- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
الاعجاب بالنفس والغرور
السبت يناير 28, 2012 12:40 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الغرور والاعجاب بالنفس
الغرور والاعجاب بالنفس حالة مرضية تعتري الانسان بسبب
الشعور بالتفوّق على الآخرين، والاعتداد بما عنده من :
قوة، أو مال، أو جمال، أو سلطة، أو موقع اجتماعي، أو مستوى علمي.
وتلك الظاهرة المرضية هي من أخطر ما يصيب الانسان، ويقوده الى
المهالك، ويورطه في مواقف، قد تنتهي به الى مأساة مفجعة،
صوّرها القرآن بقوله:
(إنّ الانسان لَيطغى * أن رآه استغنى).
(العلق / 6 7) وحذر من تلك الظاهرة في ايراده لوصية
لقمان لابنه:
(ولا تُصَعِّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً
إنّ الله لا يحبّ كلّ مُختال فخور). (لقمان / 18)
(انك لن تخرِقَ الارضَ ولن تبلغَ الجبالَ طولاً). (الاسراء / 37)
وتعتبر مرحلة الشباب، لاسيما مرحلة المراهقة، من أكثر مراحل
حياة الانسان شعوراً بالغرور، والاعجاب بالنفس، والاستهانة بالآخرين،
أو بالمخاطر والاحتمالات، والدخول في المغامرات.
وكم كان لهذا الشعور المرضي أثره السيّئ على سلوك
الشباب بما يجلبه عليهم من مآسي.
فكم يكون للغرور مثلاً عند الفتى والفتاة من آثار سلبية على
اختيار الزوج، أو الزوجة، أو التعامل من قبل أحدهما مع الآخر، أو مع أسرته،
فالشاب المعجب بنفسه، لا يرى زوجاً مناسباً له إلاّ نوادر، وكم من الشابات
بقيت عانساً لم تتزوج بسبب الغرور حتى فقدت شبابها،
وقد تتحول الحياة الاسرية الى جحيم وربما تنتهي الى الفراق
عندما يفشل المرء في الاقتران بمختار أحلامه،
فيتعامل معه باستخفاف وتعال وغرور.
بل قد يستولي الغرور على البعض من الشباب فيخجل من
الانتساب الى ذويه أو قريته عندما يتوهم أنّ ذلك لا يناسب موقعه المغروربه ،
بل ويُكّون الشعور بالتفوق العلمي لديه حالة من الاستخفاف بفكر الآخرين
وآرائهم، ولقد قاد الغرور العلمي قطاعات واسعة الى الاستخفاف
بالايمان بالله وبما جاء به النبيون.
ان ظاهرة الغرور والاعجاب هي احدى المشاكل الكبرى في المجتمع، يجب
علاجها، وتثقيف الشباب ثقافة أخلاقية وتربوية، تجنبهم مخاطر الغرور،
والاعجاب بالنفس عن طريق المدرسة والاعلام والأسره .
ولايتقصر ذاك الغرور والاعجاب على شبابنا وشابتنا بل قد يمتد الى كبار في السن تجده قد غمص في اعجابه.
فتراه يهيم في غرورة واعجابه بنفسه ناسياً انه امضى العديد من السنوات ولم يتبقى له في عمرة اكثر من مامضى اليس الاحرى به ان يكون قائداً في بيته او في مجتمعه يكون الاب الحنون لأسرته يكون الاخ لمن يطلبه العون يحسن الظن فهو المعلم في حياة كلها صراعات أنسي ان ابليس قادة الغرور والتكبر والاعجاب الى الطرد من رحمة الله .
ونصيحه الى كل كبير وصغير ان الكبر والفخر لله وحده.
أعاذنا الله وإياكم من الغرور والتكبرعلى خلقه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الغرور والاعجاب بالنفس
الغرور والاعجاب بالنفس حالة مرضية تعتري الانسان بسبب
الشعور بالتفوّق على الآخرين، والاعتداد بما عنده من :
قوة، أو مال، أو جمال، أو سلطة، أو موقع اجتماعي، أو مستوى علمي.
وتلك الظاهرة المرضية هي من أخطر ما يصيب الانسان، ويقوده الى
المهالك، ويورطه في مواقف، قد تنتهي به الى مأساة مفجعة،
صوّرها القرآن بقوله:
(إنّ الانسان لَيطغى * أن رآه استغنى).
(العلق / 6 7) وحذر من تلك الظاهرة في ايراده لوصية
لقمان لابنه:
(ولا تُصَعِّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً
إنّ الله لا يحبّ كلّ مُختال فخور). (لقمان / 18)
(انك لن تخرِقَ الارضَ ولن تبلغَ الجبالَ طولاً). (الاسراء / 37)
وتعتبر مرحلة الشباب، لاسيما مرحلة المراهقة، من أكثر مراحل
حياة الانسان شعوراً بالغرور، والاعجاب بالنفس، والاستهانة بالآخرين،
أو بالمخاطر والاحتمالات، والدخول في المغامرات.
وكم كان لهذا الشعور المرضي أثره السيّئ على سلوك
الشباب بما يجلبه عليهم من مآسي.
فكم يكون للغرور مثلاً عند الفتى والفتاة من آثار سلبية على
اختيار الزوج، أو الزوجة، أو التعامل من قبل أحدهما مع الآخر، أو مع أسرته،
فالشاب المعجب بنفسه، لا يرى زوجاً مناسباً له إلاّ نوادر، وكم من الشابات
بقيت عانساً لم تتزوج بسبب الغرور حتى فقدت شبابها،
وقد تتحول الحياة الاسرية الى جحيم وربما تنتهي الى الفراق
عندما يفشل المرء في الاقتران بمختار أحلامه،
فيتعامل معه باستخفاف وتعال وغرور.
بل قد يستولي الغرور على البعض من الشباب فيخجل من
الانتساب الى ذويه أو قريته عندما يتوهم أنّ ذلك لا يناسب موقعه المغروربه ،
بل ويُكّون الشعور بالتفوق العلمي لديه حالة من الاستخفاف بفكر الآخرين
وآرائهم، ولقد قاد الغرور العلمي قطاعات واسعة الى الاستخفاف
بالايمان بالله وبما جاء به النبيون.
ان ظاهرة الغرور والاعجاب هي احدى المشاكل الكبرى في المجتمع، يجب
علاجها، وتثقيف الشباب ثقافة أخلاقية وتربوية، تجنبهم مخاطر الغرور،
والاعجاب بالنفس عن طريق المدرسة والاعلام والأسره .
ولايتقصر ذاك الغرور والاعجاب على شبابنا وشابتنا بل قد يمتد الى كبار في السن تجده قد غمص في اعجابه.
فتراه يهيم في غرورة واعجابه بنفسه ناسياً انه امضى العديد من السنوات ولم يتبقى له في عمرة اكثر من مامضى اليس الاحرى به ان يكون قائداً في بيته او في مجتمعه يكون الاب الحنون لأسرته يكون الاخ لمن يطلبه العون يحسن الظن فهو المعلم في حياة كلها صراعات أنسي ان ابليس قادة الغرور والتكبر والاعجاب الى الطرد من رحمة الله .
ونصيحه الى كل كبير وصغير ان الكبر والفخر لله وحده.
أعاذنا الله وإياكم من الغرور والتكبرعلى خلقه
- sara.babyالمشرف العام
- عدد المساهمات : 738
تاريخ التسجيل : 14/12/2011
رد: الاعجاب بالنفس والغرور
السبت يناير 28, 2012 12:52 pm
شكرا ياسمين مواضيعك دائما متميزة شكررررررررررا
- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: الاعجاب بالنفس والغرور
السبت يناير 28, 2012 12:57 pm
العفو اختي
ودائما انتي مميزة بحظووركي
ودائما انتي مميزة بحظووركي
- sad smileالمراقب العام
- عدد المساهمات : 4405
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : في دار بابا
رد: الاعجاب بالنفس والغرور
الجمعة فبراير 10, 2012 2:33 pm
الاعجاب بالنفس و الغرور صفة ذميمة و مكروهة كما ذكرتي و أعاذنا الله منا
تسلمي على الطرح الجميل
تحيااااااااااااتي لكي
تسلمي على الطرح الجميل
تحيااااااااااااتي لكي
- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: الاعجاب بالنفس والغرور
الأحد فبراير 12, 2012 9:53 am
صح اختي الغالية
نورتي الطرح
نورتي الطرح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى