الحب و العشق و الاعجاب آفة تفشت

بسم الله الرحمن الرحيم


الحب و العشق و الاعجاب آفة تفشت
لماذا العناء ؟ لماذا التعب ؟ لماذا (الهيمان) ؟ لماذا التعلق لماذا و لماذا و لماذا و لماذا ......؟
أشعر بالضيق عند غيابها , أشعر بالحزن على فراقها , الحياة بدونها عذاب , بكاء , تعب , ألم..............


لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟ !!


لا أعرف مالسبب , فجأة , بدون سابق إنذار , جميلة, قمر , تجنن , شوفي كيف عيونها , شوفي كيف بشرتها , الإنسان مشاعر , القلب و ما يهوى , أنا ذوقي كذا حاولت أبعد ما قدرت , شي فطري في الإنسان ..

( ( اجابات تتردد على لسان كل من وقع او وقعت في مسمى الاعجاب ) )

و الحقيقة أنه ليس إعجاب بل هو نقص كامن في العقل . فالإعجابمن أسمى المشاعر الإنسانية و أروعها .
لقد تغير مفهوم الاعجاب في مجتمعاتنا الحالية من ذاك المفهوم الرائع إلى مفهوم آخر في غاية السذاجة بل و السخافة . قيد الحركة و أضاع المستقبل و ألغى الشخصية و طمس القلب و أضاع الاتصال بالرب , ورث الفتور و الكسل
أجج المشاعر الخبيثة و استثارها , استهدف القلب و العقل معاً.
أجيب/ي عن أسئلتي لتعرفي حالتك :-
* هل وقعت في وحل لزج صعُب عليك الفكاك منه ؟
* هل أصبحت أسير/ة في سجن مظلم ؟
* هل شعرت بالذل بسبب جفاء الطرف الآخر ؟
* هل تشتاق أو تشتاقي اليه او اليها ؟
* هل شعرت بالضيق من دونه او من دونها ؟
* هل دمعت عينيك لفراقه او لفراقها ؟

اذا كانت الاجابة .. نعم ..


إذن فالمرض خطير

الحل :- تحتاج/ي لطبيب ماهر ..
من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو من سيعالجك , هو من سيقف بجانبك , هو من سيحقق ما تتمنيه , هو من سيوقف دموعك , هو من سيزيل ضيقتك , هو من سيعيد إليك قلبك و عقلك , هو من سيزيل شوقك المتجدد , هو من سيعيدك إلى سابق عهدك ..
- فمن هو ؟؟؟؟
- أنت تعرفه و انت تعرينه و لكنكما تتجاهلاه
-: بكل صراحة إنه :-


* * ( ( خالقك ) ) * *


إياك أن تقول او تقولي سُخف .. لأنه هو من خلقك فهو من سيتولاك هو من سيميتك و هو من أحياك , هو الذي سيهديك بعد أن ضللت الطريق .. عود/ي إليه بقلب خاشع و توبي توبة صادقة .. واعلم/ي أن أول الحلول و أقواها ( غض البصر )
قد تتساءل/ي كيف لي أن أغض بصري عما أحله الله لي .
فهذه أنثى مثلي او ذكر مثلي . أنا لا أغض بصري عن الذكور فكيف بالإناث . و على لسان الذكر انا لا اغض بصري عن الاناث فكيف بالذكور

ان غض البصر امر شرعه الله في محكم التنزيل
فقال تعالىفي سورة النور في الآية رقم 30 مخاطبأ الذكورر : " قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم " و قال في الآية رقم 31 في سورة النورايضا مخاطبأ الاناث : "و قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن " و قد خص الله الذكور بآية أخرى عن الإناث و لم يجعل الخطاب موجه للذكور و الإناث في آية واحدة ذلك لأن الأمر كبير يترتب عليه مصالح و فوائد عظيمة فإذا غضضت بصرك عن هذه التي وقعت أنت في شِباك قلبه او قلبها فإن تعلقك بها سيخف و يضعف بالتدريج, قد يكون الأمر صعب عليك في البداية و لكن لا يأس مع المحاولة حاول/ي مرة و مرة و أخرى .
و لن يخيبك الله أبداً لأنك تريد/ي بذلك رضاه ـسبحانهـ شريطة أن لا تعود/ي و تكون/ي صادق/ة في توبتك .
- الجئ/ي إليه بقلب خاشع و اطلب/ي منه الخلاص و ستجد/ي الفكاك بإذنه تعالى في النهاية .
-لا تستعجل/ي الإجابة و لا تيأس/ي لتأخرها فإن الله إذا أراد أن يتوب على عبد من معصية ألهمه دعاءه ليخلصه منها .
و ثاني الحلول ( الرفقة الصالحة ) فهي من الأسباب التي تعين على التوبة بإذن الله .
ثم كيف لك أن تميل/ي إلى من هي او هو من نفس جنسك إنه و الله لشي مستقذر .
- لقد وضع الله في الإنسان مشاعر قد تتحكم هي فيه في بعض الأحيان بدون إرادته و لكن الواجب عليه هو كبحها و السيطرة عليها قدر الإمكان .
- تذكر/ي أن هذه التي أعُجبت أنت بها او الذي اُعجبت انت به ما هم إلا بشر مثلكم يأكلون كما تأكلون ,ينامون كما تنامون و ....... إلخ .
ختاماً .. تذكر/ي أن كل إنسان يخطي و هذا ليس عيباً فا لعيب هو إعادة الخطأ و تكريره ..
و لتعلموا أنكم متى تبتم فقد اصبحتم من الأخيار
قال صلى اله عليه و سلم : " كل بني آدم خطاء و خير الخطائون التوابون "
فيا بشرى لكم
* اسلخ/ي قلبك بالاستماع إلى الأشرطة و المحاضرات و لا تعرض/ي عنها .
قال تعالى : " و من يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "
*ابدئ/ي حياة جديدة و اطوِ/ي صفحة الماضي و إياك أن تعود/ي إليها و تذكر/ي أنالله رحيم يقبل توبة العبد إذا تاب و عاد إليه ما لم تغرغر روحه و ما لم تطلع الشمس من مغربها .

اتمنى منكم جميعا التفاعل فقد تفشى الاعجاب المحرم بشكل كبير بين اوساط الشباب و الشابات خاصة في المدارس و الجامعات

موضوع روعة
مرسي كتير ليك