ثلاثة عشر قاعدةمهمة في قياس اهل الجنةو النار

ثلاثة عشر قاعدة مهمه في قياس ! أهل الجنة والنار من وقعنا وماترتب عليه من قدح العقيدة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله بركاتة

أما بعد

نحن في الحاضر

كما تكلمنا عن الماضي من أخبار وهتلر ومايكل جاكسون والحجاج أبن يوسف وصدم حسسن

وقصة المرأة التي دخلت النار لأنها حبست هرة وقصة الرجل سقى الكلب !! حديث الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً

اما المستقل هنا لب الموضوع وقدح العقيدة عند البعض

هو أنشغال الناس في الاموار الغيبيه وتحديد من يدخل الجنه ومن في النار ومن شهيد !! ومن مؤمن ومن كافر

لذلك طرحت ثلاثة عشر قاعدة قياس لذلك علينا تذكرها

مجموعة قواعد مهمه

* القاعدة الاولى الجنة والنار أمرها لله واحده ولم يشارك أحد العلم به غير الانبياء والانبياء ماتوا لذلك لا تقول فلان سيدخل الجنة او النار لإن امره لله ومن يقول فلان سيدخل الجنة او النار كانه أوتي علم مفاتيح الغيب! هذه مس في العقيدة ! خرق قاعدة الايمان أن علم الغيب لله سبحانه وتعالى واحده !...
* القاعدة الثانية الاسلام يجب ماقبل كما في قوله : { الإسلام يجب ما قبله } . فالمراد به ما فعله في كفره ! اي ان جورج بوش او هتلر او اي كافر في اخر لحظه من عمره دخل الاسلام فان الإسلام يجب ما قبله ويكون كما ولدته أمه بدون ذنوب وهذه وعد الله للنبي !


*القاعدة الثالثة الله يحكم بيننا بالرحمه وليس بالعدل واحده ! لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى لان ان حكم الله علينا بالعدل لن يدخل أحدآ الجنة وان تم قياس نعمة البصر فقط مع مع ذنوب الانسان ! لن يوفي ذنوب الانسان في الميزان “نعمة البصر”. !! والدليل حديث الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً وما فيه من الدلائل ومن القران الكريم أيات الرحمة من البسملة الى اغلب سور القران الكريم

* القاعدة الرابعة حسن الخاتمة و قد نبه الله في كتابه جميع المؤمنين إلى أهمية حسن الخاتمة فقال تعالى ..{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }.. لذلك لماذا نستعجب ان حسن ختام صدام حسين او الحجاج ابن يوسف !!

* القاعدة الخامسة الاستغفار خير دليل الحديث القدسي قبول الاستغفار ( قال الله عزوجل : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي أذكر ان الخلفية عمر ابن عبد العزيز حين بلغها موت الحجاج قال له ناقل الخبر مات الحجاج (......) كان يقصد ان لن يدخل الجنة قال له عمر ابن عبد العزيز وما يدريك لعل تاب واستغفر ربه فاجتباه ربه وتاب عليه وغفر له ! يذكر ان الحجاج قبل موته انه أكثر من الاستغفار وكان من ضمن الاستغفار كلمات و أبيات منها انه قال يارب قد زعم الناس لن أدخل الجنة انت رب الناس والجنة تدخل من تشاء الجنة وتدخل من تشاء النار انت غفور رحيم وما الناس الى جهلاء حكموا على الحجاج في امر ليس من أختصاص البشر بل هم أنفسهم من حكم على الحجاج النار ! وهم لايستطعوا يجزمون يجيزوا لاانفسهم بالجنة !

* القاعدة السادسة امر قبول مغفرة الله وتوبة العباد لله وليس للعباد لذلك هذه خط أحمر وقدح بالعقيدة كمثل قصة العربي من أهل العراق حين أنقذ الحجاج أبن يوسف من الغرق حتى ل ايغرق ويكون شهيد ! ان صحت القصة ! ؟ يعتبر قصور وضعف في العقيدة ! لان الله وحده يقدر اسباب الموت وليس ذك العربي من يجعل فلان قاب قوسين أدنه من النجاة والموت ! او ان يغرق ويكون شهيد !

*القاعدة السابعة !! ليس المقياس كم الذنوب او الاعمال حتى نحكم على من في الجنة ومن في النار!! الجميع يعلم قصة المرأة التي دخلت النار لأنها حبست هرة حتى ماتت في الحديث الذي أخرجه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهم ((عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار , لا هي أطعمتها وسقتها اذا هي حبستها, ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض))(بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا" فنزل فيها فشرب ثم خرج ,فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له) أخرجه الشيخان عن أبي هريرة لذلك ربما عمل بسيط في نظرك يدخلك الجنة او يدخلك النار

*القاعدة الثامنة !! فعل العبد او عمل العبد ان كان في الحق او الباطل ليس مقياس ان نحددها انه سبب دخول الجنة او النار ! يعنى على حسب المثال وحشى رضى الله عنه ،، فقد أسلم وحشى - رضى الله عنه - بعد مقتل حمزة بعد أن قتل حمزة رضى عنه كما قتل مسيلمة الكذاب رأس الكفر ! بعد ان أسلم لذلك لن نستطيع ان نقول ان بوش ان أسلم سوف يحاسب على قتل ملايين المسلمين ! لان هذه ينطبق على القاعدة الثانية الاسلام يجب ماقبل ان كان هتلر او اي كافر ان وضعت بوش كامثال ليس الا ! يعنى ان أسلم بوش ماذا سيكون موقف الناس منه ! وقد وضعت أمثله مثل بوش او مايكل جاكسون أو هتلر !

*القاعدة التاسعة !! باب التوبة و الاستغفار مفتوحـ رحمةً للعباد .. لجميع العباد العاصي منهمـ والطــائعـ وللمؤمن والكافر والعاصي والظالم والمظلوم والفاسق والزندق والمبتدع والقاتل والمقتول نحن محتاجون للتوبة دومــا والاستغفار وليس مخصوص للمجموعه !!

*القاعدة العاشرة!! حساب العباد و العقاب والجزاء والجنة والنار بيد الله سبحانه وليس للعبد ان يتتدخل في امر ليس مخصوص به العباد لان ذلك قدح ومخالفة العقيدة ان نحدد من يستحق النار ومن يستحق الجنة وهذه والعياذ بالله أنتقاص من حكم ورحمة الله ربما لم تعجبنا أعمال صدم حسين او أعمال الحجاج أبن يوسف كمثال !! لكن ليس لنا أمر او سلطة ان يرحم الله صدم حسين او الحجاج أبن يوسف وقد وشهد لإثنين حسن الختامة كما في القاعدة الرابعة لان الله سبحانه يغفر الذنوب ما تقدم وما تأخر من ذنب؟ ل بعض العباد مهما كانت أعمالهم لان ربما في أعمالهم عمل لا نعلم به وصغير ربما لكن في مقياس الله ان يغفر للعبد لان كثير منه يكثر في الاعمال لكن ألنيه والاخلاص في العمل ينقصها وهنا تذهب الاعمال بدون فائدة

*القاعدة الحادية عشر !! قال سبحانه :{من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد } ان نترك من في الجنة وفي النار وعلينا بأنفسنا أولا لان كل انسان سوف يحاسب على نفسه وليس على نفس انسان أخر لذلك أقول علينا بأنفسنا أولا وعلينا أن نعمل اعمال الجنة ونجتنب أعمال النار ! وثالثا والاهم الإخلاص و النية لله - عز وجل - في جميع الأعمال !

*القاعدة الحادية عشر !! “أترك الخلق للخالق” وقول الله عز وجل: (عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) (لست وكيلاً على خلق الله) أو نعم أنت لست مسؤولاً عن خلق الله وما يعملون بشرط أن تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المكر

*القاعدة الثالثة عشر !! غنى الله عن خلقه وعن الاسلام هذه الرد على من يقول فلان او فلانة لايتشرف به الاسلام !! غنى الله عن خلقه وعن الاسلام هذه الرد على من يقول فلان او فلانة لايتشرف به الاسلام !! أن الخلق كلهم مفتقرون إليه سبحانه في جلب ما ينفعهم ودفع ما يضرهم في شؤون دينهم ودنياهم ، وأنهم لا يملكون لأنفسهم شيئا ، فالهداية من الله ، والرزق بيد الله ، والمغفرة من عند الله ، ومن لم يتفضل الله عليه بالهداية والرزق فإنه يحرمهما ، ومن لم يتفضل الله عليه بمغفرة ذنوبه أهلكته خطاياه





أخيرآ قاعدة الاسلام الصحيحه في قول الشهيد

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
هل يجوز إطلاق "شهيد" على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان؟


فأجاب بقوله :
لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد حتى، لو قتل مظلوماً، أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولاً في عصبية جاهلية يسمونه شهيداً ، وهذا حرام لأن قولك عن شخص قتل هو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة، سوف يقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيداً؟ ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما، اللون لون الدم، والريح ريح المسك" فتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "والله أعلم بمن يكلم في سبيله" يكلم : يعني يجرح فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولكن الله يعلم ما في قلبه، وأنه خلاف ما يظهر من فعله، ولهذا بوب البخاري رحمه الله على هذه المسألة في صحيحه فقال "باب لا يقال فلان شهيد" لأن مدار الشهادة على القلب، ولا يعلم ما في القلب إلا الله عز وجل فأمر النية أمر عظيم، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض وذلك من أجل النية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات،
< /DIV>
و سئل فضيلته : عن حكم قول فلان شهيد؟
فأجاب بقوله:
الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين:
أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك، فهذا جائز كما جاءت به النصوص، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعني بقولنا جائز أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقاً لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه إنه شهيد، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري رحمه الله لهذا بقوله: "باب لا يقال فلان شهيد" قال في الفتح 90/6 "أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي" وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال تقولون في مغازيكم فلان شهيد، ومات فلان شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد بن منصور وغيرهما من طريق محمد بن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر" ا.هـ كلامه.
ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك: "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله" وقال: "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً اللون لون الدم، والريح ريح المسك".
رواهما البخاري من حديث أبي هريرة. ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن. والرجاء مرتبة بين المرتبتين، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولاً في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.
ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالوصف أو بالشخص وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى-.
وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما سبق، وهذا كاف في منقبته، وعلمه عند خالقه –سبحانه وتعالى-.



المصدر : المنــاهي اللفظية
من كتاب مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المجلد الثالث

شكرا اختي اكولة