هكذا تموت أحاسيس النساء
الثلاثاء مايو 08, 2012 7:50 pm
لبست أروع ابتسامات الدنيا ..
بدأت بالحديث وقالت : أنها متزوجة من رجل شرقي يقدس النساء
ويهتم بالصفراء والشقراء .. مؤمن بقاعدة شرقية شهيرة
( كل النساء جميلات الا إمرأة واحدة يعرفها كل متزوج )
كان يبخل عليها بالقليل من الوقت دوما مشغولا في حياته الخارجية
التي لاتعلم عنها الا أنها فضاء خالي من كل المعالم ..
تنصب عليها لحظات الوحدة كمطر استوائي لا تنقطع فيضاناته التي
تلقي بها في كل اتجاه.. مرة بجوار التلفاز .. وأخرى الهاتف ..
فراغ بين النوم والنوم .. وحده موحشة تسكنها كظلام المساء
قررت يوما أن تواجهه بوجودها فقال : أنت باردة المشاعر
لا تعرفين معنى التدليل ولا تعرفين الا حركة واحدة في الفراش
فقالت : لحظتها في نفسها ربما الخطأ متأصل في ذاتي
سأبدأ من اليوم تغيير ملامحي وسأتبدل بطريقة أخرى
في المساء عندما سكن الدنيا الظلام وحل الهدوء الكون
أشعلت شموعها في أركان غرفتها ولبست الشفاف الأحمر
ووضعت بصمات (الميك أب) الذي زادته جمالا بتفاصيل وجهها
.. حضر الزوج المتلون بجمادات الأرض
دخل غرفته .. قبلته .. عساك للقوة يا حبيبي نزعت من على رأسه
(شماغة وعقاله) فجلس وشرب كأسا من عصير الفراولة ..
بدأت تحدثه .. أنا مشتاقة لك يا حبيبي .. رد الرجل الخشبي
مشتاقه ! .. أكيد تريدين شيئا .. أعرفكم ( يالحريم ) اذا تريدون شيئا
أجابته بجمالها وبكل انوثتها .. وبحروفها المترنحة في معاني الغنج
أنا لا أريد الا سعادتك يا حياتي .. أريد أن تكون معي فقط
خرجت منه ضحكات صاخبة دوت في أركان الغرفة وارتعشت الشموع خوفا
مشكلتك لا تعرفي أن تكوني رومانسية ــ اذن ما هي الرومانسية يا متخلف ـــ
قالت له : يا زوجي العزيز علمني فمنك أستفيد يا حبيبي
أخبرني أي شيء وسأكون يا عمري مثلما تريد ..
.. أجاب أريدك صامته .. فحديثك مقزز يزعجني
ــ أقسم أن الكلمات تشتهي أن تذوب بين شفتيها ــ
صمتت ولم تيأس وبدأت تتأمل ملامحه وتنظر اليه بشبق
وتداعب بحرير يدها شعره الذي لا يعرف ( المشط )
ويدها الأخرى كسماعات طبيب تتحسس صدره
قربت منه أكثر .. ثلاث قبلات قادمة من عالم الجن تزرعها في وجهه
ثلاث قبلات كفيلة بأن تحول الكواكب الى لهيبا .. شموسا
.. عندها تحركت غرائز الرجل الخشبي وبدأت فكرة الجنس تسكنه
بدون أي مداعبات بدأ وكأنه يمر على ساقطة .. تسكن في أعماق الرذيلة
فاستجابت لحميرته الجنسية وبدأت تتفنن في امتاعه بجمال وروعة أوضاعها
المختلفة ففي كل اتجاه يجد منها لذة متناهية اسقطته بين معاني المتعه المطلقة
.. آهات تتطاير .. لوحة فنية رائعة رسمتها له ..
الرجل المتبلد انتهى .. فنهض من وضعيته ..
صرخ وقال يا ساقطة يا عاهرة من أين تعلمتي هذا ؟؟
صدمة تذيبها في الألم .. قالت : ألم تقل لي ذلك ..
صرخ في وجهها وقال : اجمعي ملابسك يا عاهرة
واذهبي الى منزل أهلك .. فأنا لا أحب المرأة المنحلة ...
هكذا تموت أحاسيس النساء .. هكذا تتجمد المعاني
اتمنى من جميع الأعضاء مناقشة الموضوع بموضوعية
ولا يتحز أحد منهم لجنسه .. انتظر تفاعلكم
بدأت بالحديث وقالت : أنها متزوجة من رجل شرقي يقدس النساء
ويهتم بالصفراء والشقراء .. مؤمن بقاعدة شرقية شهيرة
( كل النساء جميلات الا إمرأة واحدة يعرفها كل متزوج )
كان يبخل عليها بالقليل من الوقت دوما مشغولا في حياته الخارجية
التي لاتعلم عنها الا أنها فضاء خالي من كل المعالم ..
تنصب عليها لحظات الوحدة كمطر استوائي لا تنقطع فيضاناته التي
تلقي بها في كل اتجاه.. مرة بجوار التلفاز .. وأخرى الهاتف ..
فراغ بين النوم والنوم .. وحده موحشة تسكنها كظلام المساء
قررت يوما أن تواجهه بوجودها فقال : أنت باردة المشاعر
لا تعرفين معنى التدليل ولا تعرفين الا حركة واحدة في الفراش
فقالت : لحظتها في نفسها ربما الخطأ متأصل في ذاتي
سأبدأ من اليوم تغيير ملامحي وسأتبدل بطريقة أخرى
في المساء عندما سكن الدنيا الظلام وحل الهدوء الكون
أشعلت شموعها في أركان غرفتها ولبست الشفاف الأحمر
ووضعت بصمات (الميك أب) الذي زادته جمالا بتفاصيل وجهها
.. حضر الزوج المتلون بجمادات الأرض
دخل غرفته .. قبلته .. عساك للقوة يا حبيبي نزعت من على رأسه
(شماغة وعقاله) فجلس وشرب كأسا من عصير الفراولة ..
بدأت تحدثه .. أنا مشتاقة لك يا حبيبي .. رد الرجل الخشبي
مشتاقه ! .. أكيد تريدين شيئا .. أعرفكم ( يالحريم ) اذا تريدون شيئا
أجابته بجمالها وبكل انوثتها .. وبحروفها المترنحة في معاني الغنج
أنا لا أريد الا سعادتك يا حياتي .. أريد أن تكون معي فقط
خرجت منه ضحكات صاخبة دوت في أركان الغرفة وارتعشت الشموع خوفا
مشكلتك لا تعرفي أن تكوني رومانسية ــ اذن ما هي الرومانسية يا متخلف ـــ
قالت له : يا زوجي العزيز علمني فمنك أستفيد يا حبيبي
أخبرني أي شيء وسأكون يا عمري مثلما تريد ..
.. أجاب أريدك صامته .. فحديثك مقزز يزعجني
ــ أقسم أن الكلمات تشتهي أن تذوب بين شفتيها ــ
صمتت ولم تيأس وبدأت تتأمل ملامحه وتنظر اليه بشبق
وتداعب بحرير يدها شعره الذي لا يعرف ( المشط )
ويدها الأخرى كسماعات طبيب تتحسس صدره
قربت منه أكثر .. ثلاث قبلات قادمة من عالم الجن تزرعها في وجهه
ثلاث قبلات كفيلة بأن تحول الكواكب الى لهيبا .. شموسا
.. عندها تحركت غرائز الرجل الخشبي وبدأت فكرة الجنس تسكنه
بدون أي مداعبات بدأ وكأنه يمر على ساقطة .. تسكن في أعماق الرذيلة
فاستجابت لحميرته الجنسية وبدأت تتفنن في امتاعه بجمال وروعة أوضاعها
المختلفة ففي كل اتجاه يجد منها لذة متناهية اسقطته بين معاني المتعه المطلقة
.. آهات تتطاير .. لوحة فنية رائعة رسمتها له ..
الرجل المتبلد انتهى .. فنهض من وضعيته ..
صرخ وقال يا ساقطة يا عاهرة من أين تعلمتي هذا ؟؟
صدمة تذيبها في الألم .. قالت : ألم تقل لي ذلك ..
صرخ في وجهها وقال : اجمعي ملابسك يا عاهرة
واذهبي الى منزل أهلك .. فأنا لا أحب المرأة المنحلة ...
هكذا تموت أحاسيس النساء .. هكذا تتجمد المعاني
اتمنى من جميع الأعضاء مناقشة الموضوع بموضوعية
ولا يتحز أحد منهم لجنسه .. انتظر تفاعلكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى