تناغم حروف

س أنثرني هنا أرسمني ..
فمالي أراك ب داخلي ..؟
هل أصبحتي جزء مني ؟
هل أنا ذاك الرجل الممتلأ قلبه ب الوجع ..؟
وأنت تلك الأنثى / الوجع الذي استقر ب قلبي ..
أجيبي يامن ب أرجائي تطوفي .. مزقي الصمت ..
يعقدني / يوترني في الحيرة يودعني ..
أخاف / أهرب أغيب عنك ف إذابي غائب عن نفسي ..
غارق ب إستعادة تفاصيلك , تدهشني :
خطوطك الناعمة , أيعقل وجود هكذا جمال !؟
اهز راسي , اغمض عيني افتحها , ف أقع على ركبتي أمشي نحوك ..
خارت قوايّ صرعتها فتنتك ..
ل هذا الحد أنا مفتون بك ..؟!؟
ام اني اريد التأكد من وجودك ..!
امسك ب كفيك يسرع النبض ..
أتذوقك جزء جزء " ما ألذ طعمك "
أبصم ب شفتاي على كل ما أمر به , منك ..
هل ل أتأكد من حقيقتك .. ام لأنك لذيذة ..
حد الجنون الذي بداخلي إتقد / اشتعل ..
هل س ترحميني وحممه تخمدي ..!؟
أنظر ل عينيك قبل السؤال ل أجس النبض , خوف من الرفض ..
ف أغرق ب شغف نظراتك الفاتنة ..
كيف لي ان أتخلص من ويلك العاصف ب نيران اللهفة بداخلي ..!
همساتك أعلم أنك تشعري ماذا تفعل بي ..
وتعلمين أني عانقت جنونك .. به مفتون ..
أتذكرين ماتبعثي داخلي من سعادة حين تمارسين شقاوتك ..
كنت أشعر بسعادتك .. كنت ت تفنني بها ..
حتى تبعثريني بين يديك ..
اصرخ ك الرضيع مستغيث / متعطش ل صدر أمه ..
كلما زدتيني .. حتى تفرغي شقاوتك ..
ف تجمعيني / تلميني حيل ..
تسقيني ف أسكت .. ل أغرق ب نهر حنانك ..
أغفو بعد ذاك البكاء ..
أفيق على نظراتك تصرخ / تصرح انك تشعرين :
ب إنوثتك معي , وبي ..
ف هل قرأتي / شعرتي / سمعتي ماذا تقول نظراتي ..
هل تحسي ب إمتنانها لأنك :
تشعلي رجولتي ..
أثق أنك تشعري بي ترين ابتسامة الإعجاب / الرضى
ترتسم على شفتي ..
تروق لي حينها إبتسامتك الشهية ..
تسقط جل قلاعي ثقتك ..
كم أرغب ب التصريح ب هذا ..
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
أخاف رفضك / شماتتك ..
أتخيلك تستخفي بي .. تقولي :
مجرد مجاراة ( أدبية ) ليس أكثر ..
ف أتلعثم وعن الكلام أعجز ..
فلا أستطيع مناقشتك / سؤالك
مادخل المجاراة , ب أن تلحفيني ب تلك القبل تحضنيني ؟!
ل يشتعل الشوق ب عيوني ..
ف إذا بك للطفولة تعودي ..
تحتاجي من يحضنك ..
أيّ جنون هذا الذي حل بي ؟
أيعقل انه أصل / أساساّ ل قيام النصوص الأدبية ؟
فلست أديبا ولا نابغة .. أبوح / أنثر مايمليه قلبي عليّ ..
باتت نيران الخوف تأكل قلبي خشية ان يكون ضحية لتلك النصوص الأدبية !؟
أفيدوا هذا القلب الصادق , الجاهل ب الأسرار الأدبية ..
هل تستباح المشاعر / الأرواح في قوانينه ..
هل هناك من علاج الإفتتان ب الهمسات الندية ..
وكيف امنع ذلك الطيف الذي يزرع الشوق ب داخلي ..للمساء
ل أعانقه ..!؟
أنيري قلبي يا ب هجته هل عليّ ان اتحمل هذه الضريبة الأدبية ؟
وهل تظني قلبي س يحيد عنك بعد حجة ( الأدبية) , ام
س تضلي عشقه الأزلي ..
في حقيقتي الحياتية , وبطله في رواياتي الأدبية ..
ف هل تمنحيني الفرصة بعدما تحددي على أي مهية س تكوني ؟
ل أعيد / أجدد أحلامي بك / معك .. ب حدود رغبتك ..
أراني أشهر فارس ب بيدأ الأدبية , حين أمتطيك ..
أغير / أصنع المعايير الأنثوية .. وأسن قانون للحب ..
وأنا أمارس فروسيتي أجوب الساحات في سكره / لذة :
شهد شفتيك تطرحني أرضا ..
أسلمك العنان .. كم هي رائعة فروسيتك أعشقها .. احرفك ..
وإن لم تقبلي / تحددي إعلمي اني س أعيشك / طيفك في كل ليلة ..
استلذ بك ب الخفاء يا لذتي الخفية .. وجنون أمارسة بسرية ..
كم أنت شهية ..
إعلن رفضي للواقعية أريد أن أغرق / أعيشك ب الخيال مادمت أبية ؟
ف هذه إحدى الضرائب الأدبية نفتني من الواقعيه ..
لكن إلى خيال / جنون استلذ به ..

"


"


وأقف هنا أطلت , وللحديث بقية ..
هنا او هناك ف أنت بكل كلماتي المعنية ..
وان كان في نفسي أعتذر حين غرست اظافري فوق ركبتيك ..
ليست خصلة وحشية بي .. كنت أتشبث بك أستشعر رقتك / فتنتك ..
خشية السجود ل جمالك .. س أجعلها في رواية مستقبلية
وان كنت اخاف توبيخ ذاك الرقيب يحاسبني على كل همسة شاعرية ..
أظني س أعلن العصيان عليك ايها المتحجر المتشدد عليه .. س أتمرد ..


عائد ل سريري حيث جسدك مرتمي عليه ..
فهو ملكي طيفك ضلي .. في نهاري وليلي يلازمني