- جعفر مصطفىالاعضاء
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
لغة المحبة
الخميس سبتمبر 08, 2011 10:47 pm
لغة المحبة
* إنها لغة القلوب الصادقة وحديث الأرواح المشتاقة قد يترجم فكرنا ولساننا
بعض منطقها ولكنه لا يستطيع أن يفك رموز جميع إيحاءاتها ... فما تنقله
نظرات عيوننا أو بسمة شفاهنا لا تملك الأبجدية حروف أو كلمات تصف ذاك
النوع من الإسترسال المعنوي المفعم بالعاطفة المشبعة بطعم السعادة .
* إنها لغة بعيدة عن أي شبهة أو لبس لا تقيدها الطقوس أو الأعراف فعندما
يفوح عبير عطرها وتتنفسها صدور العاشقين .. الذين يسيرون في طريق المحبة
... فهم ليسوا بحاجة إلى شرائع أو قوانيين تهديهم أو طقوس وأعراف تلغيهم
... فوحده نور المحبة يهدي العاشقين .. ووحدها المحبة هي الشريعة وهي
القانون .
* قد تتمنطق المحبة بحكمة جنونية ... فمن الصعب أن نحظى بدفء المحبة إن لم
نحترف قيمة الجنون ... فأرواحنا ليست إلا قرابين ونذوراً رهينة لدى المحبة
... وعقولنا أسيرة تحت عبوديتها ... فنحن أحرار إن كنا عبيداً للمحبة ..
وعبيداً إن تحررنا من عبودية المحبة .. وهكذا تتجسد لنا حكمة المحبة
الجنونية بأن نعطي أغلى ما نملك وبكل سخاء ومن دون أي مقابل فمن سلك طريق
المحبة لا يسأل عن الأسباب ولا تهمه النتائج .. فمن سلك طريق المحبة كان
له الشرف أنه سلك هذا الطريق .
__________________
من يبيعني فكراً جميلاً بقنطار من الذهب ؟
ومن يأخذ قبضة من الجواهر بدقيقة محبة ؟
ومن يعطيني عيناً ترى الجمال ويأخذ كل خزائني؟
* إنها لغة القلوب الصادقة وحديث الأرواح المشتاقة قد يترجم فكرنا ولساننا
بعض منطقها ولكنه لا يستطيع أن يفك رموز جميع إيحاءاتها ... فما تنقله
نظرات عيوننا أو بسمة شفاهنا لا تملك الأبجدية حروف أو كلمات تصف ذاك
النوع من الإسترسال المعنوي المفعم بالعاطفة المشبعة بطعم السعادة .
* إنها لغة بعيدة عن أي شبهة أو لبس لا تقيدها الطقوس أو الأعراف فعندما
يفوح عبير عطرها وتتنفسها صدور العاشقين .. الذين يسيرون في طريق المحبة
... فهم ليسوا بحاجة إلى شرائع أو قوانيين تهديهم أو طقوس وأعراف تلغيهم
... فوحده نور المحبة يهدي العاشقين .. ووحدها المحبة هي الشريعة وهي
القانون .
* قد تتمنطق المحبة بحكمة جنونية ... فمن الصعب أن نحظى بدفء المحبة إن لم
نحترف قيمة الجنون ... فأرواحنا ليست إلا قرابين ونذوراً رهينة لدى المحبة
... وعقولنا أسيرة تحت عبوديتها ... فنحن أحرار إن كنا عبيداً للمحبة ..
وعبيداً إن تحررنا من عبودية المحبة .. وهكذا تتجسد لنا حكمة المحبة
الجنونية بأن نعطي أغلى ما نملك وبكل سخاء ومن دون أي مقابل فمن سلك طريق
المحبة لا يسأل عن الأسباب ولا تهمه النتائج .. فمن سلك طريق المحبة كان
له الشرف أنه سلك هذا الطريق .
__________________
من يبيعني فكراً جميلاً بقنطار من الذهب ؟
ومن يأخذ قبضة من الجواهر بدقيقة محبة ؟
ومن يعطيني عيناً ترى الجمال ويأخذ كل خزائني؟
- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: لغة المحبة
الجمعة سبتمبر 09, 2011 4:21 pm
المحبة هي لغة الصدق والوفاء والاخلاص لمن نحبهم
مشكوور اخي على روووعة طرحكي
دائما مميز في كتاباتك
تحياااتي
اختك ياسمين
مشكوور اخي على روووعة طرحكي
دائما مميز في كتاباتك
تحياااتي
اختك ياسمين
- ياسمين 2نائب المدير الاول
- عدد المساهمات : 1672
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
رد: لغة المحبة
السبت سبتمبر 10, 2011 1:14 pm
ما في احلى من المحبة ومن لغة المحبة فمن خلالها بنحاول ان نكسب صفات عديدة منها الصدق والوفاء والحب والوئام
وكل هدا بيندرج من مفردات هده الاخيرة
مرسي موضوعك كتير راقي وبنتمنى هده اللغة تصير غريزية عند الانسان
وكل هدا بيندرج من مفردات هده الاخيرة
مرسي موضوعك كتير راقي وبنتمنى هده اللغة تصير غريزية عند الانسان
- جعفر مصطفىالاعضاء
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
رد: لغة المحبة
السبت سبتمبر 10, 2011 3:35 pm
شكرا لكم لتفاعلكم لللموضوع ولكن للمحبة لغةومعنى المحبة هي قوت القلوب ، وغذاء الأرواح ، وهي الحياة التي من
حُرمها فهو في جملة الموات ، وهي النور الذي من فقده فهو في بحار
الظلمات ، وهي الشفاء الذي من عَدِمه حلَّت به الأسقام ، وهي
اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ، لذلك قال صلى
الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك (ثلاث من كُنَّ فيه ،
وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما
سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود
في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يُلقى في النار))
.
[متفق عليه]
حُرمها فهو في جملة الموات ، وهي النور الذي من فقده فهو في بحار
الظلمات ، وهي الشفاء الذي من عَدِمه حلَّت به الأسقام ، وهي
اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ، لذلك قال صلى
الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك (ثلاث من كُنَّ فيه ،
وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما
سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود
في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يُلقى في النار))
.
[متفق عليه]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى