- A.Ronaldo
هل كنت تعلم أن للجزائر عظماء مثل .......
الخميس أغسطس 04, 2011 11:10 pm
الياس زرهوني المجتمع العلمي لا يميّز بين هويات البحّاثة ، غادر الشاب الياس
زرهوني بلده الجزائر في سن الرابعة والعشرين متأبطاً شهادة الدكتوراه في الطب.
وحينها، تردد بين متابعة الأبحاث في فرنسا أو أميركا. ولأنه سليل أُسرة
عانت من الاستعمار الفرنسي، كما يقول، فقد بدا التوجّه إلى فرنسا مؤلماً في
تلك الآونة. ولذا، توجه إلى الولايات المتحدة. وهناك تدرج في مناصب عدّة
اعتماداً على قدراته العلمية، وخصوصاً في مجال البحوث، حتى اختير مديراً
عاماً للمعاهد الطبية الأميركية. ويترأس زرهوني (55 سنة) «معاهد الصحة
الوطنية»National Institutes of Health التي تعتبر أعلى مرجع طبي في
الولايات المتحدة، وتمثّل وكالة للبحوث الطبية التي ترعى 27 معهداً ومركز
بحث، وتُشغّل 27 ألف باحث وموظف بينهم 17 ألف متفرغ. وتقدر موازنتها
السنوية بأكثر من 28 بليون دولار.
وإذا كانت الولايات المتحدة تُخصص للبحث العلمي 3 في المئة من موازنتها
فإن زرهوني يتصرف بنصف تلك الحصة وبنحو 80 في المئة من الموازنة العمومية
المخصصة للأبحاث الطبية.
العربي الصنهاجيتوصل الباحث العربي الصنهاجي في مختبراث فرنسية "بالطبع"
إلى طريقة فذة وماكرة تضلل فيروس الإيدز وتجعله تائها عن مهاجمة الخلايا
المناعية لجسم الإنسان التي ثي هدفه ومن ثم يتخبط الفيروس اللعين على غير
هدى ومن ثم يموت ويتخلص الجسم من شره .
لوط بوناطيرو
أعلن الباحث الجزائري الدكتور لوط بوناطيرو عن اختراعه نمط بناء قادر على
امتصاص الصدمات التي تتسبب فيها مختلف الكوارث الطبيعية بدءا بالزلازل إلى
الفيضانات فالحرائق وما اليها مما يهدد المباني السكنية والمرافق العمومية.
وقال بوناطيرو وهو من أشهر علماء الفلك والفيزياء الفلكية في الجزائر
خلال حصة بثتها
القناة الاذاعية الجزائرية الأولى بأنه وضع اللمسات الأخيرة على الاختراع
وسيعلن عنه رسمياً في الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن نمط البناء
الجديد سيقلص بشكل غير مسبوق الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية المختلفة
سواء تعلق الأمر بالأرواح البشرية أو الممتلكات.
وكان المخترع الجزائري قد عاد قبل أسبوعين من لندن محملاً بالجائزة الأولى
في معرض اختراعات شارك فيه أكثر من ألف منتوج، وشارك باختراعه (الساعة
الكونية) التي تعيد ترتيب التوقيت العالمي أو إعادته إلى طبيعته.
*شرعت الجزائر في إنشاء محطة للطاقة الهجينة تعتبر الأولى من نوعها في
العالم، تعمل بالغاز والطاقة الشمسية. ومن المنتظر أن تدخل المحطة حيز
الاستغلال في حدود 2010.
وذكر المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة الجديدة والمتجددة حسني توفيق
-في تصريح للجزيرة نت- أن الجزائر تمتلك أكبر نسبة من الطاقة الشمسية في حوض البحر
المتوسط تقدر بأربع مرات مجمل الاستهلاك العالمي للطاقة، ما يعادل 37 ألف
مليار متر مكعب من الغاز في السنة.
وتسعى الجزائر
للاستفادة من الطاقة الشمسية كمكمل للغاز بإنشاء محطة حاسي رمل (500 كم
جنوب الجزائر) ذات طاقة 150 ميغاوات منها 34 طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء
على مدار السنة.
وحسب توفيق لا يمكن للطاقة الشمسية أن تكون منافسة للغاز إلا في السنوات
القادمة 2015-2020 غير أن ارتفاع أسعار الغاز قد يقرب هذه الآجال.
وأوضح أن إنشاء محطة حاسي رمل سيكون بالشراكة مع خبراء ألمانيين وإسبانيين
وشركات جزائرية مثل سوناطراك وسونالغاز، واعتبر توفيق أن نجاح هذا المشروع
يحتاج إلى إرادة سياسية وتقديم الدعم المادي لإنشاء عدة محطات للطاقة
الهجينة، موجهة للاستهلاك المحلي بالدرجة الأولى.
السيد بن سيدهم عمر
الجزائز في 14 مايو / قنا /عرض هنا اليوم نموذج جديد لمحرك اخترعه مواطن
جزائري يتمتع بمزايا تكنولوجية واقتصادية عديدة . والاختراع الذي قدمه
السيد بن سيدهم عمر يعتمد على الدفع الآلي دون استعمال الذراع اي يقوم على
أساس اسطوانتين أو أربعة متراصفة الواحدة فوق الأخرى من شانها أن تبسط عمل
المحرك و تخفض من حجمه ووزنه الذي يمكن أن ينزل من 150 إلى 40 كلغ و يقلص
عدد القطع المكونة له من 3000 إلى 300 كما يخفض بشكل محسوس كمية الطاقة
المستهلكة لتشغيله. وكان بن سيدهم عمر قد نال الميدالية الفضية من بين 715
مشاركا من خمسين دولة خلال المعرض الدولي الذي اقيم بمدينة جنيف السويسرية
مؤخرا .*
الدكتور توفيق زعبيط يُنجِز المستحيل
أنهى الدكتور الجزائري توفيق زعيبط، المتخرج من جامعة جنيف الطبية بسويسرا
بالتنسيق مع صيدال اختراع دواء جزائري خالص أسماه (بسودرما) سيكون في
الصيدليات خلال الشهرين القادمين كعلاج لأمراض جلدية عديدة أهمها
"البسوريازيس" مرض العصر الذي عجز الطب والأبحاث العلمية في العالم عن
إيجاد دواء له.
وقد تم تجريب هذا الدواء منذ 2002 على المئات من المرضى والمريضات في جميع
أنحاء العالم "الجزائر، ألمانيا، فرنسا، كندا، الولايات المتحدة ، تونس،
سويسرا، المملكة السعودية"، وأعطى نتائج باهرة قاربت نسبة نجاحها 100٪ وهو
ما جعل عدة مخابر عالمية وآخرها مخابر في لندن بإنجلترا تطالب بعقد شراكة
مع الجانب الجزائري أو الاستثمار في هذا الدواء الذي يقال أنه ثورة طبية
بإمكانه إنقاذ المرضى الذين يعانون من الإكزيما والصدفية »بسوريازيس«،
ويمتلك الدكتور توفيق زعيبط براءة الاختراع في الجزائر ([فقط الأعضاء
المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) و(OMPI) المنظمة العالمية لحماية
الاختراع في جنيف السويسرية، وجهود الدكتور مع مجموعة صيدال تواصلت لمدة
خمس سنوات وستنجب دواء »بسودرما«، أما عن الدواء الخاص بتساقط الشعر »sotp
chute« فهو عبارة عن »شمبوان« تم تسويقه لدى بعض الصيدليات وله ثلاث منافع
هي الوقف السريع لتساقط الشعر وإزالة قشرة الشعر، ويؤدي إلى تطعيم الشعر
فتظهر المسامات في ظرف أسبوع ويعاد الشعر إلى مكانه وقد تم تجريب هذا
الدواء على العديد من الشخصيات وأعطى نتائج فاقت التصور حسب شهاداتهم
للشروق اليومي.
ويأمل الدكتور زعيبط في الانتهاء من هذا الدواء ليباشر أبحاثه في اختراع
دواء خاص لمرضى السكري ويأمل في أن يدخل الأبحا ثالجزائرية العالمية، خاصة
أنه بلغ نسبة إنجاز 70٪ وهو يوفر الراحة للمريض ويعدل نسبة السكر بطريقة
جيدة ويقضي على 80٪ من التعقيدات التي تصاحب مرض السكري بما فيها »لاسيتون«
والمشاكل القلبية الخطيرة التي تنجم عنها بتر الساق .
__________________
*اكبر قوة عسكرية في افريقيا من حيث العدة والخبرة القتالية للفرد
الجزائري
أول قوة عسكرية جوية في الوطن العربي: يعد الأسطول الجوي الحربي الجزائري
أكثر من 300 مقاتلة. طائرة. أغلبها مستوردة من روسيا و جمهورية التشيك.
تعتبر الجزائر
أكبر قوى جوية في أفريقيا و العالم العربي و تقوم الآن بتصنيع طائرات تدريب
١٠٠% جزائري من نوع فرناس 142 و سفير 43, كما اشترت رخصة تجديد سوخوي-٢٤
الروسية.كما تشتهر البلاد بكونها تمتلك اخر صيحة في عالم الاسلحة الروسية
نظرا للموروث السوفياتي الذي كان يعتبر الجزائر حليف لا يمكن التخلي عنه تحت اي مسمى من
المسميات
أول قوة عسكرية بحرية في العالم العربي
ثاني بلد أرسل أقمار صناعية الى الفضاء في الوطن العربي .
أول بلد عربي في صناعة الطائرات
اول دولة تشارك روسيا بمصنع ضحم لصناعة قطع غيار السفن الحربية
أكبر منتج في العالم لغاز الهيليوم (متفوقين على امريكا
.العربي بن مهيدي
ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة
لولاية أم البواقي وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث
بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية
واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما حصل على الشهادة
الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع
محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام
1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر
أصبح قائد فريق الفتيان.
إعتقل نهاية شهر مارس 1957 و إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع
من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه. قال فيه
الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه
إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه
بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده
تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن
مهيدي لغزوت العالم .عبد الحميد بن باديس ;هو عبد الحميد بن محمد المصطفى
بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان
بن بركات بن عبد الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة قسنطينة يوم
الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 4 ديسمبر 1889 على الساعة
الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5
ديسمبر 1889 م في سجلات الحالة المدنية.
كان عبد الحميد الابن الأكبر لوالديه، فأمه هي : السيدة زهيرة بنت محمد بن
عبد الجليل بن جلول من أسرة مشهور بقسنطينة لمدة أربعة قرون على الأقل،
وعائلة "ابن جلول من قبيلة "بني معاف" المشهورة في جبال الأوراس، انتقل أحد
أفرادها إلى قسنطينة في عهد الأتراك العثمانيين وهناك تزوج أميرة تركية هي
جدة الأسرة (ابن جلول) ولنسبها العريق تزوجها والده محمد بن مصطفى بن
باديس (متوفى 1951) الذي شغل منصب مندوبا ماليا وعضوا في المجلس الأعلى
وباش آغا شرفيا، ومستشارا بلديا بمدينة قسنطينة ووشحت فرنسا صدره بميدالية
(بالفرنسية: Chevalier de la légion la légion d’honneur)، وقد احتل مكانة
مرموقة بين جماعة الأشراف وكان ذوي الفضل والخلق الحميد ومن حفظة القرآن
الكريم، ويعود إليه الفضل في إنقاذ سكان منطقة واد الزناتي من الإبادة
الجماعية سنة 1945 على إثر حوادث 8 ماي المشهورة، وقد اشتغل بالإضافة إلى
ذلك بالفلاحة والتجارة، وأثرى فيهما.
أما اخوته الستة : الزبير المدعو المولود، العربي، سليم، عبد المليك،
محمود وعبد الحق، والأختين نفيسة والبتول،.كان أخوه الزبير محاميا وناشرا
صحفيا في صحيفة "صدى الأهالي" L'Echo Indigéne ما بين 1933 – 1934. كما
تتلمذ الأستاذ عبد الحق على يد أخيه الشيخ عبد الحميد بالجامع الأخضر وحصل
على الشهادة الأهلية في شهر جوان سنة 1940 على يد الشيخ مبارك الميلي بعد
وفاة الشيخ بن باديس بحوالي شهرين.
ومن أسلاف عبد الحميد المتأخرين جده لأبيه : الشيخ "المكي بن باديس" الذي
كان قاضيا مشهورا بمدينة قسنطينة وعضوا في المجلس العام وفي اللجنة
البلدية، وقد احتل مقاما محترما لدى السكان بعد المساعدات المالية التي
قدمها لهم خاصة أثناء المجاعة التي حلت بالبلاد فيما بين 1862 – 1868 م
ودعي إلى الاستشارة في الجزائر وباريس، وقد تقلد وساما من يد "نابليون الثالث" (تقلد رئاسة
فرنسا من 1848-1852 م وإمبراطور من 1852-1870 م)، وعمه "حميدة بن باديس"
النائب الشهير عن مدينة قسنطينة أواخر القرن التاسع عشر الذي اشترك مع
ثلاثة من زملائه النواب في عام 1891 م في كتابة عريضة بأنواع المظالم
والاضطهادات التي أصبح يعانيها الشعب الجزائري في أواخر القرن التاسع عشر
الميلاد من الإدارة الاستعمارية والمستوطنين الأوروبيين الذي استحوذوا على
الأراضي الخصبة من الجزائريين وتركوهم للفقر والجوع وقاموا بتقديمها إلى
أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي حضر إلى الجزائر من أجل البحث وتقصي الأحوال فيها
كي يقدمها بدوره إلى الحكومة الفرنسية وأعضاء البرلمان الفرنسي في باريس
وذلك بتاريخ 10 أفريل سنة 1891 أي بعد ولادة عبد الحميد بن باديس بحوالي
ثلاثة سنوات فقط.
أما من قبلهم من الأسلاف الذين تنتمي إليهم الأسرة الباديسية فكان منهم
العلماء والأمراء والسلاطين، ويكفي أن نشير إلى أنهم ينتمون إلى أسرة عريقة
في النسب كما يقول مؤلفا كتاب أعيان المغاربة المستشرقان Marthe et Edmond
Gouvion والمنشور بمطبعة فوناتانا في الجزائر
1920, بأن ابن باديس ينتمي إلى بيت عريق
في العلم والسؤدد ينتهي نسبه في سلسلة كعمود الصبح إلى بني باديس الذين
جدهم الأعلى هو مناد بن مكنس الذي ظهرت علامات شرفه وسيطرته في وسط قبيلته
في حدود القرن الرابع الهجري, وأصل هذه القبيلة كما يقول المستشرقان من
ملكانة أو تلكانة وهي فرع من أمجاد القبيلة الصنهاجية العظيمة "البربرية"
المشهورة في الجزائر والمغرب الإسلامي. ومن رجالات هذه الأسرة المشهورين في التاريخ
الذين كان الشيخ عبد الحميد بن باديس يفتخر بهم كثيرا "المعز لدين الله بن
باديس" (حكم: 406-454 هـ/1016-1062 م) الذي قاوم البدعة ودحرها، ونصر السنة
وأظهرها، وأعلن مذهب أهل السنة والجماعة مذهبًا للدولة، مؤسس الدولة
الصنهاجية وابن الأمير "باديس بن منصور" والى إفريقيا والمغرب الأوسط (حكم:
373-386 هـ/984-996 م) سليل الأمير "بلكين بن زيري بن مناد المكنى بأبي
الفتوح والملقب سيف العزيز بالله الذي تولى الإمارة (361-373 هـ/971-984 م)
إبان حكم الفاطمين.
وفي العهد العثماني برزت عدة شخصيات من بينها قاضي قسنطينة الشهير أبو
العباس حميدة بن باديس (توفى سنة 969 هـ/1561 م) قال عنه شيخ الإسلام عبد
الكريم الفكون : "هو من بيتات قسنطينة وأشرافها وممن له الريّاسة والقضاء
والإمامة بجامع قصبتها، وخَلَفُ سلف صالحين علماء حازوا قصب السبق في
الدراية والمعرفة والولاية، وناهيك بهم من دار صلاح وعلم وعمل". وأبو
زكرياء يحيى بن باديس بن الفقيه القاضي أو العباس "كان حييا ذا خلق حسن،
كثير التواضع، سالم الصدر من نفاق أهل عصره، كثير القراءة لدلائل الخيرات
ذا تلاوة لكتاب الله".
وأبو الحسن علي بن باديس الذي اشتهر في مجال الأدب الصوفي بقسنطينة إبان
القرن العاشر الهجري، السادس عشر الميلادي وهو صاحب القصيدة السينية التي
نظمها في الشيخ "عبد القادر الجيلاني" مطلعها :
ألا سر إلى بغداد فهي مني النفس وحدق لهمت عمن ثوى باطن الرمس
والشيخ المفتي بركات بن باديس دفين مسجد سيدي قموش بقسنطينة في الفترة
نفسها. وأبو عبد الله محمد بن باديس قال عنه الشيخ الفكون : "كان يقرأ معنا
على الشيخ التواتي (محمد التواتي أصله من المغرب كانت شهرته بقسنطينة وبها
انتشر علمه، كانت له بالنحو دراية ومعرفة حتى لقب بسيبويه زمانه، وله
معرفة تامة بعلم القراءات) آخر أمره، وبعد ارتحاله استقل بالقراءة عليّا
وهو من موثقي البلدة وممن يشار إليه". والشيخ أحمد بن باديس الذي كان إماما
بقسنطينة أيام "الشيخ عبد الكريم الفكون" خلال القرن الحادي عشر الهجري،
السابع عشر الميلادي.
من هذه الأسرة العريقة انحدر عبد الحميد بن باديس، وكان والده بارًا به
يحبه حبا جما ويعطف عليه ويتوسم النباهة وهو الذي سهر على تربيته وتوجيهه
التوجيه الذي يتلاءم مع فطرته ومع تطلعات العائلة، كما كان الابن من جهته
يجل آباه ويقدره و يبره. والحق أن "عبد الحميد" يعترف هو نفسه في آخر حياته
بفضل والده عليه منذ أن بصر النور وذلك في حفل ختم تفسير القرآن سنة 1938
م، أمام حشد كبير من المدعوين ثم نشر في مجلة "الشهاب"، فيقول : "إن الفضل
يرجع أولاً إلى والدي الذي ربّاني تربية صالحة ووجهني وجهة صالحة، ورضي لي
العلم طريقة أتبعها ومشرباً أرده، وقاتني وأعاشني وبراني كالسهم وحماني من
المكاره صغيراً وكبيراً، وكفاني كلف الحياة... فالأشكرنه بلسانه ولسانكم ما
وسعني الشكر. ولأكلُ ما عجزت عنه من ذلك للَّه الذي لا يضيع أجر المحسنين
.عروج
طفت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و 1510 انقاذ الآلاف
من مسلمي الأندلس (Mudejar) و نقلهم إلى شمال أفريقيا.استطاع أن ينقذ
70.000 من المهاجرين الأندلسيين ، ونقلهم إلى الجزائر . فازدهرت مدينة الجزائر بفضل مهارة الأندلسيين
الذين نقلوا إليها فنونهم وصناعاتهم ، وبفضل الغنائم التي كانت تجنيها من
غزوات البحر . تمكن من طرد الإسبان نهائيا في سنة 1534 عينه السلطان سليمان
القانوني قبطان داريا ، وبيلرباي على الجزائر. فقام بإصلاح دار بناء السفن
في إسطنبول وأعد أسطولا كبيرا أغار بثمانين قطعة منه على روجيو،
وسبيرلونكا ، وفودي (Reggio,Sperlonga,ve Fodi ) وغيرها من المدن الممتدة
على طول الساحل الإيطالي الجنوبي . ثم استولى بعد ذلك على تونس بعد فرار
سلطانها مولاي الحسن. لكن الإمبراطور الإسباني شرلكان تمكن من احتلال تونس ،
وإعادة مولاي الحسن على العـــرش . من قلعة البينيون Penou Kalesi التي
كانوا يحتلونها قبالة مدينة الجزائر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين
يمكنهم رؤية الوصلات]) ، وذلك سنة 1530 .
في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار.
تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكما على الجزائر. استشهد عروج (وعمره
55 عاما) في معركة ضد الإسبان الذين كانوا يحاولون إعادة احتلال تلمسان
وخلفه أخوه الأصغر خير الدين
هادو هما الجزائريين لمن لا يعرفهم ويسال منهم الجزائريين
- فيصل
رد: هل كنت تعلم أن للجزائر عظماء مثل .......
الخميس أغسطس 04, 2011 11:13 pm
- A.Ronaldo
رد: هل كنت تعلم أن للجزائر عظماء مثل .......
الخميس أغسطس 04, 2011 11:18 pmشكرا للزيارة
- A.Ronaldo
رد: هل كنت تعلم أن للجزائر عظماء مثل .......
الأحد يوليو 15, 2012 6:29 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة