- احمدالاداري
- عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
المرأة والأحدب ... إليكم هذه القصة ولكم العبرة
الخميس أغسطس 04, 2011 5:01 pm
المرأة والأحدب ... إليكم هذه القصة ولكم العبرة
---------------------------------------------------------------------
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع
رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة
النافذة لأي مار ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امت...نانه
لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي
تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور
بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث
نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت
بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على
النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت
لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر
ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع
المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب
بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت
دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف
الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها
واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه
قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا
وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه
رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم
واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله و لكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
-------------------------
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم
من الأيام وحتى لو لم يكن في هذه الدنيا ولكن بالتأكيد في يوم الحساب سوف
يجزيك ربّنا عز وجلّ عن أعمالك الصالحة التي قمت بها
.
.
سبحــــــان الله والحـمد لله.. الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما..
الذي أمرنا في القرآن الكريم بالإنفاق في سبيله ووعدنا إن فعلنا أجرا
عظيما
-------------------------
---------------------------------------------------------------------
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع
رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة
النافذة لأي مار ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امت...نانه
لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي
تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور
بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث
نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت
بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على
النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت
لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر
ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع
المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب
بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت
دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف
الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها
واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه
قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا
وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه
رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم
واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله و لكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
-------------------------
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم
من الأيام وحتى لو لم يكن في هذه الدنيا ولكن بالتأكيد في يوم الحساب سوف
يجزيك ربّنا عز وجلّ عن أعمالك الصالحة التي قمت بها
.
.
سبحــــــان الله والحـمد لله.. الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما..
الذي أمرنا في القرآن الكريم بالإنفاق في سبيله ووعدنا إن فعلنا أجرا
عظيما
-------------------------
- فيصل
رد: المرأة والأحدب ... إليكم هذه القصة ولكم العبرة
الأحد أغسطس 07, 2011 8:43 pm
- sad smileالمراقب العام
- عدد المساهمات : 4405
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : في دار بابا
رد: المرأة والأحدب ... إليكم هذه القصة ولكم العبرة
الجمعة أغسطس 19, 2011 9:31 am
بارك الله فيك على الطرح القيم
تحياتي
تحياتي
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: المرأة والأحدب ... إليكم هذه القصة ولكم العبرة
الجمعة أغسطس 19, 2011 9:52 am
- يا رب اكتب لنا ولكم ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
- هي أمك يا هذا ... قصة فيها العبرة ... لا تفوتكم ..
- هذي قصيده جديده من كتاباتي اقدمها و اهديها لكل من يجد له احساس شاعر مكان في قلبه .. عالم المرأة: قصيدة خاصة لعالم المرأة .. ( احساس شاعر )
- هل رأى منكم العقرب وهو يلد ؟؟إليكم صور
- إلى كل المشككين في إصابة بودبوز إليكم الدليل الرسمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى