- احمدالاداري
- عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
"احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
السبت يوليو 02, 2011 12:01 pm
الرائد لخضر بورڤعة لـ"الشروق":
"احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
كيف نفسّر تحويل يوم الاعتداء على الكرامة عيدا للاحتفال؟
مثلما أنسونا عيد الاستقلال، أنسونا فكرة المغرب العربي، ودفعونا إلى تعويضها بفكرة المتوسطية
استهجن المجاهد الرائد لخضر بورڤعة،
أحد قادة الولاية التاريخية الرابعة، اختيار 5 جويلية عيدا لاستقلال
الجزائر، واعتبر ذلك "مؤامرة على التاريخ، وعلى تضحيات الجزائريين الذين
قاوموا الاستعمار الفرنسي أكثر من قرن من الزمان".
واستغرب
بورڤعة، في حوار لـ "الشروق"، الاحتفال بهذا "التاريخ العار" الذي يمثل
سقوط الجزائر العاصمة في يد الفرنسيين، عيد الشباب ليصبح تاريخ احتلال
الجزائر وسقوط عاصمتها في 5 جويلية تاريخا للاحتفال بالذكرى المزدوجة
للاستقلال والشباب.
ما الذي يمكن أن تقول والجزائر على أهبة الاستعداد للاحتفال بمحطة مضيئة من تاريخها وهي 19 مارس تاريخ وقف إطلاق النار؟
أولا
أنا أستغرب أن يكون 5 جويلية تاريخا للاحتفال باستقلال الجزائر، وما يزيد
من دهشتي أن يضيفوا إليه مناسبة أخرى هي عيد الشباب، ليصبح بذلك تاريخ 5
جويلية، ذكرى مزدوجة للاحتفال بالاستقلال والشباب في يوم واحد، وهو تاريخ
يمثّل في حقيقة الأمر ذكرى احتلال الجزائر والاعتداء على كرامة وسيادة وقيم
الشعب الجزائري. إنّها مؤامرة على الشباب من أجل أن ينسوا تاريخ احتلال
بلدهم. لمّا نقول 5 جويلية نتخيّل يوم نزول الفرنسيين في 19 جوان 1830،
وسقوط الجزائر العاصمة في 5 جويلية 1830 .
سي لخضر أنت تقول "حرّفوا" بضمير الغائب، من تقصد بذلك، من يقف وراء هذه المؤامرة التي راح ضحيتها التاريخ الوطني؟
ليس
من حق أحد سواء أكان شخصا أو وفدا مفاوضا التصرّف وجعل يوم الاحتلال هو
يوم الاستقلال الوطني، لنأخذ مثالا من المفروض أن يخرج الجزائريون يوم 5
جويلية للتنديد بالاحتلال الفرنسي وطلب التعويض وتجريم الاستعمار، لأن
الاستعمار الفرنسي اعتدى على سيادة شعب كامل. كيف نفسّر أن يتحوّل يوم
الاعتداء على الكرامة، ليصبح يوما للاحتفال. أخشى أن تأتي الأجيال القادمة
وتضع هذا الملف على بساط البحث.
نفهم من هذا أنّك تتّهم الوفد المفاوض في إيفيان وتحمّله تبعات هذا التحريف؟
أجل
أتّهم المفاوضين، وأطرح سؤالا لماذا نجعل يوم احتلالنا يوما لاستقلالنا،
وننسى يوم الانتصار الذي هو 19 مارس، وهو اليوم الذي اعترف به العدو
الفرنسي بوقف القتال الذي معناه الاستقلال. هذا من جهة، من جهة أخرى 19
مارس هو آخر محطة في الكفاح الطويل ضد الاستعمار الفرنسي، لأن الثورة مرّت
بثلاث مراحل أساسية كان أقساها تلك الممتدة من أول نوفمبر 1954 إلى 20 أوت
1956 بسبب كونها مرحلة غموض وعدم وضوح الرؤية، وهي مرحلة رهيبة نظرا لكونها
عرفت ظهور حركات مسلّحة مناهضة للثورة، من جانب آخر لم تكن هناك قيادة
واضحة، وهو الأمر الذي كان يخيف قيادة الثورة. ومؤتمر الصومام هو الذي أعطى
دفعا جديدا، فكان للثورة بمثابة الأوكسجين، بالرغم من أنّ هناك من يطعن في
بعض الرموز التي حضرت المؤتمر، بالنسبة لي أعتبرهم شرفاء الصومام، لأنهم
كانوا سببا في توحيد الكفاح المسلّح جغرافيا أي على الأرض. ثم لماذا يركّز
البعض على شخص عبان رمضان فقط، هنا أيضا علامة استفهام، ويغضّون الطرف عن
الوجوه الأخرى التي حضرت المؤتمر، خاصة إذا علمنا أنّ العربي بن مهيدي هو
من كان يشرف على مؤتمر الصومام. الناس الذين قرّروا الإعلان عن شرارة
نوفمبر مشكورون ويستحقّون منّا الاحترام، لكن كان من الضروري أن يستمر
العمل من خلال خطوة مكمّلة لبيان الفاتح نوفمبر، الذي كان في حقيقة الأمر
بحاجة إلى آليات لتطبيقه على الأرض، وعبان رمضان إذا خصّيناه بالذكر دون
الآخرين، فلأنّه كانت له نظرية ملء الفراغ الذي ظهر بظهور حركات مناوئة
للثورة ولجبهة وجيش التحرير، كما أنّه بفضل عبان رمضان التحق فرحات عباس
بالثورة. في هذه النقطة يمكن تشبيه فرحات عباس بالصحابي الجليل خالد بن
الوليد الذي كسب كل المعارك التي خاضها لما كان إلى جانب المشركين،
وبإسلامه انقلبت الكفة وكسب كلّ المعارك التي خاضها إلى جانب الصحابة، هكذا
كانت الحال مع فرحات عباس.
أمام
هذه الحقائق هل يمكن للجزائريين الوصول إلى كتابة تاريخ مشترك لا خلاف
عليه، خاصة وأنّ المختلف بشأنه ليس التفاصيل، وإنّما بعض النقاط الجوهرية؟
يجب
أن نترك الكلمة للشعب، وأن يكون التاريخ هو العلم الذي تشدّ إليه الرّحال
كما قال العلامة ابن خلدون..يجب أن يظلّ التاريخ والجغرافيا ركنان أساسيا
للأمة.
على ذكر التاريخ، تلحّ بعض الدعوات السياسية اليوم، على ضرورة تجريم الاستعمار الفرنسي، هل يقف سي لخضر مع أو ضدّ؟
أولا الدعوة إلى تجريم الاستعمار الفرنسي
ليست جديدة، في المجلس التأسيسي الأول سنة1963 هناك من طالب بقانون لتجريم
الاستعمار الفرنسي، لكنّ الأحداث تجاوزت هؤلاء نتيجة الخلافات السياسية
التي كانت موجودة، وهي خلافات في حقيقة الأمر حول المناصب، إلى درجة تفجّر
معها المجلس، وسجن فرحات عباس رفقة بعض الأعضاء. واقع الجزائر اليوم في
عالم متغيّر، لم يعد يعترف بالاستقلال بالمفهوم التقليدي، يفرض علينا تغيير
السياسات. نحن اليوم محاصرين بين اليأس والفشل، مثلما أنسونا عيد
الاستقلال محليا، أنسونا فكرة المغرب العربي، ودفعونا إلى تعويضها بفكرة
المتوسطية. أنا أطالب كمواطن مغاربي بنصب تذكاري يجسّد فكرة المغرب العربي،
شبيهة بحائط المبكى الذي أقامته إسرائيل، وهاهي بعد أربعة قرون تجسد
الفكرة وتقيم الدولة. يجب ألاّ نضيع وسط هذا العالم المتغيّر، والتاريخ هو
بوصلتنا لمعرفة الاتجاه الصحيح، ولتجنيب الأجيال الجزائرية اللاّحقة
الضياع.
"احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
كيف نفسّر تحويل يوم الاعتداء على الكرامة عيدا للاحتفال؟
مثلما أنسونا عيد الاستقلال، أنسونا فكرة المغرب العربي، ودفعونا إلى تعويضها بفكرة المتوسطية
استهجن المجاهد الرائد لخضر بورڤعة،
أحد قادة الولاية التاريخية الرابعة، اختيار 5 جويلية عيدا لاستقلال
الجزائر، واعتبر ذلك "مؤامرة على التاريخ، وعلى تضحيات الجزائريين الذين
قاوموا الاستعمار الفرنسي أكثر من قرن من الزمان".
واستغرب
بورڤعة، في حوار لـ "الشروق"، الاحتفال بهذا "التاريخ العار" الذي يمثل
سقوط الجزائر العاصمة في يد الفرنسيين، عيد الشباب ليصبح تاريخ احتلال
الجزائر وسقوط عاصمتها في 5 جويلية تاريخا للاحتفال بالذكرى المزدوجة
للاستقلال والشباب.
ما الذي يمكن أن تقول والجزائر على أهبة الاستعداد للاحتفال بمحطة مضيئة من تاريخها وهي 19 مارس تاريخ وقف إطلاق النار؟
أولا
أنا أستغرب أن يكون 5 جويلية تاريخا للاحتفال باستقلال الجزائر، وما يزيد
من دهشتي أن يضيفوا إليه مناسبة أخرى هي عيد الشباب، ليصبح بذلك تاريخ 5
جويلية، ذكرى مزدوجة للاحتفال بالاستقلال والشباب في يوم واحد، وهو تاريخ
يمثّل في حقيقة الأمر ذكرى احتلال الجزائر والاعتداء على كرامة وسيادة وقيم
الشعب الجزائري. إنّها مؤامرة على الشباب من أجل أن ينسوا تاريخ احتلال
بلدهم. لمّا نقول 5 جويلية نتخيّل يوم نزول الفرنسيين في 19 جوان 1830،
وسقوط الجزائر العاصمة في 5 جويلية 1830 .
سي لخضر أنت تقول "حرّفوا" بضمير الغائب، من تقصد بذلك، من يقف وراء هذه المؤامرة التي راح ضحيتها التاريخ الوطني؟
ليس
من حق أحد سواء أكان شخصا أو وفدا مفاوضا التصرّف وجعل يوم الاحتلال هو
يوم الاستقلال الوطني، لنأخذ مثالا من المفروض أن يخرج الجزائريون يوم 5
جويلية للتنديد بالاحتلال الفرنسي وطلب التعويض وتجريم الاستعمار، لأن
الاستعمار الفرنسي اعتدى على سيادة شعب كامل. كيف نفسّر أن يتحوّل يوم
الاعتداء على الكرامة، ليصبح يوما للاحتفال. أخشى أن تأتي الأجيال القادمة
وتضع هذا الملف على بساط البحث.
نفهم من هذا أنّك تتّهم الوفد المفاوض في إيفيان وتحمّله تبعات هذا التحريف؟
أجل
أتّهم المفاوضين، وأطرح سؤالا لماذا نجعل يوم احتلالنا يوما لاستقلالنا،
وننسى يوم الانتصار الذي هو 19 مارس، وهو اليوم الذي اعترف به العدو
الفرنسي بوقف القتال الذي معناه الاستقلال. هذا من جهة، من جهة أخرى 19
مارس هو آخر محطة في الكفاح الطويل ضد الاستعمار الفرنسي، لأن الثورة مرّت
بثلاث مراحل أساسية كان أقساها تلك الممتدة من أول نوفمبر 1954 إلى 20 أوت
1956 بسبب كونها مرحلة غموض وعدم وضوح الرؤية، وهي مرحلة رهيبة نظرا لكونها
عرفت ظهور حركات مسلّحة مناهضة للثورة، من جانب آخر لم تكن هناك قيادة
واضحة، وهو الأمر الذي كان يخيف قيادة الثورة. ومؤتمر الصومام هو الذي أعطى
دفعا جديدا، فكان للثورة بمثابة الأوكسجين، بالرغم من أنّ هناك من يطعن في
بعض الرموز التي حضرت المؤتمر، بالنسبة لي أعتبرهم شرفاء الصومام، لأنهم
كانوا سببا في توحيد الكفاح المسلّح جغرافيا أي على الأرض. ثم لماذا يركّز
البعض على شخص عبان رمضان فقط، هنا أيضا علامة استفهام، ويغضّون الطرف عن
الوجوه الأخرى التي حضرت المؤتمر، خاصة إذا علمنا أنّ العربي بن مهيدي هو
من كان يشرف على مؤتمر الصومام. الناس الذين قرّروا الإعلان عن شرارة
نوفمبر مشكورون ويستحقّون منّا الاحترام، لكن كان من الضروري أن يستمر
العمل من خلال خطوة مكمّلة لبيان الفاتح نوفمبر، الذي كان في حقيقة الأمر
بحاجة إلى آليات لتطبيقه على الأرض، وعبان رمضان إذا خصّيناه بالذكر دون
الآخرين، فلأنّه كانت له نظرية ملء الفراغ الذي ظهر بظهور حركات مناوئة
للثورة ولجبهة وجيش التحرير، كما أنّه بفضل عبان رمضان التحق فرحات عباس
بالثورة. في هذه النقطة يمكن تشبيه فرحات عباس بالصحابي الجليل خالد بن
الوليد الذي كسب كل المعارك التي خاضها لما كان إلى جانب المشركين،
وبإسلامه انقلبت الكفة وكسب كلّ المعارك التي خاضها إلى جانب الصحابة، هكذا
كانت الحال مع فرحات عباس.
أمام
هذه الحقائق هل يمكن للجزائريين الوصول إلى كتابة تاريخ مشترك لا خلاف
عليه، خاصة وأنّ المختلف بشأنه ليس التفاصيل، وإنّما بعض النقاط الجوهرية؟
يجب
أن نترك الكلمة للشعب، وأن يكون التاريخ هو العلم الذي تشدّ إليه الرّحال
كما قال العلامة ابن خلدون..يجب أن يظلّ التاريخ والجغرافيا ركنان أساسيا
للأمة.
على ذكر التاريخ، تلحّ بعض الدعوات السياسية اليوم، على ضرورة تجريم الاستعمار الفرنسي، هل يقف سي لخضر مع أو ضدّ؟
أولا الدعوة إلى تجريم الاستعمار الفرنسي
ليست جديدة، في المجلس التأسيسي الأول سنة1963 هناك من طالب بقانون لتجريم
الاستعمار الفرنسي، لكنّ الأحداث تجاوزت هؤلاء نتيجة الخلافات السياسية
التي كانت موجودة، وهي خلافات في حقيقة الأمر حول المناصب، إلى درجة تفجّر
معها المجلس، وسجن فرحات عباس رفقة بعض الأعضاء. واقع الجزائر اليوم في
عالم متغيّر، لم يعد يعترف بالاستقلال بالمفهوم التقليدي، يفرض علينا تغيير
السياسات. نحن اليوم محاصرين بين اليأس والفشل، مثلما أنسونا عيد
الاستقلال محليا، أنسونا فكرة المغرب العربي، ودفعونا إلى تعويضها بفكرة
المتوسطية. أنا أطالب كمواطن مغاربي بنصب تذكاري يجسّد فكرة المغرب العربي،
شبيهة بحائط المبكى الذي أقامته إسرائيل، وهاهي بعد أربعة قرون تجسد
الفكرة وتقيم الدولة. يجب ألاّ نضيع وسط هذا العالم المتغيّر، والتاريخ هو
بوصلتنا لمعرفة الاتجاه الصحيح، ولتجنيب الأجيال الجزائرية اللاّحقة
الضياع.
- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: "احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
السبت يوليو 02, 2011 4:42 pm
حقا كلامو غريب لم نعد نعرف ماهو الصح وماهو الخطا
كل مرة ياتي شخص ويقول كلام
وبكلامهم سيضيعون تاريخ الجزائر الذي من الاجدر ان يكون اولى الامور الواضحة التي تعرف للاجيال القادمة
مشكور اخي على الخبر
تحياااتي
كل مرة ياتي شخص ويقول كلام
وبكلامهم سيضيعون تاريخ الجزائر الذي من الاجدر ان يكون اولى الامور الواضحة التي تعرف للاجيال القادمة
مشكور اخي على الخبر
تحياااتي
- فيصل
رد: "احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
السبت يوليو 02, 2011 6:20 pm
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: "احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
السبت يوليو 02, 2011 6:28 pm
سكت دهرا ونطق كفرااااااااااااااااااااااااا................
اين كان سي لخضر مند اكثر من 40 سنة و لما لم يتكلم من قبل......
هل حقا ان المجاهدين حافظوا على امانة الشهدا ء ؟
هل استطاعوا ان يبلغوا رسالة اول نوفمبر للشباب.............................وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
اين كان سي لخضر مند اكثر من 40 سنة و لما لم يتكلم من قبل......
هل حقا ان المجاهدين حافظوا على امانة الشهدا ء ؟
هل استطاعوا ان يبلغوا رسالة اول نوفمبر للشباب.............................وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
- احمدالاداري
- عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: "احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
الثلاثاء يوليو 05, 2011 3:31 pm
انا لا ادافع عنه لطن هذه وجهة نظره الخاصة
وربما فعلا هناك من دبر لهذا فكلنا يعلرف ان وقف اطلاق النار كان فى 19 مارس بينما يوم الاستقلال اعلن 5 جويلية
المهم يبقى راي قابل للنقاش
وربما فعلا هناك من دبر لهذا فكلنا يعلرف ان وقف اطلاق النار كان فى 19 مارس بينما يوم الاستقلال اعلن 5 جويلية
المهم يبقى راي قابل للنقاش
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: "احتفال الجزائريين بذكرى 5 جويلية مؤامرة على التاريخ"
الجمعة أغسطس 12, 2011 3:31 pm
نعم اخي ...........................كل واحد ورايه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى