أهي غاية تسعين لتحقيقها أم هي وسيلة لا أكثر........

الخميس يونيو 30, 2011 7:57 pm

إلى وقت قريب كانت في الجامعة تخصصات لا يستطيع أو لا يميل إلى دراستها غير الذكور
فنجد تخصصات تكتض مدرجاتها بالذكور وتخصصات تكتض مدرجاتها بالبنات
أما اليوم فإن هذا التقسيم لم يعد ساري المفعول في كثير من الجامعات
بل أكثر من ذلك
كل التخصصات تقريبا المسيطروالمهيمن عليها هن البنات ، ليس فقط من ناحية العدد بل حتى النتائج
فقائمة الناجحين مراكزها الأولى وبدون منازع يحتلها البنات و إن وجد ذكور فعددهم سيكون منخفض مقارنة بالبنات
هذا الكلام لا ينطبق على الجامعة فقط بل حتى في امتحانات الباكلوريا و الماجستير وحتى مسابقات التوظيف
قد يقول أحدهم أن هذا راجع إلى أن عدد البنات أكبر من الذكور
فأقول لا أوافقك الرأي
بدليل أن احصائيات المواليد مثلا في الجزائر لاتوجد نسبة كبيرة بين عدد الذكور و الاناث
بالاضافة إلى أن عدد التلاميذ في الاطوار الاولى من التعليم الابتدائي متقاربة بين الذكور و الاناث
وكلما ارتفع المستوى أكثر كلما انخفض عدد الذكور

أهي غاية تسعين لتحقيقها أم هي وسيلة لا أكثر........ Bac2010_213206804

هل هذا يعني أن حواء تهتم بتحصيل العلوم و المعارف أكثر من أدم؟
وتعمل على تحصيلها بهدف زيادة رصيدها المعرفي بٌغية تربية أبنائها أحسن تربية ؟
أم أن حواء لا تجد وسيلة غير هذه الوسيلة لتثبت وجودها وقدرتها
ويكون تحصيل الشهادات السلم الذي تركبه لتصل إلى الوظيفة التي تمكنها من كسب المال لا غير
لك الخط حواء

تحياتي

الخميس يونيو 30, 2011 9:49 pm

المرأة دائما تحاول ان تتفوق على الرجل حتى تبين انو ليس افضل منها
كما انو الكثير من الفتيات يدرسن ويجتهدن من اجل تغيير نمط جياتهم خصوصا اللواتي يعشن
اوضاع اجتماعية مزرية
وايضا المراة تعرف انو السبيل الوحيد الذي سيجعل لها قيمة في وسط المجتمع هو تفوقها العلمي
لذلك نجد دائما نسبة النجاح عند الاناث اكثر من الذكوور
مشكورة غاليتي على الطرح
تحيااتي

الخميس يونيو 30, 2011 9:57 pm

أهي غاية تسعين لتحقيقها أم هي وسيلة لا أكثر........

أهي غاية تسعين لتحقيقها أم هي وسيلة لا أكثر........

رد: أهي غاية تسعين لتحقيقها أم هي وسيلة لا أكثر........

رد: أهي غاية تسعين لتحقيقها أم هي وسيلة لا أكثر........