- احمدالاداري
- عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
قصص مؤثرة.........
الجمعة يونيو 24, 2011 7:45 pm
القصـــــــــــــــــــة رقم : 01
قصة شاب غلب الشيطان
في رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية..
حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها..
فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما
يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد
ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها
وتقف عنده ..
كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن
مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك
وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد
سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية
المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت
كوخاصغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها
البابوقال لها في دهشة :من انت؟
_ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة.
_ فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية
_ الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..
_ فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد
وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على
الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي
الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لايظهر منها أي شيء غير عينيها
وأخذت تراقب الشاب.. وكان جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق
الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على
الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة
تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان
يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم
يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..
فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب
أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل
ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من
الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم
الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهه فبدل الظفر بها ليلة واحدة
بالحرام فاز بها طول العمر.......
القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــة : كـــــــــــما تــــــــدين تــــــــــــــــدان
لطالما كانت
ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات , ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى الى
تحقيقها الشباب , بل بعض الشباب والمراهقات يسعى إليه بكل السبل , جرياً على مبدأ
الغاية تبرر الوسيلة , حتى ولو كانت هذه الوسيلة منافية لقواعد الدين الإسلامي ,
فإما أن ينشد المتعة المحرمة بالمكالمات الهاتفية واللقاءات العاطفية , أو عبر
الإنترنت .
وقد تعتقد الفتاة
العفيفة التي لا ترى الرجال طوال حياتها إلا محارمها ، هي فتاة لا يمكن أن تتزوج في
هذا العصر مع أن تأخر سن الزواج قد يكون نعمة فربما يرزقها الله برجل صالح تسعد معه
طوال حياتها .
إلا أن بطلة
هذه القصة ..
فتاة مسلمة عفت
واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ، فرزقها الله برجل مسلم
بتدبيره وقدرته دون أن تضطر إلى كشف وجهها ويديها وأجزاء من بدنها كما تفعل بعض
الفتيات اليوم اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويبتسمن أو يضحكن أمام
الرجال دون اكتراث ..
وحانت
ساعة الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ودخل العروسان إلى منزلهما , وقدمت
الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة ..
وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب , فانزعج الزوج وقال
غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟ .
فقامت الزوجة لتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت : من
بالباب ؟ .
فأجابها الصوت من
خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام ..
فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟
.
فقالت له : سائل يريد بعض
الطعام ..
فغضب الزوج
وقال:أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟
..
فخرج إلى الرجل فضربه
ضرباً مبرحاً , ثم طرده شر طردة ..
فخرج الرجل وهو ما يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده
وكرامته
..
ثم عاد الزوج إلى عروسه
وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته
..
وفجأة أصابه شيء يشبه
المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت , فخرج من منزله وهو يصرخ , وترك زوجته التي
أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها ولكنها مشيئة الله ..
صبرت الزوجة واحتسبت الأجر
عند الله تعالى , وبقيت على حالها لمدة خمسة عشر سنة ..
وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة تقدم شخص مسلم لخطبة
تلك المرأة , فوافقت عليه وتم الزواج ..
وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء
..
وفجأة سمع الاثنان صوت
الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب
..
فقامت الزوجة ووقفت خلف
الباب ، ثم سألت : من بالباب ؟ .
فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام
..
فرجعت إلى زوجها فسألها
من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام ..
فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل
الطعام ودعيه يأكل إلى أن يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن
..
فذهبت الزوجة وقدمت
الطعام للرجل ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟
هل شتمك ؟ .
فأجابته والدموع
تفيض من عينيها : لا .
فقال
لها : فهل عابك ؟ .
فقالت :
لا .
فقال : فهل آذاك ؟
.
قالت : لا .
إذن ففيم بكاؤك ؟
.
قالت : هذا الرجل الذي
يجلس على بابك ويأكل من طعامك , كان زوجاً لي من قبل خمسة عشر عاماً , وفي ليلة
زفافي منه , طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ثم عاد
إليَّ متجهماً ضائق الصدر , ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين فخرج هائماً
لا يدري أين يذهب , ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس
..
فانفجر زوجها باكياً
..
فقالت له : ما يبكيك ؟
.
فقال لها : أتعرفين من هو
ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ .
فقالت : من ؟!.
فقال لها : إنه أنا ..
فسبحان الله العزيز المنتقم , الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي
جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه
, وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ..
إلا أن الله لا يرضى بالظلم
, فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه ، وكافأ عبداً صابراً على صبره , فدارت
بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس . وأرسل بلاءه على الرجل
الظالم ففقد عقله وفقد ماله , ثم صار يسأل الناس .
وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء
الله خمسة عشر سنة , فعوضها الله بخير من زوجها
السابق
قصة شاب غلب الشيطان
في رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية..
حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها..
فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما
يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد
ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها
وتقف عنده ..
كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن
مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك
وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد
سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية
المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت
كوخاصغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها
البابوقال لها في دهشة :من انت؟
_ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة.
_ فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية
_ الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..
_ فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد
وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على
الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي
الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لايظهر منها أي شيء غير عينيها
وأخذت تراقب الشاب.. وكان جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق
الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على
الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة
تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان
يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم
يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..
فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب
أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل
ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من
الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم
الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهه فبدل الظفر بها ليلة واحدة
بالحرام فاز بها طول العمر.......
القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــة : كـــــــــــما تــــــــدين تــــــــــــــــدان
لطالما كانت
ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات , ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى الى
تحقيقها الشباب , بل بعض الشباب والمراهقات يسعى إليه بكل السبل , جرياً على مبدأ
الغاية تبرر الوسيلة , حتى ولو كانت هذه الوسيلة منافية لقواعد الدين الإسلامي ,
فإما أن ينشد المتعة المحرمة بالمكالمات الهاتفية واللقاءات العاطفية , أو عبر
الإنترنت .
وقد تعتقد الفتاة
العفيفة التي لا ترى الرجال طوال حياتها إلا محارمها ، هي فتاة لا يمكن أن تتزوج في
هذا العصر مع أن تأخر سن الزواج قد يكون نعمة فربما يرزقها الله برجل صالح تسعد معه
طوال حياتها .
إلا أن بطلة
هذه القصة ..
فتاة مسلمة عفت
واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ، فرزقها الله برجل مسلم
بتدبيره وقدرته دون أن تضطر إلى كشف وجهها ويديها وأجزاء من بدنها كما تفعل بعض
الفتيات اليوم اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويبتسمن أو يضحكن أمام
الرجال دون اكتراث ..
وحانت
ساعة الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ودخل العروسان إلى منزلهما , وقدمت
الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة ..
وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب , فانزعج الزوج وقال
غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟ .
فقامت الزوجة لتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت : من
بالباب ؟ .
فأجابها الصوت من
خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام ..
فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟
.
فقالت له : سائل يريد بعض
الطعام ..
فغضب الزوج
وقال:أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟
..
فخرج إلى الرجل فضربه
ضرباً مبرحاً , ثم طرده شر طردة ..
فخرج الرجل وهو ما يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده
وكرامته
..
ثم عاد الزوج إلى عروسه
وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته
..
وفجأة أصابه شيء يشبه
المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت , فخرج من منزله وهو يصرخ , وترك زوجته التي
أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها ولكنها مشيئة الله ..
صبرت الزوجة واحتسبت الأجر
عند الله تعالى , وبقيت على حالها لمدة خمسة عشر سنة ..
وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة تقدم شخص مسلم لخطبة
تلك المرأة , فوافقت عليه وتم الزواج ..
وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء
..
وفجأة سمع الاثنان صوت
الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب
..
فقامت الزوجة ووقفت خلف
الباب ، ثم سألت : من بالباب ؟ .
فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام
..
فرجعت إلى زوجها فسألها
من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام ..
فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل
الطعام ودعيه يأكل إلى أن يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن
..
فذهبت الزوجة وقدمت
الطعام للرجل ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟
هل شتمك ؟ .
فأجابته والدموع
تفيض من عينيها : لا .
فقال
لها : فهل عابك ؟ .
فقالت :
لا .
فقال : فهل آذاك ؟
.
قالت : لا .
إذن ففيم بكاؤك ؟
.
قالت : هذا الرجل الذي
يجلس على بابك ويأكل من طعامك , كان زوجاً لي من قبل خمسة عشر عاماً , وفي ليلة
زفافي منه , طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ثم عاد
إليَّ متجهماً ضائق الصدر , ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين فخرج هائماً
لا يدري أين يذهب , ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس
..
فانفجر زوجها باكياً
..
فقالت له : ما يبكيك ؟
.
فقال لها : أتعرفين من هو
ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ .
فقالت : من ؟!.
فقال لها : إنه أنا ..
فسبحان الله العزيز المنتقم , الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي
جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه
, وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ..
إلا أن الله لا يرضى بالظلم
, فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه ، وكافأ عبداً صابراً على صبره , فدارت
بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس . وأرسل بلاءه على الرجل
الظالم ففقد عقله وفقد ماله , ثم صار يسأل الناس .
وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء
الله خمسة عشر سنة , فعوضها الله بخير من زوجها
السابق
- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: قصص مؤثرة.........
الجمعة يونيو 24, 2011 7:59 pm
والله يا اخي من يقرا هاتان القصتان سيعجز لسانه عن الرد
اقول لك بارك الله فيك وجزاك الله ان شاء الله حسن الخاتمة
اللهم اغفر لشباب وبنات المسلمين وحفظهم ورزقهم خير من عندك
مشكور اخي احمد على ماقدمته لنا
تحيااتي
اقول لك بارك الله فيك وجزاك الله ان شاء الله حسن الخاتمة
اللهم اغفر لشباب وبنات المسلمين وحفظهم ورزقهم خير من عندك
مشكور اخي احمد على ماقدمته لنا
تحيااتي
- sad smileالمراقب العام
- عدد المساهمات : 4405
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : في دار بابا
رد: قصص مؤثرة.........
الأربعاء يونيو 29, 2011 1:15 pm
بارك الله فيك على القصتين المعبرتين و المفيدتين
و يعطيك ألف عافية
تسلم
تحياتي
و يعطيك ألف عافية
تسلم
تحياتي
- احمدالاداري
- عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: قصص مؤثرة.........
الجمعة يوليو 01, 2011 4:56 pm
شكرا على الرد المميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى