ورقة في التنمية البشرية

ورقة في التنمية البشرية
العقاد وطه حسين وميخائيل نعيمة هم أدباء إستطاعو أن ينجحوا في مسيرتهم المهنية بعد أن أجتاز عقبات أو معوقات إكتسبو منها سر النجاح في حياتهم ولو نتأمل بعض الشيء في إرادتهم في الفلاح والفوز بعد أن وضعو النجاح نصب أعينهم ، فوصلوا إليه بعد مدة تلك المدة سمية بطريق النجاح، ولكن الآن كل إنسان منا يسعي للوصول إلي حلمه ولكن بدون أن يضع خطوت حذوه . ولكن إذا أردت أن تحلم فعليك أن لا تضعه في الرمال لأنه قد يأتي من خلفك قد يمحوه،
أعقد العزم من الآن وصاعدا أنك تستطيع عمل ما بقدر ما هو صعب بقدر ما أنت أقدر منه ، لأنه لما سئل الملاكم الشهير علي كلاي السر في نجاحي : هو إني أضع نفسي دائما الأحسن والأحسن فإن لم تكن الأحسن تظاهر أنك الأحسن ثم تصرف بعدها.
فتأكد أخي أن إعتقادك هو سر نجاحك وأجعل طموحك بين عينيك وحاول الإقتراب منه لأنه تأكد أن الحلم تذهب إليه ولا يأتي إليك فوجه مشاعرك وأحاسيسك ودع إيمانك صوبا ماتريده، لأنك في حياتك تجد من يعقبك في أمر كان يعطلك شخص عن مشروع فيراه أنه غير مناسب لك في حين هو حلمك فأكسيه بضل حلمك وتجاوز عنه وأستمر إلي الأمام وضع الصبر وأفكارك كسلاح حتي تباشر نحو هدفك فتأكد أخي لا ينجد أحد في حياته ما لا يضع هدف في حياته فهذه قصة شخص في بريطانيا يبحث عن عمل في مؤسسة ما
لقد بدأ الشخص يراسل مؤسسة ما في تخصص تجاري باحثا عن العمل فراسلهم برسائله الخاصة قرابة 1000 رسالة فكل رسائله التي أرسلت لم تجدي نفعا . فلم ييأس وواصل محاولاته ولكن كل رسائله التي يبعثها كانت تمر علي البريد والمواصلات فتعجب المسؤول في البريد والمواصلات عن العدد الهائل للرسائل الي هذه المؤسسة ولكن فهم من أخير أن الأمر يتعلق بالشخص فأرسل له مدير البريد والمواصلات رسالة له بالحضور عنه فلما حضر بعدها سأله أنت أرسلت حولي أكثر من 1000 ولم تمل فأجابه الشخص ومن يمل من تحقيق هدفه وفي تلك اللحظة تما تنصيبه بالمؤسسة البريد والمواصلات نضرا لعدم يأسه والمواصلة نحو الهدف.
هذه هي الحقيقة المفعمة بنعمة وذوق الحلم ، فالمبادرة نحو الهدف تعبد الطريف نحو الحلم، وتأكد أن الفشل لن يجدي نفعا ، فعليه بالمناسبة بدي أوجه رسالة غلي كل طلاب البكلوريا وأدعوهم من هذا المنبر الإعلامي منتدى الشعوب، وأقولها وأكررها لقد تلقيت أنا كطالب محاضرات لأساتذة مرو بظروف صعبة في البكلوريا بل أعادها مرارا وتكرار حتي سأما منه من يحرسه أكثر من سامه من نفسه وواصل الدرب حتي نال بعدها الليسانس ولكن خبرته في الفشل في البكالوريا علمته الكفاح في العلم لينهل في الجامعة وبعدها ليحصل الماجستير ويصبح دكتور بعدها .
ولكن اليوم كثير من تحطمت حياتهم بعد فشلهم في في نيل تلك الشهادة ، إذا لم أحصل عليه فهل إنتهي العالم بل هناك محاولات أخري وان نأخذ منحي أخر ولا ننسي هذ الشهادة.
فعليه أدعو من قلبي إلي كل من يجتاز هذا العام البكالوريا فأقول له وفقك الله وموفقين بحول الله تعال .

بقـــــــــــــلمي الخـــــــــاص

شكرا على الموضوع القيم