ثورة السكر والياسمين

ثورة الســــــــكر واليـــــاسمـــــــيــــــن

يعتبر موضوع الثورات العربية الأن المحتوي الأبرز في الساحة السياسية والذي أعطي تغطية عامة من الناحية الأعلامية، وأصبحي المادة الدسمة في المضامين الأعلامية مما جعله محطة أنظار الدول الغربية وتحت أيادي المحللين السياسين ، معركة الأولي التي كانت بوادرها في الجزائر والتي كانت أن تتحول إلي ثورة كانت سببها الاول ويتعلق الأمر بطبيعة الظروف المعيشة الجزائرية وغلاء الأسعار ولاسيما في شهر ديسمبر الذي من خلال البرامج الزيادة الأخيرة في المواد الأستهلاكية التي أخرجت المواطن من عنق الزجاجة وعبر عن مشاكله بلغة أكيد فهمتها وأدركتها الدولة هي لغة التغريب كانت بديتها في العاصمة من شارع باب الواد معتصمين أمام مواجهة الشرطة بالعصي للمواطنيين مما أخذ منحي أخر وتتحول الحمم إلي ولايات أخري من العاصمة إلي بجاثة لتنتقل بعدها إلي الغرب وبالضبط إلي مستغانم ووهران لتليها المدن الأخري هي معارك دامت قرابة أربعة أيام والتي خلفت العديد من الإعتقلات و4 قتلي وكثير من الجرحي من صفوف الشرطة والمواطنين، هي شبه معركة إلا أن إجراءات الدولة حالة دون حدوث المشكل الكبير بمختلف الإجراءات أوإصلاحات في مختلف المجلات ناهيك عن مجال التجارة بالأخص.
لتتوهج الشمعة مرة أخري وبالضبط ببلد الأمان والسلام ، دولة تونس الشقيقة وما حدث فيها من ثورة أطلق عليها الأعلامين ثورة الياسمين، عندما كانت أول شرارة كانت في أحدي شوارع ومافعلته الشرطية فادية بمحمد البوعزيزي التي ثار بطريقته الخاص وأنتحر بالبنزين أين وضع حد لحياته أمامها ولكن ما فعله البوعزيزي ترك نضرية جديدة أخذت مكان ضمن النضريات الإجتماعية هي النضرية البوعزيزية في إنقلاب الثورات العربية وما فعله البوعزيزي مات وترك تونس تبحث عن الحقيقة ، حقيقة من ضل شعب تونس ينادي بها طيلة شهر برحيل الرئيس بن علي والذي فهم الوضع بعد خطابه الأخير الأن فهمتكم ولكن خرج بطريقة لا تليق بمقام رئيس أين صال وجال في طائرته قرابة ستة ساعات للبحث عن مؤوي يوقيه من ويلات الحرارة السياسية هي وزوجته وأولاده ولكن لا أحد إستقبله من أحبابه بما فيهم فرنسا وأنتقل إلي بلد الامان السعودية أين وجد من يخدمه ويكن له الفضل ولكن كلاجئ سياسي فعسي أن يفهم نفسه ويحسن الأمر ويصلي في مكة ويمسح عن ذنوبه بعد أن كشفت عيوبه التي ضلت مغطاة تحت مضلت وسياسته التعسفية إتجاه تونس بكاملها ناهيك ضد شعبه ضلم وتسلط وخاصة فيما يتعلق بالرقابة علي الإسلام.
فحصل الشعب التونسي عن مفتاح الحياة ألا وهو الحرية والديمقراطية.
وأمام كل هذه المشاكل والمعرك والثورات تبقي العديدمن الدول خائفة علي نفسها من ألم السياسة .فهل من مصلح يأتي مثل ما فعله بعض المصلحين لتصحيح الاوضاع بقدر
: محمد عبده أو مصالي الحاج أو جمال الدين الافغاني ؟
بــــــــقلمي الخـــــــــاص

شكرا اخي على فتح هدا المو ضوع الحساس والد ي تعيشه معظم الدول العربية لكن ما لاحظته هو انك قلت ان مصا لي الحاج من الا صلا حيين فلا ادري هل تعرف جيدا هده الشخصية ام لا ؟
و هل تعرف انه دخل في حرب مع جبهة التحرير اثنا ء الثورة التحريرية ام لا؟

تمام أختي شكرا علي المرور