الرئيسية
الأحداث
قم بتسجيل الدخول للرد
abfelhamid10الاعضاء- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
المغاربة يعربون عن ارتياحهم لتعيين حكام إيفواريين لمباراة الجزائر
الخميس مايو 12, 2011 9:36 am
المغاربة يعربون عن ارتياحهم لتعيين حكام إيفواريين لمباراة الجزائر
عكس
الضجة التي أحدثها المغاربة قبيل وبعد مباراة الذهاب التي جمعت منتخبهم
المغربي بنظيره الجزائري بعنابة بسبب تعيين الحكم الموريسي "سيشورن"،
وبسبب ركلة الجزاء الشرعية التي منحها لـ "الخضر" ومكنت منتخبنا من تحقيق
فوز نظيف بقدم وسط الميدان حسان يبدة، أبدى الأشقاء هذه المرة ارتياحا
كبيرا لتعيين ثلاثي تحكيم إيفواري لإدارة مباراة العودة، الأمر يتعلق
بالحكم الرئيسي "دوي نورمانديز" ومساعديه "يوسانڤيفولو وباييري موسى"، حيث
تناولت الصحافة المغربية ومواقعها الإلكترونية الرياضية الخبر بارتياح
كبير، مؤكدة أنّ سمعة الحكم الطيبة دوليا، تسمح له بالتحكم في "الداربي"
المغاربي وإدارته كما ينبغي في أفضل الظروف، رغم أن سجله ملطخ بما فعله
بعميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر سنة 2007 أمام "كوارا" النيجيري
لحساب كأس "الكاف"، وهو ما يجعلنا نتوقع أن يصدر احتجاج من المسؤولين
الجزائريين حول تعيين حكم كهذا لإدارة قمة مغاربية بين الجزائر والمغرب
الشقيقتين.
كانوا متخوفين من "إيدي ماييه" وتنفسوا الصعداء
وبدا الأشقاء في المغرب وكأنهم تنفسوا الصعداء لعدم تعيين الحكم السيشيلي
"إيدي ماييه" المتهم من طرفهم بمحاباة الجزائر، والعمل على مساعدتها حتى
تخرج منتصرة في جميع المباريات التي أدارها لها سابقا، عكس الحكم
الإيفواري "دوي نورمانديز" الذي في نظر كافة من علقوا على خبر تعيينه
لإدارة الداربي في المواقع الرياضية المغربية بأنه حكم نزيه لا يظلم عنده
أحد، وهو ما سنتأكد منه يوم 4 جوان بالملعب الكبير لمراكش، لأن التفاؤل
والارتياح اللذين يطبعا الأشقاء بعد تعيين هذا الحكم، يثير أكثر من علامة
استفهام، لا سيما إذا ما عدنا بذاكرتنا إلى ما فعله "صاحبنا" بعبدوني
ورفاقه في المولودية في يوم من الأيام.
لا زالوا يصرون على أنّ "سيشورن" سبب هزيمتهم في الذهاب
كل المغاربة سواء كانوا زملاء صحفيين أو أنصارا (من علقوا على خبر تعيين
الحكم في المواقع) يصرون على أن منتخبهم انهزم بفعل فاعل في لقاء الذهاب
بعنابة، والفاعل في نظرهم هو الحكم الموريسي "سيشورن" الذي في نظرهم منح
الجزائر ركلة جزاء لا أثر لها مكنت يبدة من إهداء النقاط الثلاث لـ
"الخضر"، وهي افتراءات يرغب من خلالها مروجوها بالتقليص من حجم الإنجاز
الذي حققه منتخبنا الذي كان أفضل من أبناء "ڤيراتس" في الميدان بشهادة أهل
الاختصاص في المغرب من لاعبين كبار أقروا عقب تلك المباراة بأحقية الجزائر
في فوزها، وبنظافة هذا الفوز وشرعية ركلة الجزاء.
المغاربة أوّل من سرّبوا معلومة هويّة الحكم
وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ونظيرتها المغربية قد التزمتا
الصّمت حول هويّة الحكم، فرغم أنّ اللّجنة التحكيمية التابعة للاتحاد
الإفريقي لكرة القدم، عيّنت "نورماندياز" ومساعديه ومنحت أسماء الثلاثي
لكلا الاتحادين منذ فترة، إلاّ أنهما رفضا الإفصاح عن اسم الحكم، وظل كل
طرف يترقب الآخر كي يكشف عنه لوسائل الإعلام، إلى أن جاءت المبادرة من
المغاربة الذين كانوا أول من أفصح عن اسم "نورماندياز" عبر وسائل الإعلام
ومواقعهم الإلكترونية، وهو ما كانت تبحث عنه الاتحادية الجزائرية لكرة
القدم، التي فضلت أن يكون مصدر المعلومة مغربيا حتى تتفادى اتهاماتهم
وضغوطهم، ولو أن هيئة "الحاج" الآن صارت مجبرة على التحرك قبل أن يذهب
منتخبنا ضحية هذا الحكم مثلما ذهب العميد ضحية له من قبل.
==================
قبل 24 يوما فقط عن مباراة مراكش...
الصحافة المغربية تتجنّد كرجل واحد وراء "أسود الأطلس" و"ڨيريتس"
يقترب من يوم إلى آخر موعد مباراة الإياب بين منتخبنا الوطني ونظيره
المغربي لحساب الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهّلة
لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. ومع اقتراب
هذا "الداربي"، فإن الضغط يزداد على كلّ طرف وبالخصوص على الجانب المغربي،
بحيث لا يزال الشارع المغربي يعيش على وقع التعثر الأخير في عنابة أمام
منتخبنا الوطني، ولم يتقبّل الكثيرون الهزيمة لحدّ الآن. وفي آخر التقارير
الصحفية من الصحافة المغربية بمختلف أنواعها، فإنها أطلقت مبادرة التجنّد
وراء المنتخب المغربي، والوقوف وقفة رجال واحد من أجل مساندته قبل موعد 4
جوان في ملعب مراكش الكبير.
ممنوع انتقاد "ڨيريتس" وخياراته
مساندة المنتخب المغربي تعني تلقائيا بالنسبة للصحافة المغربية دعم المدرب
"ڨيريتس"، الذي مرّ بفترات صعبة بعد هزيمة عنابة التي لم يهضمها لا
المسؤولون، رجال الإعلام، وبطبيعة الحال الجماهير المغربية التي كانت تعلق
آمالا كبيرة على رفاق الشماخ لتحقيق نتيجة في خرجة عنابة السابقة، لكن لم
يكن لهم ذلك وألقوا اللوم على إيريك ڨيريتس، قبل أقلّ من شهر من موعد لقاء
العودة. وعليه، فإنه ممنوع منعا باتا انتقاد المدرب المغربي، بل يسعون
لكي يوفروا له أجواء مريحة للعمل
والتحضير كما ينبغي، على أمل تحقيق نتيجة عند مواجهة "الخضر".
التجنّد جاء بعد تعليمة من السلطات العليا
وحسبما أكده لنا بعض زملائنا من الناشطين في مختلف وسائل الإعلام
المغربية، فإن التجنّد كرجل واحد وراء المنتخب المغربي ومساندة مدربه
ڨيريتس ليست مبادرة عفوية، بل جاءت بعد تعليمات من طرف السلطات العليا
التي ترعى هذا المنتخب وتسعى جاهدة لمساعدته على العودة إلى الساحة
الدولية من الباب الواسع، والبداية بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة.
وبذلك فهناك عقوبات للأقلام أو الأصوات التي تنتقد عمل الطاقم الفني في
بيت "أسود الأطلس"، وأيّ انتقاد يتمّ اعتباره محاولة لزعزعة استقرار
المنتخب المغربي وتحطيمه.
.. حتى الحوارات مع اللاعبين مُقيّدة
ومن بين البنود المتفق عليها لدى مختلف وسائل الإعلام التي تجنّدت من أجل
دعم المنتخب المغربي، هو تفادي إجراء الحوارات الساخنة مع اللاعبين، وحتى
إن كانت هناك تصريحات نارية، فإن الصحافيين مطالبين بتجنّب نشرها حتى لا
تؤثر في استقرار بيت المنتخب المغربي. وبذلك فإن الحوارات مع الشماخ
ورفاقه تبقى مقيدة، مع العلم أن اللاعبين كانوا أيضا تلقوا تعليمات من
مدرّبهم "ڨيريتس" بتفادي رجال الإعلام قدر المستطاع قبل موعد مواجهة
منتخبنا الوطني، على عكس ما كان عليه الحال في لقاء الذهاب. وهو ما يفسّره
اتصالنا بلاعبي المنتخب المغربي في عديد المناسبات وتردّدهم في إجراء
حوارات معنا كصحفيين جزائريين.
هزيمة الذهاب أحدثت عدّة انشقاقات
وبالعودة قليلا إلى الخلف وبالضبط إلى ما حدث بعد مباراة منتخبنا الوطني
مع نظيره المغربي في عنابة، فإن المدرب إريك ڨيريتس كانت محلّ انتقاد من
طرف الصحافة المغربية التي لم تتجرّع الهزيمة وأرجعت ذلك لانحياز حكم
المباراة من جهة ولخيارات ڨيريتس من جهة أخرى، بعدم إشراكه لعدّة عناصر
على غرار "كارسيلا" وإقحام يوسف العربي في الدقائق الأخيرة، وهو ما كاد
يصل بمدرب المنتخب المغربي إلى رمي المنشفة بعد الضغط الرهيب الذي عاشه،
وتمّ اتهامه أيضا بتفضيل مصلحته الشخصية على حساب المنتخب المغربي، خاصة
بعد الاتصالات التي كانت بينه وبين إدارة أولمبيك ليون الفرنسي وأندية
تركية أيضا.
يعتبرون لقاء مراكش منعرج الكرة المغربية
صحيح أن مباراة 4 جوان القادمة بين منتخبنا الوطني وشقيقه المغربي مهمة
للغاية بالنسبة للطرفين، لكن في المغرب يولونها أهمية قصوى بل ويعتبرونها
منعرجا حاسما في كرة القدم المغربية، لأنه في حال أي تعثر فإن ذلك يرهن
حظوظ "أسود الأطلس" في بلوغ "كان" 2012، وهو الأمر الذي يعني ضياع هذا
الجيل الذي يضمّ عدّة نجوم ينشطون في أعرق الأندية الأوروبية، على غرار
الشماخ مع أرسنال الإنجليزي، حسين خرجة مع الإنتير، بن عطية مع أودينيزي
الإيطاليين، بالإضافة إلى منير الحمداوي مع أجاكس أمستردام الهولندي،
وغيرها من العناصر التي يعلق عليها المغاربة آمالهم الكبيرة لإعادة أمجاد
الكرة المغربية.
--------
"ڤيريتس" يعلن عن القائمة يوم 19 ماي المقبل
كشفت تقارير صحفية مغربية أن المدرب البلجيكي "إيريك ڤيريتس" سينشط ندوة
صحفية يوم 19 ماي المقبل، كي يكشف خلالها عن قائمة اللاعبين المعنيين
بلقاء الجزائر والمغرب، كما سيكشف عن برنامج التربص التحضيري الذي سيجريه
المنتخب المغربي في مدينة مراكش.
عادل تاعرابت لتعويض "شاهين" في دورتموند
لفت المغربي عادل تاعرابت أنظار العديد من الفرق الأوروبية العملاقة بعد
أن تألق بفضل أهدافه الكثيرة (19 هدفا) ومردوده الرائع مع فريقه "كوينز
بارك رانجرز" الصاعد إلى "البريمير ليغ" في إنجلترا، فبعد العروض التي
تلقاها من أندية ريال مدريد ليفربول وأرسنال، تلقى اللاعب مؤخرا عرضا
جديدا من طرف بطل "البوندسليڤا" "بوريسيا دورتموند" الذي يرغب في الظفر
بخدماته من أجل تعويض لاعبه التركي "شاهين" المنضم مبكرا إلى صفوف صاحب
المركز الثاني في الدوري الإسباني "ريال مدريد".
سجل هدف التعادل لفريقه في باريس
يوسف حاجي يعود بقوة وورقة مربحة أخرى بيد "ڤيراتس"
الظاهر أن البلجيكي "ڤيريتس" محظوظ بعدما استفاد من عودة العديد من
اللاعبين المغاربة بقوة إلى مستواهم، في صورة المهاجم يوسف حاجي الغائب عن
لقاء الذهاب في الجزائر بسبب الإصابة، والعائد بقوة في الفترة الأخيرة مع
فريقه الفرنسي "نانسي" الذي تمكن من العودة سهرة يوم الثلاثاء بتعادل
ثمين من خرجته الصعبة إلى "باريس سان جرمان" بفضل هدف التعادل الذي وقعه
في آخر عشرين دقيقة من اللقاء، وهي العودة التي ستجعل "ڤيريتس" يوظّف هذه
الورقة المربحة في لقاء العودة أمام "الخضر".
قيمة تحويله نهائيا تصل 4 ملايين أورو
الإنتير يعتزم اشتراء عقد خرجة
يعتزم العملاق الإيطالي "الإنتير" ضمّ وسط ميدانه المغربي حسين خرجة
نهائيا، وهو الذي يلعب له حتى الآن على شكل إعارة من فريقه السابق "جنوة"،
وحسب ما تداولته الصحافة المغربية فإن الإنتير عرض على إدارة جنوة ما
قيمته "4 ملايين أورو" كي يستفيد من اللاعب نهائيا، وهو العرض الذي ستوافق
عليه إدارة جنوة.
مناجيره: "خرجة مرتاح ويرغب في البقاء مع الإنتير"
وكان القائم بأعمال اللاعب المغربي "بيب ڤايي" قد أدلى بتصريحات لوسائل
الإعلام الإيطالية أعرب فيها عن ارتياح لاعبه للأجواء في "الإنتير"،
واستطرد قائلا: "منذ اليوم الأول لتواجده هنا، لمست أنه مرتاح جدا في
الإنتير، وأنه يريد البقاء الموسم المقبل، وهذا ما سيحصل".
=========================
السياحة المغربية مهدّدة من جديد بسبب المباراة المغاربية...
40 ألف تذكرة للجمهور المغربي وحصة مناصري "الخضر" قد تقلص إلى 1500
كشف مصدر إعلامي مغربي نقلا عن مصادر مسؤولة من الجامعة الملكية المغربية،
أن عدد التذاكر التي ستوضع رهن إشارة الجمهور المغربي لحضور مباراة
الداربي المنتظرة بمراكش يوم 4 جوان القادم هو 40 ألف تذكرة، رغم أن عدد
المقاعد في ملعب مراكش يصل إلى 45 ألف مقعد. وأشار المصدر ذاته إلى أن
القوانين التي يجري العمل بها، تلزم الجهة المنضمة بضرورة خصم من 5 إلى 10
بالمئة من الطاقة الاستيعابية للملعب، تفاديا للازدحام ومختلف المشاكل
الأخرى، كما سبق أن فعلت إدارة ملعب 19 ماي بعنابة التي قلصت كمية التذاكر
التي وضعت للبيع قياسا بالكمية الاستيعابية للملعب. وستبدأ عملية طبع
التذاكر بعد أسبوعين، وتتولى المهمة الجامعة بالتنسيق مع شركة التنظيم
المسماة "صونارجيس".
4 آلاف كانت على أساس اللعب في الدار البيضاء وليس مراكش
وفي سياق متصل، أشارت يومية "الصباح" إلى أن الجامعة الملكية ستضع رهن
إشارة الاتحادية الجزائرية 1500 تذكرة، للسماح لأنصار المنتخب الجزائري
بحضور اللقاء. وكانت جريدة "المنتخب" قد أشارت في وقت سابق إلى أن حصة
مناصري "الخضر" هي 4 آلاف تذكرة في إطار التعامل بالمثل، غير أن سعة
الملعب سيجعل من الصعب منح هذا الرقم الذي يعادل 10 بالمئة من عدد الجمهور
الحاضر، لأن الرقم المعلن عنه سابقا لصالح مناصري "الخضر" كان على أساس
احتضان مركب محمد الخامس للقاء، وهو الذي يتسع لـ 80 ألف مناصر وليس على
أساس ملعب مراكش الجديد.
إجراءات أمنية غير مسبوقة والسياحة المغربية مهدّدة بمباراة "الخضر"!
وبخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها، كشفت جريدة "الصباح" أن اللجنة المنظمة
ستعقد اجتماعا مع السلطات الأمنية بمراكش في منتصف ماي الجاري، لرسم كافة
الترتيبات التنظيمية قبل وقت من هذه القمة. ومن المرتقب أن تكون الإجراءات
الأمنية مشددة لإنجاح هذه المباراة، التي تبقى على درجة عالية من
الحساسية بالنسبة للسلطات الأمنية، نظرا لأهميتها وكذا لسوابق المركب
الجديد لمراكش في أحداث الشعب، فضلا عن القنبلة الأخيرة التي انفجرت،
والتي تجعل السياحة المغربية مهددة في حال تكرار أي أحداث عنف أخرى
بمناسبة المباراة المغاربية المتوقعة، ما من شأنه أن يضع مزيدا من السواد
في صورة مراكش عاصمة وقلب السياحة المغربية، وهي المدينة التي اشتهرت
بهدوئها وتوفيرها ظروف الراحة والاسترخاء للسياح.
الهداف
عكس
الضجة التي أحدثها المغاربة قبيل وبعد مباراة الذهاب التي جمعت منتخبهم
المغربي بنظيره الجزائري بعنابة بسبب تعيين الحكم الموريسي "سيشورن"،
وبسبب ركلة الجزاء الشرعية التي منحها لـ "الخضر" ومكنت منتخبنا من تحقيق
فوز نظيف بقدم وسط الميدان حسان يبدة، أبدى الأشقاء هذه المرة ارتياحا
كبيرا لتعيين ثلاثي تحكيم إيفواري لإدارة مباراة العودة، الأمر يتعلق
بالحكم الرئيسي "دوي نورمانديز" ومساعديه "يوسانڤيفولو وباييري موسى"، حيث
تناولت الصحافة المغربية ومواقعها الإلكترونية الرياضية الخبر بارتياح
كبير، مؤكدة أنّ سمعة الحكم الطيبة دوليا، تسمح له بالتحكم في "الداربي"
المغاربي وإدارته كما ينبغي في أفضل الظروف، رغم أن سجله ملطخ بما فعله
بعميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر سنة 2007 أمام "كوارا" النيجيري
لحساب كأس "الكاف"، وهو ما يجعلنا نتوقع أن يصدر احتجاج من المسؤولين
الجزائريين حول تعيين حكم كهذا لإدارة قمة مغاربية بين الجزائر والمغرب
الشقيقتين.
كانوا متخوفين من "إيدي ماييه" وتنفسوا الصعداء
وبدا الأشقاء في المغرب وكأنهم تنفسوا الصعداء لعدم تعيين الحكم السيشيلي
"إيدي ماييه" المتهم من طرفهم بمحاباة الجزائر، والعمل على مساعدتها حتى
تخرج منتصرة في جميع المباريات التي أدارها لها سابقا، عكس الحكم
الإيفواري "دوي نورمانديز" الذي في نظر كافة من علقوا على خبر تعيينه
لإدارة الداربي في المواقع الرياضية المغربية بأنه حكم نزيه لا يظلم عنده
أحد، وهو ما سنتأكد منه يوم 4 جوان بالملعب الكبير لمراكش، لأن التفاؤل
والارتياح اللذين يطبعا الأشقاء بعد تعيين هذا الحكم، يثير أكثر من علامة
استفهام، لا سيما إذا ما عدنا بذاكرتنا إلى ما فعله "صاحبنا" بعبدوني
ورفاقه في المولودية في يوم من الأيام.
لا زالوا يصرون على أنّ "سيشورن" سبب هزيمتهم في الذهاب
كل المغاربة سواء كانوا زملاء صحفيين أو أنصارا (من علقوا على خبر تعيين
الحكم في المواقع) يصرون على أن منتخبهم انهزم بفعل فاعل في لقاء الذهاب
بعنابة، والفاعل في نظرهم هو الحكم الموريسي "سيشورن" الذي في نظرهم منح
الجزائر ركلة جزاء لا أثر لها مكنت يبدة من إهداء النقاط الثلاث لـ
"الخضر"، وهي افتراءات يرغب من خلالها مروجوها بالتقليص من حجم الإنجاز
الذي حققه منتخبنا الذي كان أفضل من أبناء "ڤيراتس" في الميدان بشهادة أهل
الاختصاص في المغرب من لاعبين كبار أقروا عقب تلك المباراة بأحقية الجزائر
في فوزها، وبنظافة هذا الفوز وشرعية ركلة الجزاء.
المغاربة أوّل من سرّبوا معلومة هويّة الحكم
وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ونظيرتها المغربية قد التزمتا
الصّمت حول هويّة الحكم، فرغم أنّ اللّجنة التحكيمية التابعة للاتحاد
الإفريقي لكرة القدم، عيّنت "نورماندياز" ومساعديه ومنحت أسماء الثلاثي
لكلا الاتحادين منذ فترة، إلاّ أنهما رفضا الإفصاح عن اسم الحكم، وظل كل
طرف يترقب الآخر كي يكشف عنه لوسائل الإعلام، إلى أن جاءت المبادرة من
المغاربة الذين كانوا أول من أفصح عن اسم "نورماندياز" عبر وسائل الإعلام
ومواقعهم الإلكترونية، وهو ما كانت تبحث عنه الاتحادية الجزائرية لكرة
القدم، التي فضلت أن يكون مصدر المعلومة مغربيا حتى تتفادى اتهاماتهم
وضغوطهم، ولو أن هيئة "الحاج" الآن صارت مجبرة على التحرك قبل أن يذهب
منتخبنا ضحية هذا الحكم مثلما ذهب العميد ضحية له من قبل.
==================
قبل 24 يوما فقط عن مباراة مراكش...
الصحافة المغربية تتجنّد كرجل واحد وراء "أسود الأطلس" و"ڨيريتس"
يقترب من يوم إلى آخر موعد مباراة الإياب بين منتخبنا الوطني ونظيره
المغربي لحساب الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهّلة
لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. ومع اقتراب
هذا "الداربي"، فإن الضغط يزداد على كلّ طرف وبالخصوص على الجانب المغربي،
بحيث لا يزال الشارع المغربي يعيش على وقع التعثر الأخير في عنابة أمام
منتخبنا الوطني، ولم يتقبّل الكثيرون الهزيمة لحدّ الآن. وفي آخر التقارير
الصحفية من الصحافة المغربية بمختلف أنواعها، فإنها أطلقت مبادرة التجنّد
وراء المنتخب المغربي، والوقوف وقفة رجال واحد من أجل مساندته قبل موعد 4
جوان في ملعب مراكش الكبير.
ممنوع انتقاد "ڨيريتس" وخياراته
مساندة المنتخب المغربي تعني تلقائيا بالنسبة للصحافة المغربية دعم المدرب
"ڨيريتس"، الذي مرّ بفترات صعبة بعد هزيمة عنابة التي لم يهضمها لا
المسؤولون، رجال الإعلام، وبطبيعة الحال الجماهير المغربية التي كانت تعلق
آمالا كبيرة على رفاق الشماخ لتحقيق نتيجة في خرجة عنابة السابقة، لكن لم
يكن لهم ذلك وألقوا اللوم على إيريك ڨيريتس، قبل أقلّ من شهر من موعد لقاء
العودة. وعليه، فإنه ممنوع منعا باتا انتقاد المدرب المغربي، بل يسعون
لكي يوفروا له أجواء مريحة للعمل
والتحضير كما ينبغي، على أمل تحقيق نتيجة عند مواجهة "الخضر".
التجنّد جاء بعد تعليمة من السلطات العليا
وحسبما أكده لنا بعض زملائنا من الناشطين في مختلف وسائل الإعلام
المغربية، فإن التجنّد كرجل واحد وراء المنتخب المغربي ومساندة مدربه
ڨيريتس ليست مبادرة عفوية، بل جاءت بعد تعليمات من طرف السلطات العليا
التي ترعى هذا المنتخب وتسعى جاهدة لمساعدته على العودة إلى الساحة
الدولية من الباب الواسع، والبداية بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة.
وبذلك فهناك عقوبات للأقلام أو الأصوات التي تنتقد عمل الطاقم الفني في
بيت "أسود الأطلس"، وأيّ انتقاد يتمّ اعتباره محاولة لزعزعة استقرار
المنتخب المغربي وتحطيمه.
.. حتى الحوارات مع اللاعبين مُقيّدة
ومن بين البنود المتفق عليها لدى مختلف وسائل الإعلام التي تجنّدت من أجل
دعم المنتخب المغربي، هو تفادي إجراء الحوارات الساخنة مع اللاعبين، وحتى
إن كانت هناك تصريحات نارية، فإن الصحافيين مطالبين بتجنّب نشرها حتى لا
تؤثر في استقرار بيت المنتخب المغربي. وبذلك فإن الحوارات مع الشماخ
ورفاقه تبقى مقيدة، مع العلم أن اللاعبين كانوا أيضا تلقوا تعليمات من
مدرّبهم "ڨيريتس" بتفادي رجال الإعلام قدر المستطاع قبل موعد مواجهة
منتخبنا الوطني، على عكس ما كان عليه الحال في لقاء الذهاب. وهو ما يفسّره
اتصالنا بلاعبي المنتخب المغربي في عديد المناسبات وتردّدهم في إجراء
حوارات معنا كصحفيين جزائريين.
هزيمة الذهاب أحدثت عدّة انشقاقات
وبالعودة قليلا إلى الخلف وبالضبط إلى ما حدث بعد مباراة منتخبنا الوطني
مع نظيره المغربي في عنابة، فإن المدرب إريك ڨيريتس كانت محلّ انتقاد من
طرف الصحافة المغربية التي لم تتجرّع الهزيمة وأرجعت ذلك لانحياز حكم
المباراة من جهة ولخيارات ڨيريتس من جهة أخرى، بعدم إشراكه لعدّة عناصر
على غرار "كارسيلا" وإقحام يوسف العربي في الدقائق الأخيرة، وهو ما كاد
يصل بمدرب المنتخب المغربي إلى رمي المنشفة بعد الضغط الرهيب الذي عاشه،
وتمّ اتهامه أيضا بتفضيل مصلحته الشخصية على حساب المنتخب المغربي، خاصة
بعد الاتصالات التي كانت بينه وبين إدارة أولمبيك ليون الفرنسي وأندية
تركية أيضا.
يعتبرون لقاء مراكش منعرج الكرة المغربية
صحيح أن مباراة 4 جوان القادمة بين منتخبنا الوطني وشقيقه المغربي مهمة
للغاية بالنسبة للطرفين، لكن في المغرب يولونها أهمية قصوى بل ويعتبرونها
منعرجا حاسما في كرة القدم المغربية، لأنه في حال أي تعثر فإن ذلك يرهن
حظوظ "أسود الأطلس" في بلوغ "كان" 2012، وهو الأمر الذي يعني ضياع هذا
الجيل الذي يضمّ عدّة نجوم ينشطون في أعرق الأندية الأوروبية، على غرار
الشماخ مع أرسنال الإنجليزي، حسين خرجة مع الإنتير، بن عطية مع أودينيزي
الإيطاليين، بالإضافة إلى منير الحمداوي مع أجاكس أمستردام الهولندي،
وغيرها من العناصر التي يعلق عليها المغاربة آمالهم الكبيرة لإعادة أمجاد
الكرة المغربية.
--------
"ڤيريتس" يعلن عن القائمة يوم 19 ماي المقبل
كشفت تقارير صحفية مغربية أن المدرب البلجيكي "إيريك ڤيريتس" سينشط ندوة
صحفية يوم 19 ماي المقبل، كي يكشف خلالها عن قائمة اللاعبين المعنيين
بلقاء الجزائر والمغرب، كما سيكشف عن برنامج التربص التحضيري الذي سيجريه
المنتخب المغربي في مدينة مراكش.
عادل تاعرابت لتعويض "شاهين" في دورتموند
لفت المغربي عادل تاعرابت أنظار العديد من الفرق الأوروبية العملاقة بعد
أن تألق بفضل أهدافه الكثيرة (19 هدفا) ومردوده الرائع مع فريقه "كوينز
بارك رانجرز" الصاعد إلى "البريمير ليغ" في إنجلترا، فبعد العروض التي
تلقاها من أندية ريال مدريد ليفربول وأرسنال، تلقى اللاعب مؤخرا عرضا
جديدا من طرف بطل "البوندسليڤا" "بوريسيا دورتموند" الذي يرغب في الظفر
بخدماته من أجل تعويض لاعبه التركي "شاهين" المنضم مبكرا إلى صفوف صاحب
المركز الثاني في الدوري الإسباني "ريال مدريد".
سجل هدف التعادل لفريقه في باريس
يوسف حاجي يعود بقوة وورقة مربحة أخرى بيد "ڤيراتس"
الظاهر أن البلجيكي "ڤيريتس" محظوظ بعدما استفاد من عودة العديد من
اللاعبين المغاربة بقوة إلى مستواهم، في صورة المهاجم يوسف حاجي الغائب عن
لقاء الذهاب في الجزائر بسبب الإصابة، والعائد بقوة في الفترة الأخيرة مع
فريقه الفرنسي "نانسي" الذي تمكن من العودة سهرة يوم الثلاثاء بتعادل
ثمين من خرجته الصعبة إلى "باريس سان جرمان" بفضل هدف التعادل الذي وقعه
في آخر عشرين دقيقة من اللقاء، وهي العودة التي ستجعل "ڤيريتس" يوظّف هذه
الورقة المربحة في لقاء العودة أمام "الخضر".
قيمة تحويله نهائيا تصل 4 ملايين أورو
الإنتير يعتزم اشتراء عقد خرجة
يعتزم العملاق الإيطالي "الإنتير" ضمّ وسط ميدانه المغربي حسين خرجة
نهائيا، وهو الذي يلعب له حتى الآن على شكل إعارة من فريقه السابق "جنوة"،
وحسب ما تداولته الصحافة المغربية فإن الإنتير عرض على إدارة جنوة ما
قيمته "4 ملايين أورو" كي يستفيد من اللاعب نهائيا، وهو العرض الذي ستوافق
عليه إدارة جنوة.
مناجيره: "خرجة مرتاح ويرغب في البقاء مع الإنتير"
وكان القائم بأعمال اللاعب المغربي "بيب ڤايي" قد أدلى بتصريحات لوسائل
الإعلام الإيطالية أعرب فيها عن ارتياح لاعبه للأجواء في "الإنتير"،
واستطرد قائلا: "منذ اليوم الأول لتواجده هنا، لمست أنه مرتاح جدا في
الإنتير، وأنه يريد البقاء الموسم المقبل، وهذا ما سيحصل".
=========================
السياحة المغربية مهدّدة من جديد بسبب المباراة المغاربية...
40 ألف تذكرة للجمهور المغربي وحصة مناصري "الخضر" قد تقلص إلى 1500
كشف مصدر إعلامي مغربي نقلا عن مصادر مسؤولة من الجامعة الملكية المغربية،
أن عدد التذاكر التي ستوضع رهن إشارة الجمهور المغربي لحضور مباراة
الداربي المنتظرة بمراكش يوم 4 جوان القادم هو 40 ألف تذكرة، رغم أن عدد
المقاعد في ملعب مراكش يصل إلى 45 ألف مقعد. وأشار المصدر ذاته إلى أن
القوانين التي يجري العمل بها، تلزم الجهة المنضمة بضرورة خصم من 5 إلى 10
بالمئة من الطاقة الاستيعابية للملعب، تفاديا للازدحام ومختلف المشاكل
الأخرى، كما سبق أن فعلت إدارة ملعب 19 ماي بعنابة التي قلصت كمية التذاكر
التي وضعت للبيع قياسا بالكمية الاستيعابية للملعب. وستبدأ عملية طبع
التذاكر بعد أسبوعين، وتتولى المهمة الجامعة بالتنسيق مع شركة التنظيم
المسماة "صونارجيس".
4 آلاف كانت على أساس اللعب في الدار البيضاء وليس مراكش
وفي سياق متصل، أشارت يومية "الصباح" إلى أن الجامعة الملكية ستضع رهن
إشارة الاتحادية الجزائرية 1500 تذكرة، للسماح لأنصار المنتخب الجزائري
بحضور اللقاء. وكانت جريدة "المنتخب" قد أشارت في وقت سابق إلى أن حصة
مناصري "الخضر" هي 4 آلاف تذكرة في إطار التعامل بالمثل، غير أن سعة
الملعب سيجعل من الصعب منح هذا الرقم الذي يعادل 10 بالمئة من عدد الجمهور
الحاضر، لأن الرقم المعلن عنه سابقا لصالح مناصري "الخضر" كان على أساس
احتضان مركب محمد الخامس للقاء، وهو الذي يتسع لـ 80 ألف مناصر وليس على
أساس ملعب مراكش الجديد.
إجراءات أمنية غير مسبوقة والسياحة المغربية مهدّدة بمباراة "الخضر"!
وبخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها، كشفت جريدة "الصباح" أن اللجنة المنظمة
ستعقد اجتماعا مع السلطات الأمنية بمراكش في منتصف ماي الجاري، لرسم كافة
الترتيبات التنظيمية قبل وقت من هذه القمة. ومن المرتقب أن تكون الإجراءات
الأمنية مشددة لإنجاح هذه المباراة، التي تبقى على درجة عالية من
الحساسية بالنسبة للسلطات الأمنية، نظرا لأهميتها وكذا لسوابق المركب
الجديد لمراكش في أحداث الشعب، فضلا عن القنبلة الأخيرة التي انفجرت،
والتي تجعل السياحة المغربية مهددة في حال تكرار أي أحداث عنف أخرى
بمناسبة المباراة المغاربية المتوقعة، ما من شأنه أن يضع مزيدا من السواد
في صورة مراكش عاصمة وقلب السياحة المغربية، وهي المدينة التي اشتهرت
بهدوئها وتوفيرها ظروف الراحة والاسترخاء للسياح.
الهداف
- ماسة العربالاعضاء
- عدد المساهمات : 2079
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
رد: المغاربة يعربون عن ارتياحهم لتعيين حكام إيفواريين لمباراة الجزائر
الخميس مايو 12, 2011 10:11 am
شكراا على الموضوع
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: المغاربة يعربون عن ارتياحهم لتعيين حكام إيفواريين لمباراة الجزائر
الخميس مايو 12, 2011 10:25 am
العفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى