اغلى من بقرة جحا..................................

الأحد أبريل 03, 2011 11:42 am

وقصة هذا المثل : أن جحا سمع في يوم من الأيام أن البقر الأبيض اللون يجلب
الحظ لصاحبه ، وقد كان البعض في الماضي كما هو الحال الأن يؤمنون بالحظ ،
وبالأشياء التي يرون أنها تجلب السعادة والمال والصحة أو تبعد الحسد ، ..
وطبعا أنتم تعرفون أن هذا الكلام غير صحيح ، ولا قيمة له ، فليس هنالك
تميمة ، ولا ورقة ، ولا بقرة ، ولا شيء يجلب الحظ للإنسان ، وأن على
الإنسان أن يبقى متفائلا دائما ، وحتى في أصعب الأمور .
ولنعد الى القصة ، حيث نجد جحا يبحث في الأسواق عن بقرة بيضاء بعد ما سمع بعجائب الأبقار ذات اللون الأبيض .
لكن بحثه لم يكن له أي فائدة ، فهذا البقر نادر الوجود ، وكاد جحا أن ييأس من العثور على بقرة ناصعة البياض ، فصار ببقرة رمادية .
وفجأة قال له أحد التجار أنه سمع عن بقرة بيضاء يملكها مزارع في قرية قريبة لكنها عزيزة عليه ، ولا يبيعها بغالي الثمن .
طبعا ، هذا الأمر طبيعي ، فكل ما هو نادر الوجود ومطلوب عند الناس يكون ذا قيمة عالية ، حتى وإن لم يكن له بالفعل قيمة حقيقية .
على الفور ، انتقل جحا الى القرية ساعيا وراء البقرة البيضاء .
التقى
جحا صاحب البقرة ، وعرض عليه شرائها بسعر باهض لم يعرض عليه من قبل ، وصدف
أن المزارع كان بحاجة الى المال ، فطلب مبلغا أكبر ، وعاد جحا برفقة
البقرة البيضاء سعيدا بها ، يضن أنه ستفتح له أبواب الحظ والمال والسعادة .
وبعد
أن إنتشرت قصة البقرة في بلدة جحا ، قام لص وسرق البقرة من حظيرتها ، ولما
إكتشف جحا السرقة كاد يموت من الحزن ، وقرر أن يفتش كل بيوت البلدة باحثا
عنها ، لكنه لم يجد لها أثرا .
السارق
كان ذكيا جدا ، فقد وضع خطة عجيبة ، قام بصبغ البقرة باللون الأسود ، فلا
يعرفها احد في البلدة ، وأخفاها فترة طويلة ، وبعد أن تأكد بأن جحا فقد
الأمل في العثور عليها ، قرر تنفيذ الشق الثاني من الخطة ، فذهب اللص الى
منزل جحا ، وقال له : إنه بينما كان في السوق للماشية خارج البلدة شاهد
بقرة بيضاء معروضة للبيع ، فقرر شرائها على الفور من أجل صديقه وجاره جحا ،
وساوم البائع طويلا لكن الثمن كان باهظا ورغم ذلك اشتراها من أجل جحا ،
وأخذها الى حضيرة بيته وأطعمها وسقاها ، ثم تركها ترتاح وحضر الى منزل جحا
ليبشره بالبقرة الجديدة .
طار
عقل جحا من الفرح ، وعلى الفور دفع مبلغا كبيرا للجار الصديق دون نقاش ،
وهرع نحو بيته ليأخذ البقرة ، وكان الجار الكذاب قد غسل البقرة وأزال عنها
الطلاء الأسود حتى استعادت لونها الناصع البياض .
وهكذا
كانت الحيلة على جحا ، وعاد ببقرته القديمة على أساس أنها بقرة جديدة ،
سعيدا بعودة ((الحظ)) إليه ، واعدا نفسه أنه لن يترك البقرة أبدا ، وسيسهر
على حراستها ليلا نهارا .
ومع
الأيام عرف الناس قصة جحا والبقرة ، وانتشرت في جميع البلاد ، وصاروا
يتندرون ويقولون عن كل شيء كلف أكثر من قيمته ، (أغلى من بقرة جحا) .
وصارت قصة جحا وبقرته مثلا في كل زمان ومكان .

الأحد أبريل 03, 2011 12:57 pm

ههههههههههههههه شكرا

الأحد أبريل 03, 2011 1:44 pm

العفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو اغلى من بقرة جحا.................................. 1748508713

الأحد أبريل 03, 2011 2:04 pm

ههههههههههههههه شكرا

الأحد أبريل 03, 2011 7:13 pm

العفووووووووووووووووووووووووووووووووو

الأحد يوليو 17, 2011 1:26 pm

ههههههههههههههههههههههه

اغلى من بقرة جحا..................................

اغلى من بقرة جحا..................................

رد: اغلى من بقرة جحا..................................

رد: اغلى من بقرة جحا..................................

رد: اغلى من بقرة جحا..................................

رد: اغلى من بقرة جحا..................................

رد: اغلى من بقرة جحا..................................