- ????زائر
الابتسامـــــة
الجمعة مارس 18, 2011 6:14 pm
وصدق من سمَّى الابتسامة سفيرة
القلوب، لذلك نرى دوماً كأن الوجه الباسم باب مفتوح أمامنا، كما أن الوجه
العابس باب موصد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير التبسم وكان يمزح
ولا يقول الا حقا ً .
أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ مَرْفُوعاً مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: (تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ).
وثبت أيضا ً أن الضحك
والابتسام من أقوى الأسباب الدافعة للعمل والإنتاج، والمقصود هنا الضحك
المعتدل الذي يُبعد السآمة والملل عن الإنسان، ويكون بمقدار ما يُعطى
الطعام من الملح، فلا ينبغي أن يستكثر الرجل من هذا حتى يُعرف بالمزاح
ويكون هذا ديدنه وهجيراه، فتُخرم عند ذوي النُهى مروءته ، وتسقط في النفوس
هيبته .
وقد قيل : أن الضحك المحمود،
ما كان في وقتهِ، بلا قهقهة عابثة ولا اسفاف في الطرح ولا إكثار، ولذلك
أحببتُ أن أقدم لكم بعض الطرائف التي جمعتها من هنا وهناك، محاولا ً كسر
السآمة و إقصاء الملل بعض الشيء، فكما أن الجسد يَكَل كذلك النفس تمَل،
فتحتاج من حين إلى حين أن نُروّحها بالمُباح .
..:: ابتسامات عبر التاريخ ::..
.
((شجاعة أعرابي..!))
.
قيل لأعرابي مايمنعك أن تغزو ؟قال : و الله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي إليه ركضا ً ..؟!
((صُرّة موسى))
.
سرق أعرابي اسمه موسى صرة فيها دراهم،
فدخل أحد المساجد ليختلط بالناس، وقد ضجت أصوات المصلين بقولهم آآآآآمين،
كبّر السارق ودخل في الصلاة فقرأ الإمام من سورة طه { وما تلك بيمينك يا
موسى } .
فقال الاعرابي : و الله إنك لساحر، ثم رمى الصرة وهرب ..
((أبو دلامة وزوجة الخليفة))
.
دخل أبو دلامة المشهور بالدعابة، على
زوجة الخليفة السفاح ليعزيها في وفاته، وكان نديما ً له في حياته، فقالت و
الله ما أُصيب بالخليفة غيري وغيرك يا أبا دلامة، فقال لها : لم يُصَب به
أحد سواي، أنتِ لك منه ولد تتسلين به، و أنا ليس لي منه ولد، فضحكت ولم
تكن ضحكت منذ أن مات الخليفة، وقالت له: أنت لا تدع أحداً ألا أضحكته
.
((الفقيه والسقف))
.
سكن بعض الفقهاء في بيت استأجره ، وكان سقفه يقرقع في كل وقت .
فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة، فقال الشيخ : أصلح السقف فإنه يقرقع !قال صاحب البيت : لا تخف فإنه يسبح لله .
فقال الشيخ : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
((البقرة المغشوشة))
.
قال الفلاح لامرأته : إذا مت فتزوجي جارنا، فقالت الزوجة: ولماذا ؟
قال : لقد باعني قبل زمن بقرة مغشوشة ولم أنتقم
((مدعي النبوة))
.
أُخذ رجل ادعى النبوة أيام الخليفة المهدي بن المنصور، فأُدخل عليه، فقال له : أنت نبي ؟
قال : نعم،
قال : وإلى مَن بُعِثت ؟
قال : أوتركتموني أذهب لأحد ؟ ساعة مابُعِثت وضعتموني في الحبس !
فضحك الخليفة من قوله ..
((الرجل الساخر))
.
قال رجل لـ بيرناند شو بسخرية : أليس الطباخ أنفع للأمة من الأديب ؟
فقال : الكلاب تعتقد ذلك !
وقال له كاتبٌ مغرور: نحن أفضل منك، أنت تبدع بحثاً عن المال، ونحن نبدع بحثاً عن الشرف والكرامة .
فأجابه بيرنان شو بهدوء: لك الحق، كلٌ منا يبحث عما ينقصه !!
((الأعمى وزوجته))
.
تزوج أعمى امرأة، فقالت له : لو رأيت بياضي وجمالي لعجبت!
فقال : لو كنتِ كما تقولين ماترككِ المبصرون لي
((من أبلغ الرياء))
.
قيل : كان أعرابي يصلي، فجعل بعض الناس
يمدحونه ويثنون على صلاته و يصفونه بالصلاح والتقوى، فالتفت إليهم أثناء
الصلاة وقال : وفوق ذلك أنا صائم اليوم
القلوب، لذلك نرى دوماً كأن الوجه الباسم باب مفتوح أمامنا، كما أن الوجه
العابس باب موصد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير التبسم وكان يمزح
ولا يقول الا حقا ً .
أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ مَرْفُوعاً مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: (تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ).
وثبت أيضا ً أن الضحك
والابتسام من أقوى الأسباب الدافعة للعمل والإنتاج، والمقصود هنا الضحك
المعتدل الذي يُبعد السآمة والملل عن الإنسان، ويكون بمقدار ما يُعطى
الطعام من الملح، فلا ينبغي أن يستكثر الرجل من هذا حتى يُعرف بالمزاح
ويكون هذا ديدنه وهجيراه، فتُخرم عند ذوي النُهى مروءته ، وتسقط في النفوس
هيبته .
وقد قيل : أن الضحك المحمود،
ما كان في وقتهِ، بلا قهقهة عابثة ولا اسفاف في الطرح ولا إكثار، ولذلك
أحببتُ أن أقدم لكم بعض الطرائف التي جمعتها من هنا وهناك، محاولا ً كسر
السآمة و إقصاء الملل بعض الشيء، فكما أن الجسد يَكَل كذلك النفس تمَل،
فتحتاج من حين إلى حين أن نُروّحها بالمُباح .
..:: ابتسامات عبر التاريخ ::..
.
((شجاعة أعرابي..!))
.
قيل لأعرابي مايمنعك أن تغزو ؟قال : و الله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي إليه ركضا ً ..؟!
((صُرّة موسى))
.
سرق أعرابي اسمه موسى صرة فيها دراهم،
فدخل أحد المساجد ليختلط بالناس، وقد ضجت أصوات المصلين بقولهم آآآآآمين،
كبّر السارق ودخل في الصلاة فقرأ الإمام من سورة طه { وما تلك بيمينك يا
موسى } .
فقال الاعرابي : و الله إنك لساحر، ثم رمى الصرة وهرب ..
((أبو دلامة وزوجة الخليفة))
.
دخل أبو دلامة المشهور بالدعابة، على
زوجة الخليفة السفاح ليعزيها في وفاته، وكان نديما ً له في حياته، فقالت و
الله ما أُصيب بالخليفة غيري وغيرك يا أبا دلامة، فقال لها : لم يُصَب به
أحد سواي، أنتِ لك منه ولد تتسلين به، و أنا ليس لي منه ولد، فضحكت ولم
تكن ضحكت منذ أن مات الخليفة، وقالت له: أنت لا تدع أحداً ألا أضحكته
.
((الفقيه والسقف))
.
سكن بعض الفقهاء في بيت استأجره ، وكان سقفه يقرقع في كل وقت .
فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة، فقال الشيخ : أصلح السقف فإنه يقرقع !قال صاحب البيت : لا تخف فإنه يسبح لله .
فقال الشيخ : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
((البقرة المغشوشة))
.
قال الفلاح لامرأته : إذا مت فتزوجي جارنا، فقالت الزوجة: ولماذا ؟
قال : لقد باعني قبل زمن بقرة مغشوشة ولم أنتقم
((مدعي النبوة))
.
أُخذ رجل ادعى النبوة أيام الخليفة المهدي بن المنصور، فأُدخل عليه، فقال له : أنت نبي ؟
قال : نعم،
قال : وإلى مَن بُعِثت ؟
قال : أوتركتموني أذهب لأحد ؟ ساعة مابُعِثت وضعتموني في الحبس !
فضحك الخليفة من قوله ..
((الرجل الساخر))
.
قال رجل لـ بيرناند شو بسخرية : أليس الطباخ أنفع للأمة من الأديب ؟
فقال : الكلاب تعتقد ذلك !
وقال له كاتبٌ مغرور: نحن أفضل منك، أنت تبدع بحثاً عن المال، ونحن نبدع بحثاً عن الشرف والكرامة .
فأجابه بيرنان شو بهدوء: لك الحق، كلٌ منا يبحث عما ينقصه !!
((الأعمى وزوجته))
.
تزوج أعمى امرأة، فقالت له : لو رأيت بياضي وجمالي لعجبت!
فقال : لو كنتِ كما تقولين ماترككِ المبصرون لي
((من أبلغ الرياء))
.
قيل : كان أعرابي يصلي، فجعل بعض الناس
يمدحونه ويثنون على صلاته و يصفونه بالصلاح والتقوى، فالتفت إليهم أثناء
الصلاة وقال : وفوق ذلك أنا صائم اليوم
- ماسة العربالاعضاء
- عدد المساهمات : 2079
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
رد: الابتسامـــــة
السبت مارس 19, 2011 8:00 am
- أســــ الذكريات ــــيرالمراقب العام
- عدد المساهمات : 3987
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 30
رد: الابتسامـــــة
السبت مارس 19, 2011 9:01 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى