- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
سعد ية امرا ة ذات العشر ين نحيفة الجسم بهية الطلعة جميلة المنظر تربت يتيمة
السبت مارس 12, 2011 1:17 pm
سعدية امرأة ذات العشرين، نحيفة الجسم، بهية الطلعة، جميلة المنظر، نشأت يتيمة الأم إلى جانب أخويها وأختها من أبيها، وعاشت طفولتها في بيت قروي، مع زوجة ابيها المهاجر في أوربا.
لم تكن تعرف شيئا عن الحياة خارج القرية، حرمت من دخول الجامعة، نشاطها كان مقتصرا على الأعمال المنزلية، وحلب البقرة وسقي أشجار التين والزيتون. وفي عيد ميدها العشرين الذي وافق موسم الاصطياف، اصطحبها الأب لأول مرة رفقة إخوتها إلى مصيف القالة على غير عادته ،لتقضي هناك حياة مختلفة عن حياة القرية، فضاء جمع القروي بالحضري، والمتعلم بالأمي، والشاب اليانع بالرجل البالغ، الجميع منهمك في نشاط ترفيهي، "السباحة ..الاستماع إلى الموسيقى .. اللعب فوق بساط الرمال الذهبية.. تبادل الحكاية...الخ، لا حلب بقرة هنا، ولا سقي شجرة، ولا فتح عتبة !!!...كل ذلك يجري وسعدية تراقب من بعيد، خجولة، تراها محمرة الوجنتين إذا دعاها أحدهم للسباحة أو اللعب، تقضي جل وقتها مستلقية تحت الشمسية.
أعتقد ت فتيات جيرانها على الشاطئ أنها تخشى أمواج البحر، ورحن من حين لآخر يستدعينها لمرافقتهن، فتختلق أعذارا لتبقى بعيدا عن أعين المصطافين.
لاحظ الآب ذلك ،واصابته قشعريرة الندم على عزلها هذه المدة، وراح يقنعها، بمشاركة الفتيات لعبهن لتتحقق راحتها، وهو يقول:
النشاط هنا مريح، لا صعود ولا نزول، لا حرارة ولا عرق، هناك أكثر من طريقة للراحة يا بنيتي وليس الاسترخاء دائما أفضل ما نتمتع به، العبي .. امرحي.. لننسى متاعب السنة، وننسى رتين القرية ومشاق النشاط المتكرر.
أطرقت سعدية ولسان حالها يقول:
كيف يمكنني أن أشارك هؤلاء.. الجري ..الصياح ، ..الجلوس على الرمال بملابس السباحة.. لعق المثلجات و ارتشاف الشاي في حضرة الفتيان والرجال.. والغناء والضحك الى حد الاثارة ؟.
هز الآب رأسه وكأنه فهم ما يشغل بالها، فقال: أي بنيتي.. جئنا إلى هنا لنأخذ قسطا من الراحة وننسى الكثير من عنائنا ومشاغلنا، حتى تلك التي سنعود اليها بعد عطلتنا.
ابتسمت سعدية،.. وقالت: أمر غريب بالنسبة لي، كنت استمع لحديث الفتيات عن كثب ،في همسهن ،شيء مختلف عن ثقافتي ..لا بد لي من الاستماع ..لا بدلي من التعلم، إنها حقا أوقات ممتعة فاقت توقعاتنا، أليس كذلك يا ابي؟ سار الآب وهو يومئ براسه مؤكدا لإدراكها.
ابتسمت سعدية وهي تراقب خطوات ابيها وتقول: صحيح، أنا بحاجة الى راحة، بحاجة الى شجاعة لفتح علاقتي مع اترابي ، وخصوصا مع الذين بادروا بالتقرب إلي والحديث معي، لعلي القاهم مستقبلا...من تلك اللحظة أخذت تتقرب من جاراته وجيرانها وتشاركهم اللعب والمرح وتبادل النكث والحكايات، تتحدث عما تعرف وتسمع منهم الكثير، فكان ذلك جسرا لتواصلها مع المجتمع وشمعة أضاءت لها طريق المستقبل.
وذات صباح كان الجميع يستعد لنهار جديد، بنشاط متجدد، لاحظت سعدية، ذلك الشاب الوسيم يمر امام خيمتهم، إنه ذلك الفتى الذي شغل بالها كثيرا خلال السهرات العائلية وهو منشط يتنقل بين فقرات البرامج، معلنا وشارحا ومؤيدا، ومداعبا للصغار، فحيته بنظراتها.. رآها ...تنظر إليه بدهشة ، وتتأمل قوامه وحاجباها يرتفعان تارة وينسدلان.. ليخفيا اشراقة عيناها الزرقاوان ،وهي تمرر بديها على جبينها لتبعد بها خصلات شعرها الكستني الطويل عن مجرى رؤيتها، فتأرجحت مشاعره نحوها وتلاطمت كتلاطم الأمواج على ذلك الشاطئ...لكنه واصل سيره في صمت ..دون أن ينبس بكلمة،
سدلت سعدية ستارمدخل الخيمة وهي تشعر في داخلها بأنها وحيدة، ضعيفة، وخائفة من المجهول، مضطرة إلى الصمت حماية لسمعتها.
استمر تبادل النظرات أياما واقترب موعد العودة إلى الديار، فاستغل الفتى وجود ها بين صويحباتها على الشاطئ ودنا منها واستأذن قائلا : هل لي أن أكلمك منفردة ؟ قالت هنا على الشاطئ ؟.قال نعم ، تعالي مع شقيقتي...ابعدهما قليلا عن الجمع وقال: لم لا نتعارف؟ الى متى نبقى نتبادل النظرات ؟ أعلم أن ليس هذا مقام النهايةّ، لكنه مناسب لأولى الخطوات الموصلة الى الغرض.
أطرقت سعدية هنيهة وكأنها تحاول كسر الحاجز البغيض بينها وبينه . .ثم ابتعد ت قليلا وقالت: نحن عائدون الى قريتنا.. ولم اعرف القصد من كلماتك.. ابتسم وقال: لا اعرف خارطة القدر الذي قادك إلى عالمي، ودخلتي قلبي من غير استئذان، أرجوك أن تمنحيني فرصة الظفر بيدك، أعطني اسم اسرتك وعنوان بيتكم، وأطلقي العـِنان لصرخة أنوثتك وستجدين كتابي مفتوحا للاطلاع على مستقبلنا معا إن شاء الله، فادركت انه يريدها زوجة ..أحمر وجهها وقالت: انني ابنة البادية معرفتي بالحاضرة منعدمة، فألح على طلبه وهو يتمتم قائلا صحيح أن الامل كالشمعة، نخشـى ان تطفئها الرياح قبل موعدها الذي عقد في عقولنا سر، لكنني عازم على تخطي المصاعب.
بينما تمكن الخير الفتى الوسيم، من معرفة اسمها وعنوان موطنها وافترقا، راحت سعدية تمشي متثاقلة الخطى، وصدى كلماته يفتح لها ابواب، الأمل ..وهي تتوقف من حبن لآخر لتكتفي بترقُبه بنظراتٍ خاطفة حالمة. عادت إلى القرية وعاودتها السمدات، ومازالت تحتفظ بأجمل ذكريات الاصطياف، تعلو محياها اشراقة كلما استعادت مخيلتها ملامح ذلك الشاب البهي الظريف.
مرت شهور وهي على هذه الحال، وما إن اقبل ربيع السنة الموالية حتى اقبل الشاب مع والديه لخطبتها، فكانت فرحتها كبيرة، لكنها سرعان ما انهمرت بكاء، وهي ترى زوجة الآب لم تكترث بالضيوف، وتتلفظ عبارات مبهمة وتبدو غاضبة، تسعى للحيلولة دون اتمام الخطبة ، غير أن تقاليد أهل القرية حالت دون كيدها، وتمت الخطوبة وتقرب الخطيب من خطيبته، فانبعث في روحها أملا جديدا..
لم تستسغ زوجة الآب ما حدث ،غضبت وراحت تعبث بهدايا الخطوبة وتقدف ببعضها بقوة خارج البيت..و تصرخ بِسُرعَة الرحيل أحيانا... بكت سعدية بصوتٍ لا تسمعه سوى آذانها ،ولا يمزقه سوى دقات قلبها الصغير .. حاولتُ.. وحاولت ،أن تخفي حزنها .. لكن .. خذلتها دموعها وآلامها وخوفه ..وتذكرتُ أن لا أمل في هدوء الشريرة، فازداد ألمها من عجزها .. وازداد نحيبها ، ومعه ازداد سيلان دموعها لتغرق فستانها البدوي المتواضع.
وما كان منها إلا أن كتبت لخطيبها،" ..عزيزي، لا أريد أن أدفعك لما هو في غير استطاعتك، لكنني لم اتوقف منذ الخطوبة عن البحث عن آمالي وسط جموع الذكريات، وفى ظل معاناتي، حاولتُ أن أرسخ اسمك ،وكنايتك في داخل قلبي فتداعت إلى ذكرياتنا ،وتذكرت ابتسامتك الحانية إلى.. ودُعاباتك الخفية، فانتفضت ،وبدا لي أنك تُسابق الرياح وومضات البرق، وتدق زجاج نافدتي وعيناك تنظر إلىّ بلهفة .آ ...ه
تعطلت الحروف عن النبض ، وتبعثرة الكلمات...الخ
لم يكن الرد من الشاب مكتوبا يقرأ، أو رنة هاتف تسمع،، بل كان بقدومه للتعجيل بموعد الزفاف ،ومل ء فراغها العاطفي بوجوده قربها .
في ضوء جد يد، انتقلت من الريف الى المدينة ،الى جو جديد لا صراخ فيه ولا اهانة ، لتعيش مع زوجها الذي منحها حبه فعوض لها ما فقدته من خنان.. هكذا خرجت من شتاء عمرها القاتم الى ربيعه المزدهر، إنه حب نادر شعرت عنده بدفء الحنو وفائض الحنان. وموفور السعادة
__________________
لم تكن تعرف شيئا عن الحياة خارج القرية، حرمت من دخول الجامعة، نشاطها كان مقتصرا على الأعمال المنزلية، وحلب البقرة وسقي أشجار التين والزيتون. وفي عيد ميدها العشرين الذي وافق موسم الاصطياف، اصطحبها الأب لأول مرة رفقة إخوتها إلى مصيف القالة على غير عادته ،لتقضي هناك حياة مختلفة عن حياة القرية، فضاء جمع القروي بالحضري، والمتعلم بالأمي، والشاب اليانع بالرجل البالغ، الجميع منهمك في نشاط ترفيهي، "السباحة ..الاستماع إلى الموسيقى .. اللعب فوق بساط الرمال الذهبية.. تبادل الحكاية...الخ، لا حلب بقرة هنا، ولا سقي شجرة، ولا فتح عتبة !!!...كل ذلك يجري وسعدية تراقب من بعيد، خجولة، تراها محمرة الوجنتين إذا دعاها أحدهم للسباحة أو اللعب، تقضي جل وقتها مستلقية تحت الشمسية.
أعتقد ت فتيات جيرانها على الشاطئ أنها تخشى أمواج البحر، ورحن من حين لآخر يستدعينها لمرافقتهن، فتختلق أعذارا لتبقى بعيدا عن أعين المصطافين.
لاحظ الآب ذلك ،واصابته قشعريرة الندم على عزلها هذه المدة، وراح يقنعها، بمشاركة الفتيات لعبهن لتتحقق راحتها، وهو يقول:
النشاط هنا مريح، لا صعود ولا نزول، لا حرارة ولا عرق، هناك أكثر من طريقة للراحة يا بنيتي وليس الاسترخاء دائما أفضل ما نتمتع به، العبي .. امرحي.. لننسى متاعب السنة، وننسى رتين القرية ومشاق النشاط المتكرر.
أطرقت سعدية ولسان حالها يقول:
كيف يمكنني أن أشارك هؤلاء.. الجري ..الصياح ، ..الجلوس على الرمال بملابس السباحة.. لعق المثلجات و ارتشاف الشاي في حضرة الفتيان والرجال.. والغناء والضحك الى حد الاثارة ؟.
هز الآب رأسه وكأنه فهم ما يشغل بالها، فقال: أي بنيتي.. جئنا إلى هنا لنأخذ قسطا من الراحة وننسى الكثير من عنائنا ومشاغلنا، حتى تلك التي سنعود اليها بعد عطلتنا.
ابتسمت سعدية،.. وقالت: أمر غريب بالنسبة لي، كنت استمع لحديث الفتيات عن كثب ،في همسهن ،شيء مختلف عن ثقافتي ..لا بد لي من الاستماع ..لا بدلي من التعلم، إنها حقا أوقات ممتعة فاقت توقعاتنا، أليس كذلك يا ابي؟ سار الآب وهو يومئ براسه مؤكدا لإدراكها.
ابتسمت سعدية وهي تراقب خطوات ابيها وتقول: صحيح، أنا بحاجة الى راحة، بحاجة الى شجاعة لفتح علاقتي مع اترابي ، وخصوصا مع الذين بادروا بالتقرب إلي والحديث معي، لعلي القاهم مستقبلا...من تلك اللحظة أخذت تتقرب من جاراته وجيرانها وتشاركهم اللعب والمرح وتبادل النكث والحكايات، تتحدث عما تعرف وتسمع منهم الكثير، فكان ذلك جسرا لتواصلها مع المجتمع وشمعة أضاءت لها طريق المستقبل.
وذات صباح كان الجميع يستعد لنهار جديد، بنشاط متجدد، لاحظت سعدية، ذلك الشاب الوسيم يمر امام خيمتهم، إنه ذلك الفتى الذي شغل بالها كثيرا خلال السهرات العائلية وهو منشط يتنقل بين فقرات البرامج، معلنا وشارحا ومؤيدا، ومداعبا للصغار، فحيته بنظراتها.. رآها ...تنظر إليه بدهشة ، وتتأمل قوامه وحاجباها يرتفعان تارة وينسدلان.. ليخفيا اشراقة عيناها الزرقاوان ،وهي تمرر بديها على جبينها لتبعد بها خصلات شعرها الكستني الطويل عن مجرى رؤيتها، فتأرجحت مشاعره نحوها وتلاطمت كتلاطم الأمواج على ذلك الشاطئ...لكنه واصل سيره في صمت ..دون أن ينبس بكلمة،
سدلت سعدية ستارمدخل الخيمة وهي تشعر في داخلها بأنها وحيدة، ضعيفة، وخائفة من المجهول، مضطرة إلى الصمت حماية لسمعتها.
استمر تبادل النظرات أياما واقترب موعد العودة إلى الديار، فاستغل الفتى وجود ها بين صويحباتها على الشاطئ ودنا منها واستأذن قائلا : هل لي أن أكلمك منفردة ؟ قالت هنا على الشاطئ ؟.قال نعم ، تعالي مع شقيقتي...ابعدهما قليلا عن الجمع وقال: لم لا نتعارف؟ الى متى نبقى نتبادل النظرات ؟ أعلم أن ليس هذا مقام النهايةّ، لكنه مناسب لأولى الخطوات الموصلة الى الغرض.
أطرقت سعدية هنيهة وكأنها تحاول كسر الحاجز البغيض بينها وبينه . .ثم ابتعد ت قليلا وقالت: نحن عائدون الى قريتنا.. ولم اعرف القصد من كلماتك.. ابتسم وقال: لا اعرف خارطة القدر الذي قادك إلى عالمي، ودخلتي قلبي من غير استئذان، أرجوك أن تمنحيني فرصة الظفر بيدك، أعطني اسم اسرتك وعنوان بيتكم، وأطلقي العـِنان لصرخة أنوثتك وستجدين كتابي مفتوحا للاطلاع على مستقبلنا معا إن شاء الله، فادركت انه يريدها زوجة ..أحمر وجهها وقالت: انني ابنة البادية معرفتي بالحاضرة منعدمة، فألح على طلبه وهو يتمتم قائلا صحيح أن الامل كالشمعة، نخشـى ان تطفئها الرياح قبل موعدها الذي عقد في عقولنا سر، لكنني عازم على تخطي المصاعب.
بينما تمكن الخير الفتى الوسيم، من معرفة اسمها وعنوان موطنها وافترقا، راحت سعدية تمشي متثاقلة الخطى، وصدى كلماته يفتح لها ابواب، الأمل ..وهي تتوقف من حبن لآخر لتكتفي بترقُبه بنظراتٍ خاطفة حالمة. عادت إلى القرية وعاودتها السمدات، ومازالت تحتفظ بأجمل ذكريات الاصطياف، تعلو محياها اشراقة كلما استعادت مخيلتها ملامح ذلك الشاب البهي الظريف.
مرت شهور وهي على هذه الحال، وما إن اقبل ربيع السنة الموالية حتى اقبل الشاب مع والديه لخطبتها، فكانت فرحتها كبيرة، لكنها سرعان ما انهمرت بكاء، وهي ترى زوجة الآب لم تكترث بالضيوف، وتتلفظ عبارات مبهمة وتبدو غاضبة، تسعى للحيلولة دون اتمام الخطبة ، غير أن تقاليد أهل القرية حالت دون كيدها، وتمت الخطوبة وتقرب الخطيب من خطيبته، فانبعث في روحها أملا جديدا..
لم تستسغ زوجة الآب ما حدث ،غضبت وراحت تعبث بهدايا الخطوبة وتقدف ببعضها بقوة خارج البيت..و تصرخ بِسُرعَة الرحيل أحيانا... بكت سعدية بصوتٍ لا تسمعه سوى آذانها ،ولا يمزقه سوى دقات قلبها الصغير .. حاولتُ.. وحاولت ،أن تخفي حزنها .. لكن .. خذلتها دموعها وآلامها وخوفه ..وتذكرتُ أن لا أمل في هدوء الشريرة، فازداد ألمها من عجزها .. وازداد نحيبها ، ومعه ازداد سيلان دموعها لتغرق فستانها البدوي المتواضع.
وما كان منها إلا أن كتبت لخطيبها،" ..عزيزي، لا أريد أن أدفعك لما هو في غير استطاعتك، لكنني لم اتوقف منذ الخطوبة عن البحث عن آمالي وسط جموع الذكريات، وفى ظل معاناتي، حاولتُ أن أرسخ اسمك ،وكنايتك في داخل قلبي فتداعت إلى ذكرياتنا ،وتذكرت ابتسامتك الحانية إلى.. ودُعاباتك الخفية، فانتفضت ،وبدا لي أنك تُسابق الرياح وومضات البرق، وتدق زجاج نافدتي وعيناك تنظر إلىّ بلهفة .آ ...ه
تعطلت الحروف عن النبض ، وتبعثرة الكلمات...الخ
لم يكن الرد من الشاب مكتوبا يقرأ، أو رنة هاتف تسمع،، بل كان بقدومه للتعجيل بموعد الزفاف ،ومل ء فراغها العاطفي بوجوده قربها .
في ضوء جد يد، انتقلت من الريف الى المدينة ،الى جو جديد لا صراخ فيه ولا اهانة ، لتعيش مع زوجها الذي منحها حبه فعوض لها ما فقدته من خنان.. هكذا خرجت من شتاء عمرها القاتم الى ربيعه المزدهر، إنه حب نادر شعرت عنده بدفء الحنو وفائض الحنان. وموفور السعادة
__________________
- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: سعد ية امرا ة ذات العشر ين نحيفة الجسم بهية الطلعة جميلة المنظر تربت يتيمة
السبت مارس 12, 2011 2:55 pm
فصة رائعة اخي استمتعت وانا اقراها
لكن يا ترى هل هناك شاب في وقتنا تكون غايته من التعرف على البنت الزواج
في راي لااظن انه يوجد شاب بمواصفات بطل القصة
تحياااتي
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: سعد ية امرا ة ذات العشر ين نحيفة الجسم بهية الطلعة جميلة المنظر تربت يتيمة
السبت مارس 12, 2011 6:41 pm
ممكن جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يكون و لم لا
- أســــ الذكريات ــــيرالمراقب العام
- عدد المساهمات : 3987
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 30
رد: سعد ية امرا ة ذات العشر ين نحيفة الجسم بهية الطلعة جميلة المنظر تربت يتيمة
السبت مارس 26, 2011 8:01 pm
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: سعد ية امرا ة ذات العشر ين نحيفة الجسم بهية الطلعة جميلة المنظر تربت يتيمة
السبت مارس 26, 2011 9:28 pm
العفوووووووووووووووووووووووووو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى