القذافي‮: ''‬لماذا لم تفرضوا عقوبات على الجزائر؟‮''‬

وصف القذافي عمليات القمع الوحشي التي تمارسها قواته وميليشياته ضد المحتجين والثوار على نظام حكمه، بالعمليات التي قادها الجيش الجزائري في إطار مكافحة الإرهاب.
ورد القذافي على العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على ليبيا قبل ثلاثة أيام، بالقول ''لماذا لم يتم اتخاذ مثل هذه القرارات وهذه الإجراءات ضد الجزائر؟ فمعروف تماما أن الجيش الجزائري يحارب في الشوارع''.

تمادى العقيد امعمر القذافي، أول أمس، في تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية وضوابط التعامل مع دول الجوار، عندما حاول وصف ما يجري في ليبيا هذه الأيام من قمع وقصف بالطائرات للمحتجين ضد نظام حكمه، بأنه مثل الوضع في الجزائر خلال سنوات الإرهاب.

وقال القذافي، في حوار أجرته معه ثلاثة من كبريات وسائل الإعلام الغربية، مساء يوم الاثنين الماضي، وهي قناة ''آي بي سي'' الأمريكية وصحيفة ''غارديان'' وقناة ''بي بي سي'' البريطانيتين، عندما سئل عن موقفه من قرار الحظر الذي أقره مؤخرا مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، أنه لا يعترف بالقرار الأممي معتبرا إياه باطلا، كون مجلس الأمن غير مخول -حسبه- للنظر في هذه القضايا.

غير أن ''مجنون ليبيا'' انزلق لدى محاولته تسفيه وتهوين ما يقع في ليبيا، في تشبيه الوضع في ليبيا بما حدث في الجزائر، حيث قال بالحرف الواحد ''أريد أن أسأل سؤالا: لماذا لم يتم اتخاذ مثل هذه القرارات وهذه الإجراءات ضد الجزائر؟ فمعروف تماما أن الجيش الجزائري يحارب في الشوارع وفي كل يوم هناك قصة''.

واستمر القذافي في سقطاته ومخالفته لواجب حسن الجوار مع الجزائر عندما راح يشبه ما وقع في الجزائر من مكافحة للإرهاب من قبل الجيش الوطني الشعبي بالمعارك التي جرت بين الجيش الروسي والمقاتلين الشيشان، وتلك التي تدور بين الأمريكيين وحركة طالبان في أفغانستان، وبالاعتداءات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.

وفي هذا الإطار، أضاف القذافي متسائلا ''لماذا لم يتم استخدامها ضد روسيا حينما كانت تحارب الشيشانيين؟ ولماذا لم يستخدم ضد الولايات المتحدة الأمريكية حينما كان الأمريكيون يحاربون ضد أفغانستان؟ لماذا لا تستخدم ضد الإسرائيليين الذي يحاربون الأهالي في قطاع غزة؟''.

وبدا واضحا من خلال حديث القذافي، أنه بالإضافة إلى محاولته الزج بالجزائر في المستنقع الذي وقع فيه بعد قيامه بقمع المحتجين على نظام حكمه، سعيه إلى إجراء مقارنة والتشبيه بين الوضع في الجزائر وما يحدث في أفغانستان وفي غزة، من معارك بين الجيش الأمريكي وحركة طالبان واعتداءات على الفلسطينيين، وكأن محاربة الجيش الجزائري للإرهاب يشبه العدوان الإسرائيلي على غزة أو الاحتلال الأمريكي لأفغانستان. ولم تمض تصريحات القذافي بشأن روسيا، عندما حاول تشبيه ما يجري في ليبيا بالمعارك التي دارت بين الجيش الروسي والمقاتلين الشيشان، مرور الكرام، حيث كان الرد الروسي سريعا وحازما، عندما وصف مسؤول في الكريملن القذافي بأنه ''جثة سياسية ولا مكان له في العالم المتحضر''.

وجاء الموقف الروسي الجديد إزاء الوضع في ليبيا مفاجئا، كونه كسر فترة الصمت التي لازمت موقف الحكومة الروسية تجاه ما يجري في جماهيرية القذافي، بحكم العلاقات التقليدية الموجودة بين طرابلس وموسكو.
مــــــدلسي.. نائــــــم على طول الخــــــط!

أثارت التصريحات التي أدلى بها العقيد معمر القذافي في حوار مع ثلاث من وسائل الإعلام الغربية، أول أمس، حفيظة الحكومة الروسية، كون القذافي تساءل عن عدم فرض عقوبات على روسيا بسبب نشاط جيشها في الشيشان، وهو ما ردت عليه موسكو بسرعة أمس، عندما أبدت موقفا حازما تجاه القذافي عندما وصفته بأنه ''جثة سياسية'' وأن لا مكان له في العالم المتحضر.
ورغم أن الجزائر وردت على لسان القذافي خلال نفس الحوار عندما راح يحاول مقارنة الوضع في ليبيا بما يجري في الجزائر، متسائلا عن عدم فرض نفس العقوبات الأممية على الجزائر، إلا أن الخارجية الجزائرية التزمت الصمت، وكأن اسم الدولة الذي ورد على لسان القذافي هي لجمهورية أخرى تقع في بحر البلطيق! وتلقت الخارجية الجزائرية قبل أيام انتقادات كثيرة بسبب التزامها الصمت ليومين بعد اتهامات أصدرتها جهات مناوئة للجزائر تزعم فيها أن طائرات جزائرية تكفلت بنقل مرتزقة أفارقة إلى ليبيا لمساندة القد افي

الله يهديه
اصبح اكبر مجنون ومهرج في العالم
الف شكر لك اخي
تحياااتي

اكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد

شكرااااااااااااااااااااااا