- mada is lifeنائب المدير الاول
- عدد المساهمات : 3082
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 29
الموقع : https://choob.yoo7.com
الدمــاغ.. استخـدمه كي لا تفقده
الجمعة فبراير 25, 2011 2:40 pm
نجاح مبكر لهلام لعلاج ندبات حب الشباب
ان المحافظة على حيوية الدماغ تؤدي الى حمايته من الاختلال الوظيفي ولكن السبب وراء ذلك ما زال مجهولا حتى الان، كان احد الاسباب المحتملة وراء هذه الحالة قد كشف عنه في المؤتمر السنوي لمنظمة علم الاعصاب في اطلنطا-في الاقل بالنسبة للجرذي، فالاف من الخلايا الدماغية الجديدة او العصبية تنمو يوميا في ادمغة البشر، ايضا ولكن الحيوانات المنهمكة في التعلم فقط هي التي تحافظ على الخلايا الجديدة، لكن الخلايا الجديدة التي تنشأ في الكسالى عقليا تموت بعد بضعة اسابيع حتى وقت متأخر، كان العلماء يعتقدون بانه لا يوجد خلايا عصبية نامية جديدة في ادمغة البالغين وان أي ضربة على الرأس وكأس من الخمر بعد سن المراهقة يقلل من عدد الخلايا الدماغية،
وخلال العقد الماضي، بالرغم من ذلك ادرك علماء الاعصاب بأن الخلايا العصبية تستمر، بالفعل في الظهور في ادمغة الثدييات البالغة، ولكن لم يجر دراسة ما يمكن ان تفعله الا في هذه الفترة، فقد وجد العديد من تلك الخلايا الجديدة في قرن آمون، وهو تركيب يستخدم لتذكر الاحداث، الاشخاص والاماكن، وهذا قد طرح من قبل تريزي شور، من جامعة روتكر في نيوجرسي، من ان تشكيل هذه الخلايا قد تكون مسؤولة عن تلك الذكريات، ولمعرفة مصير تلك الخلايا العصبية، استخدمت الدكتورة سورز وفريقها رقعة كيمياوية يتم لصقها بالخلايا التي في حالة انقسام، ففي يوم محدد، قام الباحثون بزرق تلك المادة الكيمياوية في ادمغة الجرذان، وكنتيجة لذلك، لم تصطبغ سوى الخلايا الدماغية الجديدة التي ولدت في ذلك اليوم وبهذا تمكن الفريق من متابعة مجموعة من الخلايا العصبية خلال الوقت تم معاملة الجرذان بثلاث طرق مختلفة حيث تم قتل بعضها بعد اسبوع من زرق العلامة الكيمياوية وتم فحص ادمغتها كانت ما يقارب 5000 خلية معلمة قد وجدت في كل قرن آموني، اما افراد المجموعة الثانية فقد وضعت في محيط بليد، غير مثيرة مدة اسبوع اخر، وعندما تم فحص ادمغة تلك الجرذان، كانت الخلايا المعلمة قد ماتت جميعا، قامت الدكتورة شورز وزملاؤها بتدريب افراد من مجموعات اخرى ليتعلموا شيئا جديدا في اسبوعهم الاخير، قام الباحثون بتسليط صوت ومن ثم، بعد فترة محددة من الوقت كانت تختلف من كل مجموعة، قاموا بنفخ هواء الى عيون الجرذان جاعلينها ترمش، وبعد تكرار العملية عدة مرات تعلمت الحيوانات ان ترمش بعد سماع الصوت توقعا لنفخة الهواء، وقامت بتوقيت عملية رمشها لتجنبه.
وعند النظر الى ادمغة تلك الحيوانات، وجد الباحثون ان الخلايات العصبية المصبوغة لم تصمد فحسب بل بدت بانها قد تحولت الى خلايا تؤدي كامل الوظائف العصبية، وعلاوة على ذلك ان الجرذان التي نجحت في انجاز المهام الاكثر صعوبة، التي ضمنت فترة زمنية اطول بين الصوت ونفخ الهواء، قد احتفظت بخلايا عصبية اكثر من تلك التي خصصت لانجاز مهام اسهل، بفترات زمنية اقصر بين الفعاليتين، ليس من الواضح بعد كيف ان التعلم يدفع الى الاحتفاظ بالخلايا الدماغية الجديدة وفي ترسيخ الذكريات ومع هذا، وبغض النظر عن التفاصيل، يبدو ان هذا الاكتشاف يمثل حالة واضحة لمبدأ استخدمه والا فقدته، لذلك واصل القراءة فقد تكون مفيدة لدماغك.
وخلال العقد الماضي، بالرغم من ذلك ادرك علماء الاعصاب بأن الخلايا العصبية تستمر، بالفعل في الظهور في ادمغة الثدييات البالغة، ولكن لم يجر دراسة ما يمكن ان تفعله الا في هذه الفترة، فقد وجد العديد من تلك الخلايا الجديدة في قرن آمون، وهو تركيب يستخدم لتذكر الاحداث، الاشخاص والاماكن، وهذا قد طرح من قبل تريزي شور، من جامعة روتكر في نيوجرسي، من ان تشكيل هذه الخلايا قد تكون مسؤولة عن تلك الذكريات، ولمعرفة مصير تلك الخلايا العصبية، استخدمت الدكتورة سورز وفريقها رقعة كيمياوية يتم لصقها بالخلايا التي في حالة انقسام، ففي يوم محدد، قام الباحثون بزرق تلك المادة الكيمياوية في ادمغة الجرذان، وكنتيجة لذلك، لم تصطبغ سوى الخلايا الدماغية الجديدة التي ولدت في ذلك اليوم وبهذا تمكن الفريق من متابعة مجموعة من الخلايا العصبية خلال الوقت تم معاملة الجرذان بثلاث طرق مختلفة حيث تم قتل بعضها بعد اسبوع من زرق العلامة الكيمياوية وتم فحص ادمغتها كانت ما يقارب 5000 خلية معلمة قد وجدت في كل قرن آموني، اما افراد المجموعة الثانية فقد وضعت في محيط بليد، غير مثيرة مدة اسبوع اخر، وعندما تم فحص ادمغة تلك الجرذان، كانت الخلايا المعلمة قد ماتت جميعا، قامت الدكتورة شورز وزملاؤها بتدريب افراد من مجموعات اخرى ليتعلموا شيئا جديدا في اسبوعهم الاخير، قام الباحثون بتسليط صوت ومن ثم، بعد فترة محددة من الوقت كانت تختلف من كل مجموعة، قاموا بنفخ هواء الى عيون الجرذان جاعلينها ترمش، وبعد تكرار العملية عدة مرات تعلمت الحيوانات ان ترمش بعد سماع الصوت توقعا لنفخة الهواء، وقامت بتوقيت عملية رمشها لتجنبه.
وعند النظر الى ادمغة تلك الحيوانات، وجد الباحثون ان الخلايات العصبية المصبوغة لم تصمد فحسب بل بدت بانها قد تحولت الى خلايا تؤدي كامل الوظائف العصبية، وعلاوة على ذلك ان الجرذان التي نجحت في انجاز المهام الاكثر صعوبة، التي ضمنت فترة زمنية اطول بين الصوت ونفخ الهواء، قد احتفظت بخلايا عصبية اكثر من تلك التي خصصت لانجاز مهام اسهل، بفترات زمنية اقصر بين الفعاليتين، ليس من الواضح بعد كيف ان التعلم يدفع الى الاحتفاظ بالخلايا الدماغية الجديدة وفي ترسيخ الذكريات ومع هذا، وبغض النظر عن التفاصيل، يبدو ان هذا الاكتشاف يمثل حالة واضحة لمبدأ استخدمه والا فقدته، لذلك واصل القراءة فقد تكون مفيدة لدماغك.
- ماسة العربالاعضاء
- عدد المساهمات : 2079
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
رد: الدمــاغ.. استخـدمه كي لا تفقده
الثلاثاء مارس 01, 2011 8:36 am
*-* مرسي عليك با امورة *-*
- أســــ الذكريات ــــيرالمراقب العام
- عدد المساهمات : 3987
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 30
رد: الدمــاغ.. استخـدمه كي لا تفقده
الجمعة مارس 25, 2011 9:57 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى