حتى لا ننسى...........
+2
mada is life
abfelhamid10
6 مشترك
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
حتى لا ننسى...........
الإثنين فبراير 21, 2011 7:58 pm
[quote]توفي سفاح الثورة الجزائرية الجنرال المجرم "بيجار"
رحمك الله يا شهيد الثورة الجزائرية " العربي بن مهيدي"
الذي قال عنه الجنرال بيجار لو كان لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم
توفي صباح هذا الجمعة الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار عن عمر يناهز الـ 94 سنة.
اقترن اسم بيجار بممارسة شتى أنواع التعذيب خلال ثورة التحرير المباركة وإبان معركة الجزائر بعد القمع البشع لإضراب الأيام الثمانية من 28 جانفي إلى 07 فيفري 1957 بالعاصمة حتى أصبح يعرف باسم سفاح الجزائر على غرار كل من الجنرال جاك ماسو وبول أوساريس وغيرهم .
وكان بيجار الذي ولد في 16 فيفري 1916 بتول الفرنسية بدأ حياته موظفا في أحد البنوك، غداة اندلاع الحرب العالمية الثانية وجند للدفاع عن بلاده ، واثر احتلال باريس من طرف الألمان تم اعتقاله، وبعد الإفراج عنه غادر فرنسا نحو الجزائر ثم أرسل إلى الهند الصينية ضمن فرقة المظليين برتبة ضابط، وشارك في معركة ديان بيان فو.
وبعد هزيمة فرنسا عاد من جديد إلى الجزائر للمشاركة في القضاء على الثورة التحريرية، وقاد عدة معارك ضد جيش التحرير الوطني في الشرق الجزائري وأصيب في معركة آرقو بجبال تبسة في صيف عام 1956 بقيادة لزهر شريط. كلف في نهاية سنة 1956 بالقضاء على معركة الجزائر، وأشرف على قيادة الحرب النفسية ضد خلايا المجاهدين في العاصمة، إذ لعب دورا كبيرا في ممارسة التعذيب ضد المناضلين والمجاهدين في معركة الجزائر، حيث استباح كل الممارسات الوحشية القمعية والبوليسية ومظاهر التعذيب لتحقيق أهدافه العسكرية أثناء الثورة التحريرية في الجزائر.
وفي اتصال لموقع الإذاعة الجزائر قال الدكتور عيادي سعيدإن الجنرال بيجار كان متعدد المهام، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن نوضحها للتاريخ، وفقد كان يشرف على (زون أتنوم) التي باشرت بقيام بحملات إجرامية إبادية كبيرة جدا، كما كان بشرف-وهذه معلومة يجب أن نقف عليها- على سير الإبادة الجمعية في الصحراء الجزائرية، فقد كان وراء إبادات جماعية في عين صالح وفي تيميون وغيرها ،فقد كان يعي أن التوازن العسكري في الجزائر لصالح المشروع الاستعماري يقتضي إقامة مجازر وإبادات جماعية في الجنوب، كما كان يقوم بجرائم خسيسة في الشمال.
وأضاف عيادي إلى إن بيجار لما خرج من الجزائر ، لم يأخذ تقاعده ويبقى في الظل ، فقد ظلإلى جانب جون ماريلوبان ، من كبار منظري اليمين المتطرف في فرنسا ، وهم منالذين ساهموا منذ خروج فرنسا إلى الآن في بعث هذه الصورة المشوهة لتاريخ الجزائر وتاريخ الإسلام، وخاصة للجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا ، وبالتالي فإن بيجار لم يكن قائدا عسكريا سفاحا بقدر ما كان منظرا سياسيا إلى جاني جماعة (لويس) في الجزائر بثوم بإبادة أمة وبإبادة تاريخ وإبادات إنسانية.وبالتالي فإن مجيئه إلى هنا لم بكن أداء لشرف عسكري كما يقولون، وإنما كان ضمن برنامج خطير ودقيق وبعيد المدى وهو القضاء على أمة في مكوناتها التاريخية والإنسانية والروحانية ، وهي المهمة التي بقى مستمرا عليها إلى عاية وفاته، فأمره إلى الله.
وعن المدرسة الإيديولوجية التي ينتمي إليها أشار المتحدث لموقع الإذاعة الجزائريةإلى أنه ينتمي إلى مدرسة التحضير الغربي، والتي ترى فينا أننا شعوب بدائية متوحشة، لا نمتلك خيرا ولا فكرا ولا ميراثا ولا أريحية ، وبالتالي فإن مجيئهم إلىهنا جاء بالعصا والصولجان، إما أن ندخل في فلك الثقافة الغربية ، وإما أن يشبعوننا ضربا ، فلما رفضنا ذلك أيشبعوننا ضربا ، فلما قام القائمون وقالوا لما تضربون شعوبا من غير عاداتكم وثقافاتكم، قالوا هؤلاء شعوب متوحشة، وضربنا لهم هو تربية لهم …وهكذا مضى بأفكاره إلى غاية وفاته فكان في كل مرةيمر في الإعلام الفرنسي والقنوات الإعلامية الفرنسية يردد مقولته: “إنني ذهبت للجزائر للقيام لمهمة تربوية حضرية” ، تلك المهمة التي أعطت به الحق بإبادة شعب كامل من رضيعه إلى شيخه.
__________________
رحمك الله يا شهيد الثورة الجزائرية " العربي بن مهيدي"
الذي قال عنه الجنرال بيجار لو كان لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم
توفي صباح هذا الجمعة الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار عن عمر يناهز الـ 94 سنة.
اقترن اسم بيجار بممارسة شتى أنواع التعذيب خلال ثورة التحرير المباركة وإبان معركة الجزائر بعد القمع البشع لإضراب الأيام الثمانية من 28 جانفي إلى 07 فيفري 1957 بالعاصمة حتى أصبح يعرف باسم سفاح الجزائر على غرار كل من الجنرال جاك ماسو وبول أوساريس وغيرهم .
وكان بيجار الذي ولد في 16 فيفري 1916 بتول الفرنسية بدأ حياته موظفا في أحد البنوك، غداة اندلاع الحرب العالمية الثانية وجند للدفاع عن بلاده ، واثر احتلال باريس من طرف الألمان تم اعتقاله، وبعد الإفراج عنه غادر فرنسا نحو الجزائر ثم أرسل إلى الهند الصينية ضمن فرقة المظليين برتبة ضابط، وشارك في معركة ديان بيان فو.
وبعد هزيمة فرنسا عاد من جديد إلى الجزائر للمشاركة في القضاء على الثورة التحريرية، وقاد عدة معارك ضد جيش التحرير الوطني في الشرق الجزائري وأصيب في معركة آرقو بجبال تبسة في صيف عام 1956 بقيادة لزهر شريط. كلف في نهاية سنة 1956 بالقضاء على معركة الجزائر، وأشرف على قيادة الحرب النفسية ضد خلايا المجاهدين في العاصمة، إذ لعب دورا كبيرا في ممارسة التعذيب ضد المناضلين والمجاهدين في معركة الجزائر، حيث استباح كل الممارسات الوحشية القمعية والبوليسية ومظاهر التعذيب لتحقيق أهدافه العسكرية أثناء الثورة التحريرية في الجزائر.
وفي اتصال لموقع الإذاعة الجزائر قال الدكتور عيادي سعيدإن الجنرال بيجار كان متعدد المهام، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن نوضحها للتاريخ، وفقد كان يشرف على (زون أتنوم) التي باشرت بقيام بحملات إجرامية إبادية كبيرة جدا، كما كان بشرف-وهذه معلومة يجب أن نقف عليها- على سير الإبادة الجمعية في الصحراء الجزائرية، فقد كان وراء إبادات جماعية في عين صالح وفي تيميون وغيرها ،فقد كان يعي أن التوازن العسكري في الجزائر لصالح المشروع الاستعماري يقتضي إقامة مجازر وإبادات جماعية في الجنوب، كما كان يقوم بجرائم خسيسة في الشمال.
وأضاف عيادي إلى إن بيجار لما خرج من الجزائر ، لم يأخذ تقاعده ويبقى في الظل ، فقد ظلإلى جانب جون ماريلوبان ، من كبار منظري اليمين المتطرف في فرنسا ، وهم منالذين ساهموا منذ خروج فرنسا إلى الآن في بعث هذه الصورة المشوهة لتاريخ الجزائر وتاريخ الإسلام، وخاصة للجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا ، وبالتالي فإن بيجار لم يكن قائدا عسكريا سفاحا بقدر ما كان منظرا سياسيا إلى جاني جماعة (لويس) في الجزائر بثوم بإبادة أمة وبإبادة تاريخ وإبادات إنسانية.وبالتالي فإن مجيئه إلى هنا لم بكن أداء لشرف عسكري كما يقولون، وإنما كان ضمن برنامج خطير ودقيق وبعيد المدى وهو القضاء على أمة في مكوناتها التاريخية والإنسانية والروحانية ، وهي المهمة التي بقى مستمرا عليها إلى عاية وفاته، فأمره إلى الله.
وعن المدرسة الإيديولوجية التي ينتمي إليها أشار المتحدث لموقع الإذاعة الجزائريةإلى أنه ينتمي إلى مدرسة التحضير الغربي، والتي ترى فينا أننا شعوب بدائية متوحشة، لا نمتلك خيرا ولا فكرا ولا ميراثا ولا أريحية ، وبالتالي فإن مجيئهم إلىهنا جاء بالعصا والصولجان، إما أن ندخل في فلك الثقافة الغربية ، وإما أن يشبعوننا ضربا ، فلما رفضنا ذلك أيشبعوننا ضربا ، فلما قام القائمون وقالوا لما تضربون شعوبا من غير عاداتكم وثقافاتكم، قالوا هؤلاء شعوب متوحشة، وضربنا لهم هو تربية لهم …وهكذا مضى بأفكاره إلى غاية وفاته فكان في كل مرةيمر في الإعلام الفرنسي والقنوات الإعلامية الفرنسية يردد مقولته: “إنني ذهبت للجزائر للقيام لمهمة تربوية حضرية” ، تلك المهمة التي أعطت به الحق بإبادة شعب كامل من رضيعه إلى شيخه.
__________________
- mada is lifeنائب المدير الاول
- عدد المساهمات : 3082
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 29
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: حتى لا ننسى...........
الثلاثاء فبراير 22, 2011 4:22 pm
شكرا على الموضوع
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: حتى لا ننسى...........
الثلاثاء فبراير 22, 2011 6:38 pm
شكرا اميرة على المرو ر
- sad smileالمراقب العام
- عدد المساهمات : 4405
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : في دار بابا
رد: حتى لا ننسى...........
الأربعاء مارس 02, 2011 5:20 pm
- احمدالاداري
- عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: حتى لا ننسى...........
الأربعاء مارس 02, 2011 5:21 pm
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: حتى لا ننسى...........
الأربعاء مارس 02, 2011 5:49 pm
شكراااااااااااااااااااااااااااا لكم
- أســــ الذكريات ــــيرالمراقب العام
- عدد المساهمات : 3987
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 30
رد: حتى لا ننسى...........
السبت مارس 26, 2011 7:40 pm
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: حتى لا ننسى...........
الأحد مارس 27, 2011 11:44 am
العفوووووووووووووووووووووووووووووو
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: حتى لا ننسى...........
الأحد مارس 27, 2011 5:11 pm
العفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
- فيصل
رد: حتى لا ننسى...........
الخميس يوليو 07, 2011 8:19 pm
- abfelhamid10الاعضاء
- عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: حتى لا ننسى...........
الجمعة أغسطس 12, 2011 3:27 pm
العفوووووووووووووووووووووووو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى