دموع الخيانة. الجزء الاول..

السبت فبراير 19, 2011 11:31 am

مازلت
احتفظ بمنديلى المبلل منذ لا اسابيع...!!..لكنه اصبح جافا الان..!!..جافا
من دموعى وجاف من أاهاتى المتواصلة.!!..لم اعد اغمض جفونى ... فعيونى ترفض
ان تنزلق تحت هذا الغطاء الجلدي الرقيق!
معلنة تمردها عالنوم مرحبة بالارق الابدي..!!
لم
اعد اذرف دموعا على ضياع حبيبتى...او ضياع كرامتى..اختر ماشئت فكل الكلمات
لن تصف ماتخفيه دموعى الجافة...سمعت صوتها مع رجل اخر ..لم اعد اميز اصوات
النساء من شدة ولعي بها وبصوتها الانثوي القاتل...قلت محال ان تخوننى,,لم
اسمع قط ان الملائكة قد تخون.!!!!
واعجباه.!!!!.كنت جالسا انتظر مجيء
حبيبتى,,,فمنذ شهر وانا ارقد على سرير المرض...فلم اري اسمها على لائحة
المكالمات المستلمة الا قليلا..قلت لعلها خائفة..او تخشى من ان يغمى عليها
من شدة ولعها في!!
رجعت واستمريت اتصل عليها مايقارب المئتين اتصالا فى
اليوم...لم يكن يرد هاتفى سوى لاشىء...زاد قلقى وتوتري...حتى رغبت ان انتزع
هذا المخلوق الاحساسي من دماغي..!!!
اريد ان اعرف ماذا يجري اين هي؟
مذا هناك؟ليس عادتها ان اعود من مرضى ولا اجدها بقربي؟تعودت ان ارى دموعها
متساقطة على خدها الايسر كقطرات مطر متلئلئة فى ضوء الشمس الذهبي...لقد مات
ذالك الماضى!!!!
جلست فى غرفة مليئة بالناس التى اعرفهم ويعرفوننى
لدرجة الجهل...رن تلفون احدهم..كان صوتها يدق فى اذنى كرصاصة اخترقت لوح
زجاجي متكسر..قلت لا يمكن ان تكون هي !!!!بعدها بلحظات دخلت الايمل..مرحبا
حبيبتى وحشتينى ..ردت مبتهجة وانت كمان..لكن البهجة صاحبها صوت مختنق..هل
هو من شدة الفرح ام مفاجاة من العيار الثقيل؟
لم انتظر كيرا قولت لها
لقد سمعت صوتك مع احدهم ومزال صوتك يرن فى اذنى هل كنتى انتى؟ر دت بلهجة
قاسية ماذا تقصدى هل ترانى خائنة مثلك فالويل كل الويل لك؟
اصبحت حائرا
هل انا متاكد من صوتها او لعل وساوس الشيطان جعلت اى صوت قد يكون تغريد حبيبتى؟
دخلت الايميل مرة اخرى...مرحبا حبيبتى ماخطبك؟كانت تبكى بحرقة لم اشهد مثلها من قبل.. قالت لاشى ء انا متعبة قليلا اتركنى..!
تركتها
..بعد ايام جائتنى قائلة كل شى قسمة ونصيب...علمت ان علاقة الحب الاسطورى
على مدار سنة ونصف على وشك ان تدفن مضجرة بدماء الخيانة اللعينة..انها
تخوننى منذ شهر مع احدهم.!!!.بلا اى مبرر ,,,بلا اى سبب...كان الانتقام فقط
الانتقام..خانتني وقت كنت اعتصر من شدة الالم ..خانتنى ضاحكة على مرضى
ووجعى..وجعلت اهات وجعى والام مرضى سيمفونية خيانتها الجديدة معلنة زفاف
جديد..!!..قتلت كل العشرة وذبحت كل الحب والاخلاص.!!!.جعلت صورتها اقبح من
شيطان لعين.!!!.قتلت فى نفسي كل معانى الانسانية.!!!.ركعت باكيا لها متوسلا
الا تتركنى .!!.ان اعرف لماذا خانتنى ؟؟؟؟!!..الف لماذا اطرحها؟
!!!!!!!!ولم اجد سوى جوابا حقيرا يقول كل شىء قسمة ونصيب..فعلمت لاحقا اننى
ادفع ثمن خيانتى السابقة لها..فالمرأة ان سامحت لابد ان تنتقم ..وانتقمت
بتقطيع شرااين قلبي!!..مع العلم انى قتلت عشر ليلة من عمري بعد ان خنتها
متوسلا وراكعا وطالبا العفو...وياليت العفو لم يصدر منها...فلم اعلم ان
وراء العفو الف الف الف سيف ستغرزه...يكمل