- رضوانالمشرفون
- عدد المساهمات : 1219
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 30
السجـين وفرصه النجاة
الإثنين يناير 03, 2011 2:45 pm
السجـين وفرصه النجاة
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده .
ويروى
عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ
السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن
نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا !
هناك مخرج موجود في جناحك بدون
حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس
سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع
الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي
سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء
فتحه مغطاة بسجادة باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في
النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا
و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ
يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا
لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير
مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة
مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها. عاد يختبر كل حجر وبقعه في
السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل
يمضى.
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا...
فمرة ينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول
الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها
الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لم
اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له
الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !
تعليق: الإنسان
دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ......
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان
شيئا في حياته...... ففكر ببساطة تجد الحلول .... وإذا لاقتك المشاكل فكر
بشكل مختلف تجد الحل إن شاء الله.
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده .
ويروى
عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ
السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن
نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا !
هناك مخرج موجود في جناحك بدون
حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس
سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع
الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي
سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء
فتحه مغطاة بسجادة باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في
النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا
و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ
يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا
لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير
مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة
مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها. عاد يختبر كل حجر وبقعه في
السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل
يمضى.
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا...
فمرة ينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول
الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها
الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لم
اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له
الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !
تعليق: الإنسان
دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ......
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان
شيئا في حياته...... ففكر ببساطة تجد الحلول .... وإذا لاقتك المشاكل فكر
بشكل مختلف تجد الحل إن شاء الله.
- تاج الياسمينالمشرف العام
- عدد المساهمات : 8574
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: السجـين وفرصه النجاة
الإثنين يناير 03, 2011 4:37 pm
قصة رائعة اختي ومعبرة
الف شكر لكي
تحياااتي
الف شكر لكي
تحياااتي
- mada is lifeنائب المدير الاول
- عدد المساهمات : 3082
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 29
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: السجـين وفرصه النجاة
الإثنين يناير 03, 2011 4:57 pm
شكرا على القصة المميزة اختي
- أســــ الذكريات ــــيرالمراقب العام
- عدد المساهمات : 3987
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 30
رد: السجـين وفرصه النجاة
الأربعاء مارس 16, 2011 8:09 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى