- AMIRA couse in lifeالمراقب العام
- عدد المساهمات : 938
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 32
الموقع : في الجنة ان شاء الله
(( أحبـــــــكِ مــــــــرار .. وتكـــــــــــرار )) للاميرة ميرا
الأحد نوفمبر 14, 2010 9:33 am
قصيدة "أحبكّ مرارا وتكرار" هي من قصائد سأكتفي بالصمت
هي تجربة لا أعرف كيف بدأتها وكيف انتهيت عنها
ترددت كثيرا بنشرها ههنا بسبب كثر مقاطعها
و سأقدم لكم بعض المقاطع منها (ليست الأفضل) لكن خشية من أن يصاب الملل في تقديمها كاملة
( 1 )
سأكرّر ..
في الحبّ ما قيلَ
وأكرّر نفسي كثيرا ..
وأُناقض نفسي كثيرا ..
حتى يضجر العالم مني ..
وتضجر القصائد مني ..
سأكرّر ..
حتى يعرف العالم ..
إنك إمرأة مستحيلةْ
( 2 )
سأكرّر ..
وصف عينيكِ بالبحر ..
وحديثكِ بالشِّعر ..
ويديكِ بالرمل ..
وشعركِ بالليل ..
سأكرّر .. مرارا وتكرارا
حتى يؤمن العالم ..
إنك أجمل مما قيلَ
( 5 )
مرَرتُ بقصائدي بكلّ شبر
من قدميكِ ..
إلى آخر خصلة شعر طويلةْ
سافرتُ من عين إلى عين ..
هاجرت إلى قلبكِ ..
أقمتُ فيه كثيرا ..
وكان لي مدّا ظليلا
لكنني حين أرى عينيكِ تقتربانْ
أتذكرُ ..
إني كنتُ أحاول الوصولَ
( 6 )
تحدّثتُ للأشجار عنكِ ..
وغازلتُ من أجلك النخيلَ
ولم تعرف الأنهار من أنتِ ..
قبل أنْ يهجرَها ..
جسمكِ النحيلَ
ولم تعرف الأزهار ..
رحيقها ..
وعبيرها ..
مُذ تركتي على أوراقها ..
طرفَكِ الكحيلَ
( 11 )
على أيّ دين ..
تريدنني أنْ أحبّكِ ..
بأيّ مذهب تريدنني خليلا
بأي معبد تريدين ..
طقوس العشق ..
والصلاة ..
والتهليلَ
اختاري ما شئتِ ..
أيّ مذهب تشرّعينه ..
حبيبتي ..
يصير فضيلا
( 12 )
أحبّــك ..
ليس بأمري ..
قد وُهبت من عينيكِ توكيلا
اقتربي ..
واقتلعي زلزال جسدي ..
فالموت ياحبيبتي ..
كحبّـكِ ..
لا يقبل التأجيلا
أحبّــك ..
لا أعرف لماذا ..
هل تملكين ..
لهذا الحبّ تأويلا
( 15 )
كم مرة تريدينني ..
أنْ أكرّر نفسي ..
وأناقض نفسي ..
وكم قسما تريدينني ..
أنْ أقولَ
حتى تـؤمني ..
ويؤمن العالم ..
إنه لا شريك لكِ في الحبّ ..
لا مثيلا
( 16 )
تجري الفنون على خصركِ ..
مجرى السيولَ
ألف لوْن ..
ألف شِعر ..
ألف فكر ..
لا يُحصـي معالمـكِ ..
ألف علم ..
لا يَجدُ لكِ التعليلَ
الجنون وحده ..يا حبيبتي ..
قد يفصّلكِ ..
وقد لا يجد .. لكِ التفصيلَ
( 17 )
كلّ يوم ..
أطمئن على قصيدتي
نائمة ..
بين يديك ..
لست خائفا عليكِ ..
ممن يريد قتلكِ ..
والتنكيلَ
مطمئنٌ جدا لمستقبل قصائدي ..
أودع مفرداتها ..
في عيون ..
تعدّ لقاتلها ..
نُصولا
( 18 )
كلّ يوم ..
تزدادين جمالا ..
وأنوثة
تَخلق يداكِ ..
من العشاق جيلا
في كل يوم ..
أزداد إيمانا ..
بمن خلق الكون ..
وصبّه في عينيك ..
برفق ..بعمق ..
وسخّر القصيدة ..
في مدارهما تجولَ
( 19 )
حاولتُ أنْ أجرَّدكِ ..
من مفردات سكنتكِ ..
منذ آلاف السنينْ
أخترعُ للحبّ لغة ..
ألتقط حروفها ..
من حقول الياسمينْ
قصدتُ سوق العطارين ..
والعرّافين ْ
وعيّنت نفسي عن الحبّ ..
والتجديد مسئولا
لكنني لا أستطيع فعل شيء..
لمفردات لا تريد عنك الرحيلَ
( 22 )
حبيبتي ..
اتركي لي وصف عينيكِ ..
إني عن وصفهما مسئولا
كلّما نظرتُ في سوادهما ..
طربتُ لتناغم ..
بين معادن ..
وأحجار ..
على رخام مصقولةْ
وكلّما تعمّقتُ في أحداقهما ..
غادرتُ قصر عينيكِ ..
حائرا ..
كليلا
( 27 )
قد تريْنني ..
مُعتزلا مهنة الحبّ ..
أو مُستقيلا
أهجر النساء كراهب ..
يقدّس الإنجيلَ
أقطَع كلّ درب ..
يؤدّي إلى القلبْ ..
كيْ لا أترك للحنين سبيلا
أرفض أنْ ألعب في الحبّ ..دور القتيلَ
لكنّني حين أتذكّر عينيكِ تبتسمانْ ..
أرجع معتذرا ..
لكنّني .. أرفض التمثيلَ
( 28 )
حاولت أنْ أجد لحبّــك بديلا
أو غيرك خليلا
لكنّ النساء سـمعن صوتكِ ..
أبيْن الدخولَ
فتّشتُ عن صبح غير يديكِ ..
ونور غير عينيكِ ..
لكنّ نور الشمس ..
دوْما بحضورك خجولا
فتـــّشت عن ليلٍ غير شعركِ ..
لأسكن فيه ..
وجدتُ نفسي ليلا ..
وأرقا طويلا
( 29 )
بحثتُ عن مفردات جديدة
لأكتب في عينيكِ قصيدة
تغطّي مساحة يديك الخميلةْ
أعترف أني فشلتْ ..
ورجعتُ قائلا ..
لا بأس من التكرار قليلا
بحثتُ عن نداء ..أناديك به ..
لأقول أحبّــكِ ..
لأقول .. كم أنتِ مستحليةْ
لم أجد من صوتي إلا الصهيلَ ..
وجدتُ نفسي .. تكرار الصهيلَ .
لاتنسونا بصالح دعائكم
مرَرتُ بقصائدي بكلّ شبر
من قدميكِ ..
إلى آخر خصلة شعر طويلةْ
سافرتُ من عين إلى عين ..
هاجرت إلى قلبكِ ..
أقمتُ فيه كثيرا ..
وكان لي مدّا ظليلا
لكنني حين أرى عينيكِ تقتربانْ
أتذكرُ ..
إني كنتُ أحاول الوصولَ
( 6 )
تحدّثتُ للأشجار عنكِ ..
وغازلتُ من أجلك النخيلَ
ولم تعرف الأنهار من أنتِ ..
قبل أنْ يهجرَها ..
جسمكِ النحيلَ
ولم تعرف الأزهار ..
رحيقها ..
وعبيرها ..
مُذ تركتي على أوراقها ..
طرفَكِ الكحيلَ
( 11 )
على أيّ دين ..
تريدنني أنْ أحبّكِ ..
بأيّ مذهب تريدنني خليلا
بأي معبد تريدين ..
طقوس العشق ..
والصلاة ..
والتهليلَ
اختاري ما شئتِ ..
أيّ مذهب تشرّعينه ..
حبيبتي ..
يصير فضيلا
( 12 )
أحبّــك ..
ليس بأمري ..
قد وُهبت من عينيكِ توكيلا
اقتربي ..
واقتلعي زلزال جسدي ..
فالموت ياحبيبتي ..
كحبّـكِ ..
لا يقبل التأجيلا
أحبّــك ..
لا أعرف لماذا ..
هل تملكين ..
لهذا الحبّ تأويلا
( 15 )
كم مرة تريدينني ..
أنْ أكرّر نفسي ..
وأناقض نفسي ..
وكم قسما تريدينني ..
أنْ أقولَ
حتى تـؤمني ..
ويؤمن العالم ..
إنه لا شريك لكِ في الحبّ ..
لا مثيلا
( 16 )
تجري الفنون على خصركِ ..
مجرى السيولَ
ألف لوْن ..
ألف شِعر ..
ألف فكر ..
لا يُحصـي معالمـكِ ..
ألف علم ..
لا يَجدُ لكِ التعليلَ
الجنون وحده ..يا حبيبتي ..
قد يفصّلكِ ..
وقد لا يجد .. لكِ التفصيلَ
( 17 )
كلّ يوم ..
أطمئن على قصيدتي
نائمة ..
بين يديك ..
لست خائفا عليكِ ..
ممن يريد قتلكِ ..
والتنكيلَ
مطمئنٌ جدا لمستقبل قصائدي ..
أودع مفرداتها ..
في عيون ..
تعدّ لقاتلها ..
نُصولا
( 18 )
كلّ يوم ..
تزدادين جمالا ..
وأنوثة
تَخلق يداكِ ..
من العشاق جيلا
في كل يوم ..
أزداد إيمانا ..
بمن خلق الكون ..
وصبّه في عينيك ..
برفق ..بعمق ..
وسخّر القصيدة ..
في مدارهما تجولَ
( 19 )
حاولتُ أنْ أجرَّدكِ ..
من مفردات سكنتكِ ..
منذ آلاف السنينْ
أخترعُ للحبّ لغة ..
ألتقط حروفها ..
من حقول الياسمينْ
قصدتُ سوق العطارين ..
والعرّافين ْ
وعيّنت نفسي عن الحبّ ..
والتجديد مسئولا
لكنني لا أستطيع فعل شيء..
لمفردات لا تريد عنك الرحيلَ
( 22 )
حبيبتي ..
اتركي لي وصف عينيكِ ..
إني عن وصفهما مسئولا
كلّما نظرتُ في سوادهما ..
طربتُ لتناغم ..
بين معادن ..
وأحجار ..
على رخام مصقولةْ
وكلّما تعمّقتُ في أحداقهما ..
غادرتُ قصر عينيكِ ..
حائرا ..
كليلا
( 27 )
قد تريْنني ..
مُعتزلا مهنة الحبّ ..
أو مُستقيلا
أهجر النساء كراهب ..
يقدّس الإنجيلَ
أقطَع كلّ درب ..
يؤدّي إلى القلبْ ..
كيْ لا أترك للحنين سبيلا
أرفض أنْ ألعب في الحبّ ..دور القتيلَ
لكنّني حين أتذكّر عينيكِ تبتسمانْ ..
أرجع معتذرا ..
لكنّني .. أرفض التمثيلَ
( 28 )
حاولت أنْ أجد لحبّــك بديلا
أو غيرك خليلا
لكنّ النساء سـمعن صوتكِ ..
أبيْن الدخولَ
فتّشتُ عن صبح غير يديكِ ..
ونور غير عينيكِ ..
لكنّ نور الشمس ..
دوْما بحضورك خجولا
فتـــّشت عن ليلٍ غير شعركِ ..
لأسكن فيه ..
وجدتُ نفسي ليلا ..
وأرقا طويلا
( 29 )
بحثتُ عن مفردات جديدة
لأكتب في عينيكِ قصيدة
تغطّي مساحة يديك الخميلةْ
أعترف أني فشلتْ ..
ورجعتُ قائلا ..
لا بأس من التكرار قليلا
بحثتُ عن نداء ..أناديك به ..
لأقول أحبّــكِ ..
لأقول .. كم أنتِ مستحليةْ
لم أجد من صوتي إلا الصهيلَ ..
وجدتُ نفسي .. تكرار الصهيلَ .
لاتنسونا بصالح دعائكم
- ????زائر
رد: (( أحبـــــــكِ مــــــــرار .. وتكـــــــــــرار )) للاميرة ميرا
الأحد نوفمبر 14, 2010 12:17 pm
واو على الكلمات الرائعة شكرا
- AMIRA couse in lifeالمراقب العام
- عدد المساهمات : 938
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 32
الموقع : في الجنة ان شاء الله
رد: (( أحبـــــــكِ مــــــــرار .. وتكـــــــــــرار )) للاميرة ميرا
الأحد نوفمبر 14, 2010 1:40 pm
شكرااا لك على المروور العطر المميز والرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى