- رضوانالمشرفون
- عدد المساهمات : 1219
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 30
فيها مالا عين رأت ,, ولا أذن سمعت
الأربعاء أكتوبر 13, 2010 11:59 am
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- " قال الله -عز وجل- :
أعددت لعبادي ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
فاقرأوا إن شئتم :
{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرةِ أعين}(رواه البخاري ومسلم وغيرهما).
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله- :
وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه ،
وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ، ووصف نعيمها بالفوز العظيم ،
وملكها بالملك الكبير ، وأودعها جميع الخير بحذافيره ، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.
فإن سألت: عن أرضها وتربتها ، فهي المسك والزعفران.
وإن سألت: عن سقفها ، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن ملاطها ، فهو المسك الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها ، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن بنائها ، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب ، لا من الحطب والخشب.
وإن سألت: عن أشجارها ، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.
وإن سألت: عن ثمرها ، فأمثال القلال ، ألين من الزبد وأحلى من العسل.
وإن سألت: عن ورقها ، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت: عن أنهارها ، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين،وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم ، ففاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم ، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت: عن آنيتهم ، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.
وإن سألت: عن سعة أبوابها ، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت: عن تصفيف الرياح لأشجارها ، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.
وإن سألت: عن ظلها ، ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائه عام لا يقطعها.
وإن سألت: عن خيامها وقبابها ، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.
وإن سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنيه ، تجري من تحتها الأنهار.
وإن سألت: عن إرتفاعها ، فانظر إلى الكواكب الطاع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت: عن لباس أهلها ، فهو الحرير والذهب.
وإن سألت: عن فرشها ، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب.
وإن سألت: عن أرائكها ، فهي الأسرة عليها البشخانات ، وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب ، فما لها من فروج ، ولا خلال.
وإن سألت: عن أسنانهم ، فأبناء ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر.
وإن سألت: عن وجوه اهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.
وإن سألت: عن سماعهم ، فغناء أزواجهم من الحور العين ، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منها سماع خطاب رب العالمين.
وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها ، فنجائب أنشأها الله مما شاء ، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان.
وإن سألت: عن حليهم وشارتهم،فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.
وإن سألت: عن غلمانهم فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإنسألت: عن عرائسهم وأزواجهم ، فهن الكواعب الأتراب، اللآتي جرى في أعضائهنماء الشباب ، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود ، وللرمان ما تضمنتهالنهود،وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور ، وللدقة واللطافة ما دارت عليهالخصور.
وإن سألت: عن السن ، فأتراب في أعدل سن الشباب.
وإن سألت: عن الحسن ، فهل رأيت الشمس والقمر.
وإن سألت: عن الحَدَق(سواد العيون) ، فأحسن سواد ، في أصفى بياض ، وفي أحسن حَوَر .
وإن سألت: عن القدود ، فهل رأيت أحسن الأغصان.
وإن سألت: عن اللون ، فكأنه الياقوت والمرجان.
وإنسألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمع لهن بين الحسنوالإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس،وقرة النواظر.
وإن سألت: عن حسن العشره، ولذة ما هنالك : فهن العروب المتحببات إلى الأزواج ، بلطافة التبعل ، التي يمتزج بالزوج أي امتزاج.
هذا،وإنسألت: عن يوم المزيد ، وزيارة العزيز الحميد ، ورؤية وجهه المنزه عنالتمثيل والتشبيه، كما ترى الشمس في الظهيره ، والقمر ليلة البدر ، كماتواتر النقل فيه عن الصادق المصدوق ، وذلك موجود في الصحاح ، والسننالمسانيد ، ومن رواية جرير ، وصهيب ، وأنس ، وأبي هريرة ، وأبي موسى ،وأبي سعيد ،
(. وجوهٌ يومئذٍ ناضرة، إلى ربها ناظرة،ووجوهٌ يومئذٍ باسرة، تظن أن يفعل بها فاقرة}(القيامه 22-25) .
أعددت لعبادي ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
فاقرأوا إن شئتم :
{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرةِ أعين}(رواه البخاري ومسلم وغيرهما).
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله- :
وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه ،
وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ، ووصف نعيمها بالفوز العظيم ،
وملكها بالملك الكبير ، وأودعها جميع الخير بحذافيره ، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.
فإن سألت: عن أرضها وتربتها ، فهي المسك والزعفران.
وإن سألت: عن سقفها ، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن ملاطها ، فهو المسك الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها ، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن بنائها ، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب ، لا من الحطب والخشب.
وإن سألت: عن أشجارها ، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.
وإن سألت: عن ثمرها ، فأمثال القلال ، ألين من الزبد وأحلى من العسل.
وإن سألت: عن ورقها ، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت: عن أنهارها ، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين،وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم ، ففاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم ، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت: عن آنيتهم ، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.
وإن سألت: عن سعة أبوابها ، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت: عن تصفيف الرياح لأشجارها ، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.
وإن سألت: عن ظلها ، ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائه عام لا يقطعها.
وإن سألت: عن خيامها وقبابها ، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.
وإن سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنيه ، تجري من تحتها الأنهار.
وإن سألت: عن إرتفاعها ، فانظر إلى الكواكب الطاع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت: عن لباس أهلها ، فهو الحرير والذهب.
وإن سألت: عن فرشها ، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب.
وإن سألت: عن أرائكها ، فهي الأسرة عليها البشخانات ، وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب ، فما لها من فروج ، ولا خلال.
وإن سألت: عن أسنانهم ، فأبناء ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر.
وإن سألت: عن وجوه اهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.
وإن سألت: عن سماعهم ، فغناء أزواجهم من الحور العين ، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منها سماع خطاب رب العالمين.
وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها ، فنجائب أنشأها الله مما شاء ، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان.
وإن سألت: عن حليهم وشارتهم،فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.
وإن سألت: عن غلمانهم فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإنسألت: عن عرائسهم وأزواجهم ، فهن الكواعب الأتراب، اللآتي جرى في أعضائهنماء الشباب ، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود ، وللرمان ما تضمنتهالنهود،وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور ، وللدقة واللطافة ما دارت عليهالخصور.
وإن سألت: عن السن ، فأتراب في أعدل سن الشباب.
وإن سألت: عن الحسن ، فهل رأيت الشمس والقمر.
وإن سألت: عن الحَدَق(سواد العيون) ، فأحسن سواد ، في أصفى بياض ، وفي أحسن حَوَر .
وإن سألت: عن القدود ، فهل رأيت أحسن الأغصان.
وإن سألت: عن اللون ، فكأنه الياقوت والمرجان.
وإنسألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمع لهن بين الحسنوالإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس،وقرة النواظر.
وإن سألت: عن حسن العشره، ولذة ما هنالك : فهن العروب المتحببات إلى الأزواج ، بلطافة التبعل ، التي يمتزج بالزوج أي امتزاج.
هذا،وإنسألت: عن يوم المزيد ، وزيارة العزيز الحميد ، ورؤية وجهه المنزه عنالتمثيل والتشبيه، كما ترى الشمس في الظهيره ، والقمر ليلة البدر ، كماتواتر النقل فيه عن الصادق المصدوق ، وذلك موجود في الصحاح ، والسننالمسانيد ، ومن رواية جرير ، وصهيب ، وأنس ، وأبي هريرة ، وأبي موسى ،وأبي سعيد ،
(. وجوهٌ يومئذٍ ناضرة، إلى ربها ناظرة،ووجوهٌ يومئذٍ باسرة، تظن أن يفعل بها فاقرة}(القيامه 22-25) .
.
- mada is lifeنائب المدير الاول
- عدد المساهمات : 3082
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 29
الموقع : https://choob.yoo7.com
رد: فيها مالا عين رأت ,, ولا أذن سمعت
الأربعاء أكتوبر 13, 2010 3:36 pm
شكرا على الموضوع اختي
- AMIRA couse in lifeالمراقب العام
- عدد المساهمات : 938
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 32
الموقع : في الجنة ان شاء الله
رد: فيها مالا عين رأت ,, ولا أذن سمعت
الأربعاء أكتوبر 13, 2010 3:42 pm
يسلموو ان شاء الله انكونو من اهلها
- أســــ الذكريات ــــيرالمراقب العام
- عدد المساهمات : 3987
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 30
رد: فيها مالا عين رأت ,, ولا أذن سمعت
الثلاثاء مارس 15, 2011 7:05 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى