منتدى الشعوب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشعوب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
منتدى الشعوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
احمد
الاداري
الاداري
عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Empty حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الأربعاء يوليو 06, 2011 9:06 pm
حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم


تاريخ المقال : 13/6/2011 | عدد مرات المشاهدة : 15034




حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  16_121945_01

بقلم الأستاذ عبد الرحيم الشريف

دكتوراه في علوم القرآن والتفسير

يحكي الدكتور إبراهيم خليل في كتابه" لماذا أسلم صديقي، ورأي الفاتيكان في تحديات القرآن "يحكي قصة طبيب مصري مسيحي قرر كتابة كتاب يرد فيه على تحدي القرآن، يعنون له بعنوان:"وانتهت تحديات القرآن ".


و قد كتب الطبيب المصري رسالة، وأرسل صورة منها إلى ألفي عالم أو معهد أو
جامعة ممن تخصصوا بالدراسات العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم،
وكان مما سطره في خطابه قوله: " القرآن يتحدى البشرية في جميع أنحاء
العالم في الماضي و الحاضر و المستقبل بشيء غريب جداً، و هو أنها لا
تستطيع تكوين ما يسمى بالسورة باللغة العربية.. السورة رقم 112، و هي من
أصغر سور القرآن، ولا يزيد عدد كلماتها عن 15 كلمة، ويتبع ذلك أن القرآن
يتحدى البشرية بالإتيان بـ(15) كلمة لتكوين سورة واحدة كالتي توجد
بالقرآن..



سيدي: أعتقد أن مهاجمة هذه النقطة الهامة و الخطيرة، و ذلك بالإتيان بأكبر
عدد ممكن من السور كالتي توجد، أو - آمل أن تكون - أفضل من تلك الموجودة
بالقرآن سيسبب لنا نجاحاً عظيماً لإقناع المسلمين بأنا قبلنا هذه
التحديات، بل و انتصرنا عليهم.. فهل تتكرم يا سيدي مشكوراً بإرسال 15 كلمة
بالغة العربية أو أكثر من المستوى البياني الرفيع مكوناً جملة كالتي توجد
في القرآن..".


و قد أثبت إبراهيم خليل العناوين الألفين التي أرسل لها الخطاب، و تكررت محاولة الطبيب المسيحي أربع مرات طوال سنة 1990م.


فكانت محصلة ثماني آلاف رسالة أرسلها أن وصلت إليه ردود اعتذار باهتة عرض
صورها إبراهيم خليل، منها: اعتذار كلية الدراسات الشرقية و الإفريقية في
جامعة لندن فقد كان ردها :" آمل أن نتفهم أن كليتنا وأعضاؤها يرفضون الخوض
في المنازعات الدينية، وبالتالي فإنه لا يمكننا إجابة طلبك ". وأما رد
إذاعة حول العالم (مونت كارلو) فكان " الموضوع الذي طرحته موضوع هام،
لكننا كإذاعة لا نحب أن ندخل في حمى و طيس هذه المعركة، إذ لا نظن أنها
تخدم رسالة الإنجيل، فرسالتنا هي رسالة محبة، وليست رسالة تحدي..".



و أما رد الفاتيكان فقد جاء فيه " بوصفنا مسيحيين فنحن لا نقبل بالطبع أن
يكون القرآن هو كلام الله على الرغم من إعجابنا به حيث يعتبر القمة في
الأدب العربي.. ولقد أخبرني زميل مصري بأن أفضل أجزاء القرآن تذكره بأجزاء
من الكتاب المقدس، ولكن هذا بالطبع لا يعني أنه أوحي به من عند الله كما
هو الحال في الكتاب المقدس، وهناك نقطة عملية تعوق مسألة الإتيان بسورة من
مثل القرآن، وهي: من ذا الذي سيحكم على هذه المحاولة إن تمت بالفعل..".



ولذلك اعتذروا عن إجابة طلبه، فأعاد المراسلة جميع معاهد و مؤسسات
الفاتيكان طالباً إجابة التحدي، وعرض أن يكون هو الحكم بين القرآن
والفاتيكان، و طلب من الأب " ليو" في الفاتيكان أن ينقل أي جزء مكون من
(15) كلمة من الكتاب المقدس ليعارض بها القرآن، فكانت الإجابة مشابهة
لإجابة المئات الذين لم يردوا على الطبيب، بل صمت مدقع.


وكنموذج للإعجاز القرآني عرض إبراهيم خليل لكلمة " علق " الواردة في قوله تعالى " خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ " [العلق: 2]فلمادة
" علق " في اللغة واحداً و ثلاثين معنىً ذكرها ابن منظور في قاموسه "
لسان العرب "، و هذه المعاني كما يرى إبراهيم خليل تنطبق جميعاً على
الإنسان فقد " وصفت جميع صفات الإنسان التشريحية والفسيولوجية والنفسية
والعاطفية والاجتماعية منذ كان جنيناً في بطن أمه حتى صار رجلاً يحب و
يكره..



فالإنسان بحق من علق قد خلقه الله من السائل المنوي (العلوق)، وعلقت بأمه
(حملت به)، فأصبح علقة (كدودة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمتص الدم
ثم إذا خرج من بطن أمه احتاج إلى الشراب واللبن والطعام (العليق
والعلوق)، ويطلق العلق أيضاً على ما يتبلغ به من العيش.



والإنسان شديد الخصومة محب للجدل (علاقي معلاق) يكره (امرأة علوق) ويحب
(علقت منه كل معلق).. إلى آخر تلك المعاني التي فصلت خصائص الإنسان و
أطوار حياته الأولى.



وصدق العلماء الذين درسوا إعجاز القرآن حين قالوا:" إن القرآن رغم إيجازه
المعجز في عدد كلماته، بل وفي عدد حروفه إلا أن المعاني التي تجيء بها كل
كلمة فيها إرباء وإنماء وزيادة، أي أن كل كلمة تولد، وتعطي من المعاني ما
لا يحصر له ".



ومرة أخرى سارع الطبيب النصراني إلى مراسلة كليات و معاهد العالم طالباً
منهم أن يأتوا بكلمة بديلة لـ " علق " تقوم مقامها أو تعطي نصف المعاني
التي تعطيها كلمة " علق "، و مرة أخرى لا مجيب !!
sad smile
sad smile
المراقب العام
المراقب العام
عدد المساهمات : 4405
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : في دار بابا

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Empty رد: حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الخميس يوليو 07, 2011 1:55 pm
مشكوووووووووووووووووور و ماقصرت يا غالي
تسلم
تحياتي
avatar
احمد
الاداري
الاداري
عدد المساهمات : 7479
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Empty رد: حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الثلاثاء يوليو 12, 2011 11:10 am
شكرا لمرورك
sad smile
sad smile
المراقب العام
المراقب العام
عدد المساهمات : 4405
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : في دار بابا

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Empty رد: حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الخميس أغسطس 04, 2011 2:03 pm
لا شكر على واجب
avatar
abfelhamid10
الاعضاء
عدد المساهمات : 5055
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Empty رد: حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الخميس سبتمبر 29, 2011 1:39 pm
حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  3596227959
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى