كم ضاقت الحياة علي

كم ضاقت الحياة علي
و كم صغر الأمال في قلبي
وضاع الأمان من بين عيني
وغرقت أمالي بين شاهدي
فرجفت نفسي أمامي
و غر بكاء عيناي
من فراق راودني باليالي
ليلي هو مسائي
فالجوة بالنسبة إلي هي سوادي
والأنس هوغربتي
و العشق هو دواء كل الأحبابي
بل سم قاتل يلهف منائي
فكل هذا يراودني
و هل من أحد يحاول إدراكي؟
قلبي الحزين بإنتظار طل الحبيب الأولي
فهل يعاني الحبيب مثلي؟
أم تركني من وراء ظهره الثمين الغالي٠٠٠
و هل يستحق أن يكون سبب دائي؟
أم هو حجرة غاوية مماتي؟
فما الفرق بيني و بينه إن لم أسئله عن هوائي
فبإعتباري الإنتظار معزة لذاتي
بل هو حكم بإعدامي
فمن مطبق أحكامي؟
هل هو قضائي و قدري ؟
أم تدخل البشري؟
فا لله الحمد على كل أحوالي٠
بقلم قلب مكسور عن فراق الحبيب الذي راودني بالليالي فإن نالت أشعاري الحزينة إعجابكم سأزودكم بقصائد أجمل عن أجراح الحب